البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرانيا حتى نهاية 2024
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان أن البيت الأبيض يعول على أن الموارد التي صادق عليها الكونغرس الأمريكي ستكون كافية حتى نهاية عام 2024 .
وقال ساليفان خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء: "نعول على أن كمية الموارد المتوفرة لدينا الآن ستسمح لنا بمواصلة تزويد أوكرانيا بكل ما هو ضروري خلال العام 2024".
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع يوم الأربعاء على التشريع بشأن تمويل المساعدات الأمنية والعسكرية لبعض حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك المساعدات العسكرية لأوكرانيا بحجم نحو 61 مليار دولار.
وقبل ذلك صادق الكونغرس الأمريكي بمجلسيه على التشريع، وذلك بعد أشهر من تعثر المبادرات التشريعية بهذا الشأن بسبب خلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جيك ساليفان
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: كييف وواشنطن ستوقعان اتفاقية أمنية
صرح مساعد الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان خلال مؤتمر صحافي على متن الطائرة الرئاسية المتجهة إلى إيطاليا أن كييف وواشنطن ستوقعان اتفاقية أمنية في 13 يونيو الجاري.
بيلاروس تعلن جهوزية قواتها لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكيةوقال في المؤتمر الذي بثه البيت الأبيض: "يسعدني أن أعلن أن مفاوضاتنا مع أوكرانيا انتهت وسنوقع اتفاقيات غدا".
وكما أوضح ساليفان، فإن الاتفاقية الأمنية المرتقبة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لا تتضمن مبالغ محددة، ولكنها تتضمن التزاما من إدارة الرئيس جو بايدن بالسعي للحصول على مخصصات جديدة لكييف من الكونغرس الأمريكي.
وأضاف: "الاتفاق لا يحتوي على أرقام محددة بالدولار. إنه يتضمن التزاما بالعمل مع الكونغرس بشأن التمويل المستدام في المستقبل، وهو ما سنفعله، ويحدد أيضا إطار عملنا مع أوكرانيا ومع الحلفاء الآخرين لضمان حصول أوكرانيا على التمويل المستدام".
ووفقا له، فإن محتويات الوثيقة تستند إلى عامين من الخبرة في نقل "موارد ومساعدات عسكرية واستخباراتية كبيرة" إلى أوكرانيا.
وقال ساليفان الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة لن ترسل قوات أو مستشارين أو مدربين إلى أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، أدلى بتصريح مفاده أن الأسلحة الأمريكية الموردة إلى كييف تغير الوضع الذي كان يتطور سلبا بالنسبة للقوات الأوكرانية.
ووفقا له، وجد الجيش الأوكراني نفسه "في حفرة عميقة" بسبب التأخير في إرسال المساعدات الأمريكية.
وفي الآونة الأخيرة، تزايد الحديث في الغرب عن التدخل المباشر في الصراع الأوكراني. وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس لا تستبعد إمكانية إرسال قوات إلى منطقة القتال إذا اخترقت روسيا خط المواجهة وطلبت كييف المساعدة. كما زعم أن "العديد من الدول" وافقت على نهجه بشأن إمكانية إرسال الجيش.
وفي الوقت نفسه، في أوائل شهر مايو الماضي، نفى الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ تصريحات ماكرون. ووفقا له، فإن الحلف لن يرسل قوات إلى أوكرانيا، ولم تطلب كييف ذلك. وشدد الأمين العام على أنه لا يرى "خطرا وشيكا" لهجوم روسي على دول الحلف.
وعلى خلفية التصريحات العدائية للسياسيين الغربيين، بدأت في روسيا مناورات للقوات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية بأوامر من الرئيس فلاديمير بوتين، وستجري هذه المناورات باستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية.
المصدر: RT