السومرية نيوز – محليات

كشفت الحكومة المحلية في إدارة زاخو المستقلة عن تنفيذ مشروع إعادة إعمار وترميم كنيسة مار ماركوريس التاريخية مطلع العام المقبل.
وقال قائممقام إدارة زاخو، بشير مشير، إنه بدعم مباشر من حكومة الإقليم يتم تنفيذ مشروع إعادة إعمار وترميم كنيسة مار ماركوريس التاريخية القديمة في منطقة فيشخابور التي يعود تاريخها إلى أكثر من 400 عام، مشيراً إلى أن كلفة المشروع تبلغ أكثر من مليار دينار وبمدة إنجاز تصل إلى 8 أشهر.



واضاف مشير، أن حكومة إقليم كردستان تسعى من خلال خططها للمشاريع المختلفة إلى إعادة بناء وإعمار وترميم دور العبادة والكنائس بشكل عام للحفاظ على القيم التاريخية وإعادة رونقها.

واوضح مشير، أنَّ أعمال ترميم الكنيسة ستكون بالحجر الطبيعي، وستشمل ايضاً الحدائق والممرات والصحيات وقاعة الكافتريا وأماكن الجلوس، لافتاً إلى ان دور العبادة ومنها الكنيسة لها دور في تنشيط الحركة الدينية والسياحية في المنطقة وتعزيز أواصر التعايش بين الأديان.

وتابع مشير، أنّ إدارة زاخو تشهد نمواً إيجابياً في الحركة السياحية والترفيهية والدينية المستمدة من الآثار والأماكن التاريخية القديمة بالإضافة لما تمتاز به من طبيعة وأجواء خلابة وآثار وفلكلور، كاشفاً عن تسجيل أكثر من 2000 موقع أثري في المنطقة منها دور عبادة تتضمن ادياناً متنوعة ومختلفة تعزز التعايش السلمي، منها الإسلامية والمسيحية والإيزيدية والزرادشتية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

35 عامًا على غزو الكويت.. من الاجتياح إلى اتفاقية خور عبد الله .. تفاصيل

صراحة نيوز- تحل في الثاني من أغسطس/آب الذكرى الخامسة والثلاثون للغزو العراقي للكويت، الذي وقع عام 1990، حين اجتاحت القوات العراقية الأراضي الكويتية فجراً وسيطرت سريعًا على العاصمة. وتسببت العملية العسكرية في أزمة إقليمية ودولية كبرى، ما لبثت أن تطورت إلى تدخل عسكري دولي قادته الولايات المتحدة لتحرير الكويت.

وعلى الرغم من مرور أكثر من ثلاثة عقود على انتهاء الغزو، لا تزال بعض تبعاته تلقي بظلالها على العلاقات بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بملف ترسيم الحدود البحرية في منطقة خور عبد الله، ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية.

ويمثل الخور ممراً مائيًا حيويًا للعراق للوصول إلى ميناء أم قصر، كما تعتمد عليه الكويت لميناء مبارك الكبير. وقد حاول البلدان تسوية الخلاف من خلال اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله، التي وقّعت في 29 أبريل/نيسان 2012، وصادق عليها العراق في 2013 بموجب القانون رقم 42.

لكن الاتفاقية أثارت جدلاً سياسياً داخلياً في العراق، وصل إلى حد الطعن بدستوريتها، حيث قررت المحكمة الاتحادية في سبتمبر/أيلول 2023 إلغاء قانون التصديق، معتبرة أنه لم يُمرر وفق الضوابط الدستورية التي تفرض موافقة ثلثي أعضاء البرلمان على المعاهدات الدولية.

القرار أثار قلقاً من تجدد التوتر في العلاقات بين بغداد والكويت، في وقت شددت فيه الأمم المتحدة ودول الخليج على أهمية احترام الحدود المعترف بها دوليًا، وعدم المساس بالأمن البحري في الخليج.

وفي حين ترى الكويت أن الاتفاقية تنظم الملاحة فقط ولا تمس السيادة، فإن بعض الأصوات السياسية العراقية تعتبرها “تنازلاً عن الحقوق البحرية”، خاصة مع مخاوف تتعلق بتأثير ميناء مبارك الكبير الكويتي على طموحات العراق في مشروع ميناء الفاو الكبير.

وفي خضم هذا السجال، تبقى اتفاقية خور عبد الله واحدة من أبرز القضايا العالقة التي تجسد تعقيدات ما بعد الغزو، وتطرح تساؤلات حول قدرة البلدين على تجاوز إرث الماضي وبناء شراكة قائمة على حسن الجوار والمصالح المشتركة.

مقالات مشابهة

  • آخر تفاصيل صفقة انتقال كوكا من الأهلي إلى قاسم باشا التركي
  • فورين أفيرز: لماذا على تايوان إعادة إحياء مفاعلاتها النووية؟
  • 35 عامًا على غزو الكويت.. من الاجتياح إلى اتفاقية خور عبد الله .. تفاصيل
  • عودة أيمن حسين إلى الدوري العراقي
  • سليم سحاب: إعادة إحياء مسرح البالون وفرقة رضا للحفاظ على التراث الشعبي
  • العراق خارج قائمة أكثر دول العالم حرارة(جدول)
  • المريخ البورسعيدي يطالب بيراميدز بنسبة إعادة بيع إبراهيم عادل
  • المريخ البورسعيدي: لا توجد أي أزمة مع بيراميدز بسبب صفقة إبراهيم عادل
  • دمشق تعلّق على "اللقاء التاريخي" بين بوتين والشيباني
  • دمشق تعلّق على "اللقاء التاريخي" بين بوتين والشيباني