موقع النيلين:
2025-06-02@11:54:29 GMT

حمو النيل، الأسباب والأعراض وطرق العلاج

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT


حمو النيل تعتبر من الالتهابات الجلدية الشائعة التي تنتشر بين الأطفال خلال فصل الصيف، مسببة لهم حكة واحمرار في الجلد. يتميز هذا النوع من الحساسية بظهور بقع حمراء على جلد الأطفال في مناطق معينة، وقد تكون مصحوبة بنتوءات صغيرة في وسط كل بقعة، ما يسبب لهم الإزعاج.

وفي الصيف، تتسبب درجات الحرارة المرتفعة في ظهور حمو النيل، حيث تظهر الأعراض على شكل بقع حمراء في مناطق الجسم المعرضة للحرارة مثل الساعدين والساقين ومناطق العنق.

عادةً ما تكون هذه المناطق مكشوفة بسبب الارتداء الملائم للطقس الحار، مما يتيح فرصة ظهور الحمى.

يتعامل الأطباء مع حمو النيل باعتبارها حالة جلدية تسببت بسبب الحرارة، وقد يتطور بعض الحالات إلى عدوى بكتيرية ثانوية تسببها المكورات العنقودية.

أسباب الإصابة بحمو النيل

وتابع، وعن سبب ظهور حمو النيل أو مايعرف بحساسية الحرارة، يرجع إلى:-

حرارة الجو المرتفعة.
نوم الطفل لفترة طويلة في الفراش بسبب إصابته بالحمى.
مكوث الشخص الأكبر لساعات طويلة في الفراش في الجو الحار.
النشاط البدني، ولعب الصغار في الجو الحار مما يؤدي لانسداد قنوات العرق لأنه لا يحصل على حمام مباشرة لعدة مرات في أيام الحر.
ارتفاع رطوبة الجو خاصة في المناطق القريبة من البحر.
عدم نضج القنوات الخاصة بالعرق عند المواليد الصغار مما يؤدي إلى انحصار العرق تحت الجلد، وقد يتطور الطفح الحراري في الأسبوع الأول من العمر، وقد يكون المولود في حضانة صناعية مرتفعة الحرارة، كما أن الملابس التي يرتديها الطفل تلعب دورًا في إصابة الطفل بحساسية الحرارة إذا كانت ثقيلة أو صوفية.

علاج حمو النيل عند الأطفال

وأوضح الدكتور تامر عبد الحميد، أن علاج حمو النيل عند الأطفال بسيط، ويكون كالتالى:-

يجب أن يرتدي الطفل ملابس صيفية خفيفة وقطنية.
يجب أن يحصل على الحمامات الباردة عدة مرات في اليوم.
التجفيف الجيد للجلد بعد الحمام أو التشطيف، وخاصة ثنيات الجلد.
يمكن إستخدام بعض المواد التي تخفف من الاحمرار والتهيج مثل بودرة التلك الغير معطرة.
يجب تشغيل المراوح والمكيفات عند إصابة الطفل بحمو النيل لتخفيف حرارة الجو حوله.

يعتبر جل الصبار من المستحضرات الملطفة للبشرة، ويمكن تطبيقها عدة مرات في اليوم لتلطيف بشرة الطفل.
استخدام المرطبات باستشارة الطبيب.

بوابة فيتو

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: حمو النیل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمنع زيارة وفد عربي إسلامي إلى رام الله: الأسباب والدلالات

في خطوة أثارت ردود فعل عربية وفلسطينية واسعة، منعت السلطات الإسرائيلية مؤخرًا وفدًا عربيًا إسلاميًا رفيع المستوى من زيارة مدينة رام الله في الضفة الغربية. الوفد، الذي كان من المقرر أن يضم شخصيات بارزة من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وعددًا من وزراء الخارجية العرب، كان يهدف إلى التعبير عن الدعم السياسي والاقتصادي للسلطة الفلسطينية، في ظل التصعيد المستمر في الأراضي المحتلة.

وفقًا لتقارير إعلامية، رفضت إسرائيل السماح بدخول الوفد بسبب خلافات تتعلق بطريقة الوصول إلى رام الله. الوفد كان يخطط لاستخدام مروحية أردنية تنقله مباشرة من العاصمة الأردنية عمّان إلى رام الله، دون المرور عبر جسر الملك حسين وذلك لتجنب الإجراءات الإسرائيلية المحتلة. إسرائيل اعترضت على ذلك، مطالبة بأن يتم الدخول عبر أحد المعابر الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، ما اعتبره الجانب العربي رفضًا غير مبرر لتسهيل الزيارة.

السلطة الفلسطينية أعربت عن أسفها واستيائها من هذه الخطوة، مؤكدة أن مثل هذا التصرف يكشف عن استمرار السياسة الإسرائيلية في فرض قيود مشددة على الحركة، حتى حين يتعلق الأمر بوفود رسمية رفيعة. كما عبّرت العديد من الدول العربية عن تضامنها مع الموقف الفلسطيني، معتبرة أن المنع الإسرائيلي يوجه رسالة سلبية تجاه أي جهود لدعم السلام أو الاستقرار في المنطقة.
ومن الدلالات السياسية لعملية منع دخول الوفد الرفيع المستوى حيث نسلط الضوء على:

1. تحكم إسرائيل الكامل في حركة الوفود الدولية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، حتى في حالات التنسيق المسبق.

2. رفض إسرائيل لأي خطوات رمزية تحمل طابعًا سياسيًا داعمًا للسلطة الفلسطينية، وخاصة تلك التي تعبر عن وحدة الموقف العربي والإسلامي.

3. استمرار إسرائيل في فرض وقائع على الأرض تهدف إلى تقليص السيادة الفلسطينية حتى في مناطق الحكم الذاتي.

هناك سابقة مشابهة للمنع الحالي  حين رفضت إسرائيل السماح لوفد حكومي عراقي بالدخول إلى رام الله، بسبب رغبة الوفد بالوصول جوًا دون المرور عبر المعابر، وهو ما اعتبرته تل أبيب انتهاكًا لسيادتها على الأجواء والمداخل الحدودية.

إن منع إسرائيل للوفد العربي الإسلامي من زيارة رام الله لا يمكن عزله عن السياق السياسي العام، والذي يشهد توترًا متزايدًا وتراجعًا في فرص التوصل إلى حلول سياسية عادلة. هذه الخطوة تمثل تحديًا جديدًا أمام الجهود الدبلوماسية العربية والإسلامية الرامية إلى دعم القضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية، وتطرح تساؤلات جادة حول نوايا إسرائيل في التعامل مع أي مبادرات خارج إطار سيطرتها.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • الحرارة أدنى من معدلاتها والجو بين الصحو والغائم جزئياً
  • خالد سلك.. من لم يمت بطلقة مات بمرض معدلات الموت لكل الأسباب تتزايد كل يوم
  • مفاجأة بشأن حالة الجو في وقفة عيد الأضحى
  • إسرائيل تمنع زيارة وفد عربي إسلامي إلى رام الله: الأسباب والدلالات
  • جدول مواعيد سداد فواتير الكهرباء والماء والغاز والإنترنت في مصر وطرق السداد السهلة
  • السكتة الدماغية.. أعراضها وأسبابها وطرق إنقاذ المريض
  • مشهد نادر لطيار يلتقي بوالده في الجو وهما يقودان طائرتين مختلفتين.. فيديو
  • لهذه الأسباب لا تفكر في شراء مكيفات الشباك
  • وزير التعليم يبحث مع منظمة "يونيسف" وضع خطط لتدريب المعلمين على المناهج المطورة وطرق التدريس
  • وحيد أبويه.. محمد هرب من حرارة الجو فمات غريقا في النيل