قال القيادي في تحالف صمود خالد عمر يوسف، إن وكالة “رويترز” أصدرت تقريراً حمل تقديراً لحجم الخراب في السودان، يقارب 700 مليار دولار، وهو ما يُمثل أضعافاً مضاعفة لحجم إنتاجية البلاد في سنواتها الجيدة.
وأضاف “خالد”، في منشور على “فيسبوك”، أن هذا الرقم يقول ببساطة إن “ما قد تهدم سيصعب بناؤه لسنوات ليست القليلة”، مشيراً إلى أن “الخسارة الأكبر هي الإنسان، فمعدلات الموت لكل الأسباب تتزايد كل يوم”.

العربية_السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اقتراح من رئيس الموساد لتزويد السعودية ومصر بالنووي.. لهذه الأسباب

قالت منصة "شومريم" الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون الأمنية والاستخباراتية إن اللواء رومان غوفرمان رئيس الموساد اقترح مواجهة إيران عبر الدول العربية.
واقترح غوفرمان في بحث أكاديمي كتبه نهاية عام 2019 تسليح مصر والسعودية وتركيا برؤوس نووية إسرائيلية كوسيلة لمواجهة التقدم الإيراني في برنامجها النووي.

وأضافت المنصة، أن غوفرمان، قدّم هذا الاقتراح في ورقة بحثية بعنوان "يوم القيامة بالأمس"، أعدّها في إطار دراسته بكلية الأمن القومي الإسرائيلية.

كما أوضحت أن الفكرة الأساسية في الورقة تمحورت حول خلق "توازن استراتيجي متعدد الأقطاب" في الشرق الأوسط، يشمل أيضًا توريط القوى العظمى "الولايات المتحدة وروسيا والصين" في دعم هذا التوازن.

وبحسب ما طرحه غوفرمان، فإن رئيس وزراء إسرائيليًا في عام 2025  سيعلن عن "منعطف استراتيجي جذري" رداً على قفزة نوعية في البرنامج النووي الإيراني وبدلًا من اللجوء إلى خيارات عسكرية أو دبلوماسية تقليدية، اقترح غوفرمان تمكين ثلاث دول محورية "مصر والسعودية وتركيا" من امتلاك قدرات نووية محدودة ومراقبة، بهدف توليد نظام ردع إقليمي جديد يحول دون هيمنة إيران.



ويرى غوفرمان، أن "إسرائيل كانت ستوهم المجتمع الدولي بأنها تنوي نشر أسلحة نووية في المنطقة، كوسيلة ضغط لدفع القوى العظمى للتدخل المباشر".

ويتوقع السيناريو أن تدفع هذه الخطوة كلًا من الولايات المتحدة وروسيا والصين إلى الاعتماد على دولة إقليمية وتزويدها بشكل غير مباشر أو تحت غطاء رقابة مشددة بقدرات نووية خاصة بها.

وذكرت منصة "شومريم" أن هذا الطرح يكشف عن "تفكير استراتيجي خارج الصندوق"، وعن استعداد لتحدي المفاهيم السائدة في السياسة الأمنية الإسرائيلية، التي ترفض بشكل مبدئي أي انتشار للسلاح النووي في المنطقة.

كما كشفت "شومريم" عن ورقة أكاديمية ثانية شارك فيها غوفرمان، استعرض فيها العلاقة بين القيادة العسكرية والسلطة السياسية.

وقدّم في هذا البحث، الذي كتبه مع زميل له، نظرية حول ما أطلق عليه "حوار القيادة"، رأى فيها أن على القائد العسكري أو "المُخطّط الاستراتيجي" ألا يكتفي بتنفيذ الأوامر، بل أن يتحمّل مسؤولية توجيه القرار السياسي، بل وحتى "تمرين" صانع القرار في غياب توجيهات واضحة.

ودعا البحث القائد العسكري إلى التأثير على السياسة عبر ثلاث وسائل، الحوار المباشر، والتواصل عبر شبكة علاقات استراتيجية، والمبادرة من خلال "العمل كوسيلة للتأثير".

وأشارت المنصة إلى أن هذه الأفكار تثير تساؤلات جوهرية حول رؤية غوفرمان لدوره المستقبلي كرئيس للموساد: هل سيقتصر على تنفيذ السياسات التي يقرّرها المستوى السياسي، أم سيصبح لاعبًا استراتيجيًا يُشكّل هذه السياسات من داخل المؤسسة الأمنية؟

مقالات مشابهة

  • الموت يفجع المخرج هادي الباجوري
  • استقالة سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة.. فما الأسباب؟
  • اقتراح من رئيس الموساد لتزويد السعودية ومصر بالنووي.. لهذه الأسباب
  • أضرار كارثية.. توقف عن القيادة بخزان وقود شبه فارغ لهذه الأسباب
  • الأسباب والأعراض.. كل ما تريد معرفته عن اضطرابات الغدة الدرقية
  • وزارة الصحة تعلن توفير ألبان الأطفال العلاجية مجانا لهذه الفئات.. اعرف أماكن الصرف
  • دهوك.. الأمطار الحالية تتجاوز معدلات العام الماضي وتوقعات باستمرارها
  • ارتفاع غير مسبوق لسرطان الزائدة الدودية بين الشباب.. والعلماء يبحثون عن الأسباب
  • مصدر حوزوي:من يريد “التبرك”بالسيستاني فهو في صحة جيدة
  • لا تخافوا.. وزير الشباب يوجه رسالة للسباحين واللاعبين