أكد أحمد كمال رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن التنمية الحقيقية في سيناء بدأت في عام 2014 بتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة الدولة المصرية وفق استراتيجية ذات جناحين.


وأضاف أحمد كمال في مداخلة مع "راديو مصر" اليوم /الخميس/ أن استراتيجية الرئيس السيسي في تنمية سيناء تضمنت أولا تطهير سيناء من بؤر الإرهاب المسلح التي عششت فيها بعد أحداث 2011، وثانيا تنفيذ خطة تنمية عاجلة وعميقة لتغيير واقع حياة أبناء سيناء للأفضل كجزء أصيل من نسيج الشعب المصري.



وقال "نلمس تقديرا واضحا وغير مسبوق من القيادة السياسية لما قدمه أهل سيناء من تضحيات، سواء خلال الحرب مع العدو الخارجي أو في مواجهة العصابات المسلحة الإرهابية في بعض مناطق سيناء".

وأشار إلى أنه منذ عام 2014 وتولي الرئيس السيسي مسؤولياته الوطنية، قدمت الدولة المصرية بكل مكونات قوتها الشاملة شعبا وجيشا وقيادة نموذج عمل وعطاء يجسد أهداف جمهوريتنا الجديدة ويسطر بحروف من نور لمرحلة ناصعة ومشرقة في تاريخ مصر الحديث، لافتا إلى أن الكل في سيناء عمل وفق رؤية "يد تبني ويد تدافع.. يد تنتج ويد تؤمن الإنتاج.. يد تبني ويد تحمي البناء" .

وشدد على أن شعب سيناء وكل شعب مصر مثلما كان دائما وسيظل ملتحم في العمق وفي مواقع المواجهة إلى جانب قواتنا المسلحة وقيادتنا السياسية لتحقيق طفرة تنموية سريعة تأخرت طويلا في سيناء.

وتابع رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن ذكرى 25 أبريل هي ذكرى عزيزة وغالية على قلب كل مصري، وأن هذه الذكرى وإن كانت تجسد وضع آخر علامة حدودية على منطقة طابا إلا أنها ذات رمزية كبيرة، وتؤكد أن مصر لا تفرط في شبر من أراضيها وتصون سيادتها على كل حبة رمل.

وأضاف أن هذه الذكرى هي لمعركة تكامل فيها العمل العسكري والعمل السياسي، حيث حصلنا على أرضنا أولا بقوة السلاح، بعد أن صم العالم آذانه عن نداءات الحل السلمي بعد عدوان 5 يونيو عام 1967، وثانيا بقوة العلم والقانون حيث تم عمل تحكيم دولي على طابا تكاتفت فيها خبرات العسكريين وعلماء وخبراء المساحة والوثائق والكوادر القانونية المصرية التي قدمت الدفوع الكبيرة التي تثبت سيادة مصر على هذا الجزء العزيز من أرضها برغم صغر حجمه ومساحته.

وقال إن سيناء كانت دوما بوابة مصر الشرقية ومن هنا تكتسب أهميتها الاستراتيجية لصانع القرار المصري، وكان ينظر إليها قبل إبرام اتفاق السلام مع إسرائيل على أنها أرض مواجهة وكانت جهود التنمية فيها مهددة في ظل جولات الصراع المختلفة وكانت معدلات التنمية لذلك غير منطلقة بالقوة الكاملة.

ولفت إلى أنه يتم الآن على أرض سيناء تنفيذ 302 مشروع باستثمارات قدرها 363 مليار جنيه في المراكز ال6 في شمال سيناء وهي رفح والعريش والشيخ زويد وبئر العبد والنخيل والحسنة.

وأضاف أن الرئيس السيسي كقائد للدولة والمجتمع حرص على إشراك أهلنا في سيناء في تحديد أولويات ما يحتاجونه من مشروعات للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وذلك بشكل يتكامل مع الخطة الاستراتيجية للدولة المصرية لتشييد بنية تحتية شاملة لكل سيناء تخدم المشروعات العملاقة التي ستغير وجه الحياه هناك.

وأشار أحمد كمال إلى أن سيناء تزخر بمقومات سياحية في شمالها وفي جنوبها وعلى رأسها شرم الشيخ، إلى جانب الثروات التعدينية الهائلة في وسط سيناء، مؤكدا أهمية مشروعات الرعاية الصحية التي يجرى تنفيذها بسيناء إلى جانب تطوير منظومة التعليم الجامعي وما قبل الجامعي في التخصصات التي تتطلبها المشروعات التنموية (مصايد - إدارة موانئ - تكنولوجيا).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی سیناء إلى أن

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يهنئ رئيس موزمبيق بذكرى الاستقلال.. وتأكيد مشترك على تعزيز العلاقات الثنائية

نقل السفير إيهاب عوض، مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الموزمبيقي دانيال شابو، بمناسبة احتفال جمهورية موزمبيق بالذكرى الخمسين لاستقلالها، وذلك خلال لقائه مع وزيرة خارجية موزمبيق ماريا لوكاس، ضمن فعاليات مشاركة مصر الرسمية في مراسم الاحتفال بالعاصمة الموزمبيقية.

وأعرب مساعد وزير الخارجية، ممثلًا للحكومة المصرية، عن خالص تهاني القيادة السياسية بهذه المناسبة الوطنية المهمة، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وموزمبيق، وتطلع القاهرة إلى مزيد من التعاون المثمر بين البلدين في مختلف المجالات.

الرئيس السيسي يهنئ الأمة الإسلامية بالعام الهجري الجديد: الهجرة النبوية نبراس نهتدي به لبناء وطن ينعم بالسلام السيسي يؤكد لنظيره الإيراني رفض مصر القاطع للهجوم الصاروخي الذي استهدف قطر

وأشار السفير إيهاب عوض خلال اللقاء إلى تطلع السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لاستقبال الرئيس دانيال شابو في زيارة رسمية مرتقبة إلى القاهرة، وذلك بمناسبة مرور خمسين عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشددًا على أهمية هذه الزيارة في دفع مسيرة التعاون المشترك، وتعزيز آفاق التنسيق على المستويات كافة.

كما تم خلال اللقاء الاتفاق على الإعداد لعقد جولة مشاورات سياسية على المستوى الوزاري تسبق الزيارة الرئاسية، وذلك في إطار حرص الجانبين على تكثيف التواصل السياسي وتعميق الشراكة بين الدولتين، بما يتناسب مع حجم العلاقات التاريخية والمصالح المشتركة بينهما.

من جانبها، أعربت وزيرة خارجية موزمبيق ماريا لوكاس عن بالغ امتنانها لمستوى المشاركة المصرية في احتفالات الذكرى الخمسين للاستقلال، مؤكدة تقدير بلادها للدور المصري في دعم استقرار وتنمية القارة الإفريقية.

وأكدت لوكاس حرص موزمبيق على تطوير علاقاتها مع مصر في شتى المجالات، والاستفادة من التجربة المصرية الرائدة في مجالات متعددة، من بينها مكافحة الإرهاب، والتنمية الاقتصادية، والتحديث الزراعي، وإدارة الموارد المائية، والتنمية العمرانية، بالإضافة إلى مجالات الصحة العامة، مشيرة إلى ما تمثله مصر من نموذج يُحتذى به في هذه القطاعات على مستوى القارة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يدعو رئيس الوزراء البريطاني لزيارة مصر
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا من رئيس وزراء بريطانيا لبحث العلاقات الثنائية
  • رئيس وزراء بريطانيا: نتطلع لزيارة الرئيس السيسي إلى لندن
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس موزمبيق بذكرى الاستقلال.. وتأكيد مشترك على تعزيز العلاقات الثنائية
  • كيف تعاملت الحكومة المصرية بعد الأزمة الأيرانية الإسرائيلية؟.. رئيس الوزراء يوضح
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي خريطة طريق لتحقيق الانضباط المالي
  • رئيس دفاع النواب يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد
  • منصة قوى توضح الحالات التي لا يجوز فيها نقل الموظفين غير السعوديين
  • المستشار السياسي لحركة جيش تحرير السودان قيادة – مناوي: الانحياز للشعب موقف وطني راسخ لا حياد فيه ولا تراجع