صناعة البخور.. مهنة ورثها الآلاف في الصين (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
توارث آلاف من العمال في قرى مقاطعة "فوجيان" جنوب شرق الصين في المنطقة الجبلية حرفة صناعة البخور من آبائهم وأجدادهم على مدار قرون، وذلك وفقا لقناة "العربية".
أنشئت في هذه المنطقة 300 مصنع وشركة عائلية منذ القدم، وتوظف نحو 30 ألف شخص ينتجون البخور ويصدرونه لمعظم دول العالم، وينتج "هونج تشونجسن"، صاحب شركة محلية لصناعة البخور، في مصنعه نحو 10 ملايين عود من البخور كل يوم، وتضاعغ إنتاجه 4 مرات خلال 15 عاما فقط.
وقال تشونجسن: "نحن الآن ننتج بشكل رئيسي البخور المستخدم في تقديم الاحترام لبوذا، والطلب مرتفع للغاية، كنا نعمل في وقت سابق في السوق الصينية، ونعمل الآن أيضا في سوق جنوب شرق أسيا".
ويغمس العمال عيدان رفيعة من الخيزران في مزيج من الأعشاب والمساحيق المعطرة، وتمر العملية بنحو 18 مرحلة وتنتهي تجفيفها في الشمس، ومن ثم تعبئتها وتصديرها، لكن معظم العائلات تحتفظ لنفسها بالأسرار الدقيقة لهذه الحرفة، وتعتبر هذه الصناعة تقليدا لأهداف دينية وللحفاظ على موروثات وتراث الأجداد.
فوائد البخورتهدئة العقل والجسم: يعتقد البعض أن رائحة البخور تساعد في تهدئة العقل والجسم، وقد تسهم في الشعور بالاسترخاء والهدوء.
تنقية الهواء: يمكن أن يقوم البخور بتنقية الهواء من الروائح الكريهة والجراثيم، وهذا قد يساهم في تحسين جودة الهواء المحيط.
الاستخدام الديني أو الروحي: في بعض الثقافات والديانات، يستخدم البخور كجزء من الطقوس الدينية أو الروحية، حيث يُعتبر وسيلة لتنظيف البيئة وجذب الطاقة الإيجابية.
أضرار البخورتأثيرات صحية: قد يكون استنشاق البخور مضرًا لبعض الأشخاص، خاصة الذين يعانون من مشاكل التنفس مثل الربو أو الحساسية. يمكن أن تتسبب بعض أنواع البخور في تهييج الجهاز التنفسي.
تأثيرات على الصحة النفسية: على الرغم من أن البخور يُعتبر مهدئًا للكثيرين، إلا أنه قد يؤثر سلبًا على بعض الأشخاص، خاصة إذا كانوا يعانون من حساسية للروائح القوية أو إذا كانوا يعانون من اضطرابات نفسية.
تأثيرات بيئية: بعض أنواع البخور قد تحتوي على مواد كيميائية ضارة قد تلوث الهواء وتؤثر على البيئة.
خطر الحرائق: قد يشكل استخدام البخور خطر الحرائق، خاصة إذا تم تركه بدون إشراف أو استخدامه بالقرب من مواد قابلة للاشتعال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البخور الصين فوجيان الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لليوم الثالث.. دخان حرائق الغابات الكندية يغطي أجواء الغرب الأمريكي
غطى دخان حرائق الغابات الكندية ولايات عدة في الغرب الأوسط الأمريكي، بينها أيوا، مينيسوتا، ويسكونسن، ميشيجن، وشرقي نبراسكا، مما أدى إلى تحذيرات من هواء غير صحي لليوم الثالث على التوالي.
وتوقعت الأرصاد استمرار الدخان حتى الأسبوع القادم، مشيرة إلى تراجع الرؤية وتدهور جودة الهواء.
أخبار متعلقة مع تصاعد موجة الحر.. تركيا تجلي آلاف السكان بسبب حرائق الغاباتقبرص.. حرائق الغابات تقتل شخصين وتدمر مساحات واسعة من الأراضيتركيا.. جهود متواصلة لمكافحة حرائق الغابات والتعامل مع الخسائر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دخان حرائق الغابات الكندية يغطي أجواء الغرب الأمريكي- أ ف ب
وأدرجت "آي كيو إير”، وهي منصة سويسرية لمراقبة جودة الهواء، مدينة مينيابوليس بين أسوأ مدن العالم تلوثًا منذ يوم الجمعة، مع وصول مؤشر جودة الهواء إلى الفئة الحمراء في مناطق واسعة من مينيسوتا.