موبايل اقتصادي يمكنك إصلاحه بنفسك.. بدائل نوكيا تكتسح الأسواق
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
كشفت شركة HMD العالمية، مصنعة هواتف نوكيا، عن أولى إصداراتها التي تغزو الأسواق كـ بدائل لعلامتها التجارية الشهيرة Nokia، وتتميز الهواتف التي تنطلق تحت اسم Pulse، بمواصفات صديقة للبيئة يمكنك إصلاحها بنفسك.
مواصفات هاتف HMD Pulse
وبحسب ما ذكره موقع "gsmarena" التقني، يتميز الإصدار الأساسي بالمجموعة HMD Pulse، بشاشة من نوع LCD بقياس 6.
ويحتوي هاتف HMD Pulse، على كاميرا خلفية رئيسية بدقة 13 ميجابكسل، تدعم الضبط التلقائي للصورة وفلاش LED مزدوج، إلى جانب مستشعر عمق بدقة 2 ميجابكسل، وتحتوي كاميرا الصور الشخصية على مستشعر بدقة 8 ميجابكسل.
ويحتوي الهاتف على بطارية بقوة 5000 مللي أمبير في الساعة، وتدعي الشركة أنها "قابلة للاستبدال QuickFix"، حيث يمكن للمستخدم استبدال البطارية في المنزل في حوالي 5 دقائق باستخدام الأدوات الأساسية فقط.
الهاتف حاصل على تصنيف IP52 لمقاومة الغبار والماء، ويعمل بواسطة معالج يونيسوك من نوع Unisoc T606، يقترن بوحدة معالجة رسوميات Mali-G57 MP1، وذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 4 أو 6 جيجابايت ومساحة تخزين 64 جيجابايت، بالإضافة إلى ما يصل إلى 256 جيجابايت يمكن الحصول عليها عبر بطاقة microSD.
ويأتي هاتف HMD Pulse مزودا بنظام Android 14 خارج الصندوق، وتعد الشركة بتحديثين لنظام التشغيل و3 سنوات من تصحيحات الأمان، هذا النموذج يباع بسعر يبدأ من 140 يورو (أي ما يعادل 7188 جنيها مصريا).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نوكيا هواتف نوكيا
إقرأ أيضاً:
أول رد رسمي على أزمة "التجريبيات" في الجيزة: لا أماكن قريبة و8 آلاف طالب بلا بدائل مناسبة
في أول تعليق رسمي على أزمة تنسيق المدارس الرسمية لغات "التجريبيات" بمحافظة الجيزة، أعلن مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، سعيد عطية، أن المديرية تواجه عجزًا حادًا في الأماكن المتاحة لتسكين الطلاب المتقدمين ضمن المرحلة السادسة من التنسيق للعام الدراسي الحالي، مؤكدًا أنه "لا توجد أماكن متاحة في الإدارات التعليمية القريبة من محل سكن الطلاب".
وأوضح عطية في تصريحات خاصة، أن مديرية التعليم بالجيزة تمكنت من تسكين 10 آلاف طالب في المراحل من الأولى إلى الخامسة، موزعين على الإدارات التعليمية القريبة من مقار سكنهم، وفقًا للطاقة الاستيعابية المتاحة. إلا أن المرحلة السادسة، التي بلغ عدد المتقدمين فيها نحو ٨ آلاف طالب وطالبة، كشفت عن أزمة حقيقية في القدرة على استيعاب هذا العدد داخل الإدارات التعليمية المركزية.
تسكين في إدارات بعيدة حفاظًا على الحق في التعليم التجريبي
وأشار عطية إلى أن الطاقة الاستيعابية للمدارس الرسمية لغات في إدارات مثل الهرم والعمرانية والجيزة وفيصل قد بلغت الحد الأقصى، مما اضطر المديرية إلى توزيع طلاب المرحلة السادسة على إدارات تعليمية نائية مثل الصف وأطفيح والبدرشين والعياط. وأضاف أن هذا الإجراء جاء من باب "الحفاظ على حق الطلاب في الالتحاق بنظام التعليم الرسمي لغات بدلًا من استبعادهم من التنسيق بالكامل".
غضب أولياء الأمور بعد إعلان النتائج
وتفجّرت الأزمة بعد إعلان نتيجة المرحلة السادسة من تنسيق رياض الأطفال، إذ فوجئ عدد كبير من أولياء الأمور بتسكين أبنائهم في مدارس تبعد عشرات الكيلومترات عن محل إقامتهم، ما أثار موجة واسعة من الغضب والاستياء. واعتبر أولياء الأمور أن القرار يحمل الأسر أعباء كبيرة تتعلق بالمواصلات اليومية والوقت والخطورة على الأطفال، خاصة أن الفئة العمرية المقبولة لا تزال في سن صغيرة يصعب عليها تحمّل عناء التنقل اليومي لمسافات طويلة.
الكثافة المقررة تمنع فتح فصول جديدة
وبرّرت المديرية قرارها بالتأكيد على الالتزام بالكثافة المقررة لكل فصل دراسي، وهي 49 طالبًا كحد أقصى، مشيرة إلى أنه لا توجد أي إمكانية لزيادة هذه الأعداد داخل الفصول الحالية أو فتح فصول إضافية بالمدارس المركزية، نظرًا لعدم توافر الإمكانات البشرية والمادية.
إقرار بعدم التحويل لخمس سنوات
وفي خطوة أثارت جدلًا واسعًا، ألزمت المديرية أولياء الأمور الراغبين في قبول أبنائهم في المدارس المخصصة لهم ضمن المرحلة السادسة، بالتوقيع على إقرار رسمي يتعهدون فيه بعدم تقديم طلبات تحويل من المدرسة لمدة خمس سنوات متتالية، تبدأ من تاريخ التسكين.
وأكدت المديرية أن هذا الإقرار يعد شرطًا أساسيًا لاستكمال إجراءات القبول، وذلك بهدف تحقيق استقرار في الكثافات المدرسية ومنع تكدس الطلبات على مدارس وإدارات بعينها.
مدير التعليم: مدارس العربي "جنب البيت"
ورَدًّا على الانتقادات الموجهة للمديرية، قال سعيد عطية: "اللي شايف المشوار صعب على ابنه، قدامه مدارس العربي اللي جنب البيت"، في إشارة إلى إمكانية التقديم للمدارس الحكومية العادية بدلًا من الإصرار على الالتحاق بالمدارس الرسمية لغات.
حملات إلكترونية ومطالب بتدخل الوزارة
وفي المقابل، أطلق عدد من أولياء الأمور حملات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عناوين مثل: "لا لإقرار عدم النقل"، و"عايزين مدارس ولادنا قريبة"، مطالبين وزارة التربية والتعليم بالتدخل العاجل لإيجاد حلول واقعية تضمن حق أبنائهم في تعليم جيد دون تحميلهم أعباء مادية أو نفسية.
وطالب الأهالي بفتح فصول إضافية داخل المدارس القريبة، أو التوسع في إنشاء مدارس رسمية لغات جديدة خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة مثل الهرم وفيصل والجيزة، لمواكبة الإقبال المتزايد على هذا النوع من التعليم.