طلبت الحكومة الإسرائيلية الخميس، تأجيلاً آخر للمهلة الوشيكة التي منحتها المحكمة العليا للحكومة من أجل وضع خطة جديدة للتجنيد الإلزامي، من شأنها تهدئة حالة الغضب العامة من الإعفاء الممنوح لليهود المتزمتين دينياً.

وكانت المحكمة، التي تنظر في طعون تصف الإعفاء الممتد منذ عقود بأنه "تمييزي، حددت يوم 31 مارس موعداً لانتهاء المهلة.

ومُددت المهلة حتى 30 أبريل بناء على طلب الحكومة التي قالت إنها مشغولة بالتعامل مع حرب غزة.

وفي طلب جديد، طلبت وزارة العدل التأجيل حتى 20 مايو، مشيرةً إلى تأخر في تعيين محامٍ حكومي و"أحداث كبيرة تتعلق بالأمن القومي" في الأيام القليلة الماضية، وهي أحداث قالت الحكومة إنها تسببت في وقف عملها على خطة التجنيد الإجباري.

وكانت هذه إشارة فيما يبدو إلى هجوم إيراني غير مسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل يومي 13 و14 أبريل، وتصاعد القتال على الجبهة اللبنانية، والاستعدادات الإسرائيلية لغزو مدينة رفح جنوب قطاع غزة في إطار هجوم ضد حركة "حماس".

ولم يصدر أي رد بعد عن المحكمة العليا.

وأصبح إعفاء اليهود المتزمتين من التجنيد قضية مشحونة بالتوتر بشكل خاص لأن الجيش الإسرائيلي، الذي يتألف أغلبه من المجندين في مطلع الشباب والمدنيين الأكبر سناً الذين تتم تعبئتهم كقوات احتياط، أصيبت بالإنهاك بسبب الحرب متعددة الجبهات التي دخلت الآن شهرها السابع.

ويضم ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حزبين متشددين يعتبران الإعفاءات عنصراً مهماً للاحتفاظ بدعم ناخبيهما في المعاهد الدينية، ولمنع انصهار هؤلاء المؤيدين في الجيش، وهو أمر قد يصطدم مع عاداتهم المحافظة.

ويُشكل اليهود المتزمتون 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 19% بحلول عام 2035، بسبب ارتفاع معدلات المواليد لديهم.

ويقول اقتصاديون إن الإعفاء من التجنيد الإجباري يُبقي بعض أفراد المجتمع خارج القوى العاملة بلا داعٍ، ما يؤدي إلى تزايد عبء الرعاية الاجتماعية على دافعي الضرائب من الطبقة المتوسطة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

“حماس” تكشف استخدام العدو الصهيوني مراكز المساعدات في تجنيد متخابرين

الثورة نت/..
كشف مسؤول أمني في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، إن أجهزة مخابرات العدو الصهيوني تستغل نقاط المساعدات في قطاع غزة بتنفيذ أنشطة أمنية وتجنيد متخابرين معها وتهريب كميات كبيرة من المخدرات.

وقال المسؤول الأمني لقناة “الجزيرة”: “أحبطنا محاولات لتهريب أدوات تجسس وهواتف حديثة لمتخابرين في تنفيذ مهام أمنية خطيرة”.

وأشار إلى أن نقاط المساعدات تستخدم لتجنيد متخابرين مع الاحتلال والالتقاء بهم.

وأضاف المسؤول “ضبطنا عملاء كلفوا بتهريب كميات مخدرات كبيرة من ضباط مخابرات ضمن طاقم المساعدات”، لافتًا إلى أن المخدرات تستخدم في توريط الشباب لإسقاطهم وربطهم أمنيا وتكليفهم بمهام تجسسية.

وأكد أن خطة المساعدات الإسرائيلية تنشر الفوضى وتخلق بيئة طاردة للحياة عبر زيادة المعاناة.

وتابع المسؤول الأمني “نوجه نداء لبعض الشركات المحلية بعدم التورط في مخطط العدو وشرعنة جرائمه”.

وشدد على أن العدو يعمل على خلق مشاكل وإطالتها لبروز عصابات إجرامية وتوجيهها لزعزعة الأمن.

مقالات مشابهة

  • السعودية وروسيا يتفقان على الإعفاء من تأشيرات الدخول قريبًا
  • للمرة الأولى.. تجنيد إجباري للنساء بالدنمارك لمواجهة الخطر الروسي
  • “حماس” تكشف استخدام العدو الصهيوني مراكز المساعدات في تجنيد متخابرين
  • نائب:حكومة البارزاني تكذب بالتزاماتها تجاه مطالب الحكومة الاتحادية
  • الدنمارك تعتمد التجنيد الإجباري للنساء للمرة الأولى
  • ما هي المادة 2 التي رفضت الحكومة حذفها من قانون الإيجار القديم؟
  • الدنمارك تُوسع التجنيد الإلزامي ليشمل النساء لأول مرة في تاريخها
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: النيابة العامة توافق على طلب نتنياهو تأجيل شهادته أمام المحكمة في القدس بسبب زيارته للولايات المتحدة
  • وزير خارجية إسرائيل: أغلبية كبيرة في حكومة نتنياهو تؤيد صفقة إعادة المحتجزين
  • مصادر كردية:حكومة البارزاني إس أزمة رواتب الإقليم لأنها لا تستجيب لمطالب الحكومة الاتحادية