وفد مصري في تل أبيب لبحث مقترحات جديد لهدنة في غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
على الرغم من عدم صدور أي تأكيد رسمي من مصر، فإنه من المتوقع أن يصل اليوم الجمعة إلى تل أبيب وفد مصري، على أمل الدفع قدما بالمحادثات من أجل التوصّل إلى هدنة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزّة.
ويبدو أن الوفد المصري سيتسلم الإجابة حول مقترح بالإفراج عن عشرات الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار.
وكان مسؤولون إسرائيليون أفادوا بأن الحكومة ناقشت أمس الخميس مقترح هدنة جديدًا، ينصّ على الإفراج عن الأسرى، قبل الزيارة المتوقّعة اليوم للوفد مصري.
فيما كشف مسؤول إسرائيلي رفيع أن المحادثات ركّزت خصوصًا على اقتراح من أجل الإفراج في البداية عن 20 أسيرا يُعتبرون حالات “إنسانيّة”، حسب ما نقل موقع “والا”.
يأتي هذا فيما تسابق المساعي الدولية المعنية بملف صفقة الأسرى والهدنة الوقت لوقف تصميم إسرائيل على اجتياح مدينة رفح الجنوبية التي تكتظ بالمدنيين الفلسططينيين النازحين.
في حين أكّد غازي حمد، عضو المكتب السياسي في حركة حماس، لوكالة فرانس برس من قطر، أنّ الهجوم العسكري الإسرائيلي المحتمل على رفح لن يُحقّق لإسرائيل “ما تريده”.
ما أضاف قائلا “تحدّثنا مع كلّ الأطراف التي لها علاقة بالصراع القائم، سواء الأخوة في مصر أو قطر أو أطراف عربيّة وأخرى دوليّة، بخطورة اجتياح رفح، وشددنا على أنّ إسرائيل ذاهبة باتّجاه ارتكاب مجازر إضافيّة وإبادة جماعيّة إضافيّة”.
“اتفاق الآن”
في الغضون، تظاهر أقارب الأسرى الإسرائيليين أمام وزارة الدفاع في تلّ أبيب ليل الخميس الجمعة، في مواصلة للضغوط التي يُمارسونها على الحكومة الإسرائيليّة من أجل إطلاق سراح المحتجزين في غزّة.
وعمد عدد من المتظاهرين إلى تقييد أيديهم وتلطيخها باللون الأحمر، بينما غطّوا أفواههم بلاصق يحمل الرقم “202”، في إشارة إلى عدد الأيّام التي مرّت منذ السابع من أكتوبر.
كما حمل بعضهم لافتة كُتب عليها “اتّفاق حول الرهائن الآن”.
بينما دعا قادة 18 دولة بينها الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، في نصّ مشترك أمس إلى “الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس”. وأكّد النصّ الذي نشره البيت الأبيض أنّ “الاتّفاق المطروح على الطاولة لإطلاق سراح الرهائن سيسمح بوقف فوري ومطوّل لإطلاق النار في القطاع”.
يذكر أنه خلال الهجوم الذي نفذته حماس في أكتوبر الماضي على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، أسرت أكثر من 250 شخصًا ما زال 129 منهم محتجزين داخل القطاع الفلسطيني المحاصر، بينهم 34 توفّوا على الأرجح، وفق تقديرات مسؤولين إسرائيليّين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الحرب على غزة مصر
إقرأ أيضاً:
“ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو
#سواليف
طرح الصحفي الإسرائيلي إيهود يعاري فكرة غير تقليدية لحل #أزمة_الرهائن في قطاع #غزة، معتبرا أن القيادة الإسرائيلية يمكنها استعادتهم عبر استغلال الانقسامات الداخلية في حركة ” #حماس “.
وتضمن طرح الصحفي الإسرائيلي في مقال له بصحيفة “القناة 12” العبرية التوجه للتفاوض مباشرةً مع #المقاتلين على الأرض.
وكتب يعاري: “الحل لأزمة غزة لا يوجد في العاصمة المصرية القاهرة، ولا حتى في العاصمة القطرية الدوحة، بل هنا تحت أنوفنا – داخل القطاع نفسه”.
مقالات ذات صلةوأوضح الكاتب أن أي متابع لحركة “حماس” يلاحظ وجود فجوة عميقة بين #المقاتلين_الميدانيين في غزة وبين قيادات الحركة في الخارج، قائلا: “هذا هو المسار الذي يجب على إسرائيل أن تسلكه لتحرير الرهائن”.
وتابع معلق الشؤون العربية: “أعدكم مسبقا بأن هذا المقال سيكون مختصرا ودقيقا.. فإلى جانب كل الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق نهائي حول الأسرى وتفكيك “حماس”، هناك خيار آخر تتجاهله الحكومة الإسرائيلية لسبب غير واضح، وهو خيار يستحق المحاولة على الأقل”.
وأضاف موضحا: “بدلاً من محاولة فرض شروطنا عبر #مفاوضات مع قادة “حماس” في #قطر، ينبغي البحث عن طرق للتواصل مع المجموعات المقاتلة المنتشرة في غزة. فهم الذين يسيطرون فعليا على #الرهائن، وهم من يمتلكون مفتاح #إنهاء هذه #الحرب”.
واعتبر يعاري أن أي مراقب لحماس يدرك جيدا الهوة الكبيرة بين قادة الصف الثاني داخل غزة وبين القيادات المقيمة في فنادق قطر الفاخرة.
واختتم مقاله بالإشارة إلى تصريحات أحمد يوسف، أحد قادة حماس في غزة، الذي انتقد علنا هجوم السابع من أكتوبر ووصفه بـ”الخطأ الفادح”، داعيا إلى وقف القتال فورا، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار. وقال يعاري: “هناك العديد من الأمثلة الأخرى داخل الحركة التي تعكس هذا التوجه”.