دانت هيئة أبناء العرقوب "القصف الصهيوني الهمجي الذي تعرضت له مساء أمس وصباح اليوم بلدات شبعا وكفرشوبا وكفرحمام ومختلف قرى العرقوب، وما تتعرض له كل بلدات وقرى الجنوب على طول خط المواجهة مع العدو الصهيوني".     وأكدت في بيان ان "البربرية والهمجية والحقد الأعمى الذي يتصرف به العدو  في جنوب لبنان وفلسطين وغزة العزة، يثبت مرة جديدة بأننا نواجه عدوا لا ينتمي إلى الجنس البشري ولم نر في التاريخ القديم والحديث سوى الوحوش التي تتلبس لبوس البشر تمارس هذا النوع من المجازر ضد المدنيين والابرياء".

    وشددت على ان "ممارسة هذه الأحقاد والجنون تثبت ان العدو يألم كثيرا وخسائره البشرية كبيرة وهذا ما لا يعترف به كعادته، ولكن ذلك لن ينال من عزيمة أهلنا ولن يثنيهم عن التمسك بأرضهم والثبات على مبادئهم".   وحيت الهيئة "صمود أهلنا في العرقوب والجنوب"، وعاهدتهم "مواصلة كل أنواع المقاومة والنضال حتى تحرير آخر حبة تراب من أرضنا المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والنخيلة والغجر وغيرها من النقاط والتلال والمرتفعات".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ناشط مغربي: اتفاق غزة ثمرة صمود المقاومة والجبهة اليمنية التي أربكت العدو الصهيوني

يمانيون |
أكد الناشط في حزب الطليعة الديمقراطي المغربي، مروان بادس، أن اتفاق وقف العدوان على غزة لم يكن ثمرة وساطات سياسية ولا ضغوط دولية، بل جاء نتيجة مباشرة لصمود المقاومة في الميدان، وتكامل جبهات الإسناد التي أربكت العدو الصهيوني، وعلى رأسها الجبهة اليمنية التي أحدثت تحولاً جذرياً في معادلة الصراع.

وأوضح بادس في تصريح لصحيفة عرب جورنال، أن الدعم اليمني الثابت لغزة لم يكن دعماً رمزياً أو خطابياً، بل كان عملياً وميدانياً ومؤثراً، حيث شكلت الضربات الصاروخية اليمنية ضد الكيان الصهيوني نقطة تحول خطيرة أربكت الجبهة الداخلية للعدو وأرهقت المستوطنين، لتصبح – بحسب قوله – “أحد أهم عوامل الضغط التي سرعت الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأشار الناشط المغربي إلى أن “اتفاق غزة صُنع بإرادة الميدان، بصمود المقاومة الفلسطينية وبالدعم الفعلي من جبهات الإسناد، وفي مقدمتها اليمن التي خاضت مواجهة مفتوحة ضد التحالف الأمريكي الصهيوني نصرةً للشعب الفلسطيني”.

وأضاف بادس أن محور المقاومة “ربح عضواً جديداً فاعلاً ونشيطاً فاجأ الجميع، هو الجيش اليمني واللجان الشعبية، الذين استطاعوا رغم حرب الثماني سنوات أن يتحولوا من موقع الدفاع إلى موقع التأثير في ميزان القوى الإقليمي”، مؤكداً أن “اليمن اليوم لم يعد مجرد عمق استراتيجي مفقود للمقاومة، بل أصبح ركيزة أساسية في المعادلة الاستراتيجية للمواجهة مع المشروع الصهيوني”.

ولفت إلى أن “القيادة اليمنية أثبتت أنها قيادة أفعال لا أقوال، إذ قابلت الحصار على غزة بحصار سفن الاحتلال في البحر الأحمر، وردّت القصف بالقصف، والألم بالألم، ففرضت معادلة جديدة عنوانها التكافؤ في الردع، مما غيّر موازين القوى في المنطقة، وأربك التحالف الأمريكي الصهيوني ومن يدور في فلكه”.

وختم السياسي المغربي تصريحه بالقول إن “النجاح اليمني في إسناد غزة، وما تحقق من ردع للعدو الصهيوني بفضل الموقف اليمني الشجاع، يجعلان من اليمن لاعباً جيوسياسياً محورياً لا يمكن تجاوزه، في وقتٍ يتزايد فيه سقوط الأنظمة العربية في مستنقع الخيانة والتطبيع”، مؤكداً أن “اليمن اليوم يمثل أنبل وأشرف صورة للعروبة والمقاومة في زمن الانبطاح”.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يقتحم منازل أسرى قبيل الإفراج عنهم ويحذر عائلاتهم من الاحتفال
  • اجتماع بمحور الزرانيق يناقش المهام العسكرية في ضوء المستجدات الراهنة
  • كيف خرج مرتزقة الجنوب على مبادئ ثورة 14 أكتوبر؟
  • مستوطنون يدنسون “الأقصى” بحماية شرطة العدو الصهيوني
  • عدن تستعد لثورة شعبية جديدة في ذكرى أكتوبر.. والاحتلال يعيش حالة استنفار
  • ناشط مغربي: اتفاق غزة ثمرة صمود المقاومة والجبهة اليمنية التي أربكت العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يعتقل خمسة فلسطينيين خلال اقتحامات في الضفة
  • قيادي في حركة “الجهاد”:المقاومة انتصرت العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه
  • العدو الصهيوني يواصل قصف مدينتي خان يونس وغزة رغم وقف اطلاق النار
  • العدو الصهيوني يفجر منزل الشهيد الفلسطيني محمد طه في بلدة قطنة