خطبة الجمعة من سيناءالدكتور هشام عبد العزيز يلقي خطبة الجمعة ويؤكد:حسن الخلق أثقل ما يوضع في ميزان العبد يوم القيامةالله تعالى خص أمتنا بأكمل الشرائع وأقوم المناهجهذه أهم تطبيقات حسن الخلق في الإسلام

 

قال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس القطاع الديني بالأوقاف، إن الاسلام دين القيم والأخلاق، وقد أولى الإسلام حسن الخلق عناية خاصة ومنزلة عالية، فهو غاية العبادات وأساس قيام الحضارات واستقرار المجتمعات.

وأضاف هشام عبد العزيز، في خطبة الجمعة، من من مسجد النصر، بالعريش بمحافظة شمال سيناء، أن الدول التي لا تبنى على القيم والأخلاق تحمل عوامل سقوطها في أصل بنائها وأساس قيامها.

وأشار إلى أن حسن الخلق هو أثقل ما يوضع في ميزان العبد يوم القيامة، فيقول النبي (ما من شئ أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من خلق حسن).

وأوضح أن حسن الخلق يرفع درجة صاحبها إلى درجة الصائم القائم فيقول النبي (إن المؤمن ليبلغ بحسن خلقه درجات قائم الليل وصائم النهار).

وضرب النبي المثل الأعلى في حسن الخلق فصدق مولانا سبحانه وتعالى إذ زكاه بقوله (وإنك لعلى خلق عظيم) فلم ولن يذكر التاريخ أصدق ولا أحكم ولا أعدل ولا أشجع ولا أنبل ولا أكرم ولا أجود ولا أرحم من النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

وقال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس القطاع الديني بالأوقاف، إن حسن الخلق له تطبيقات كثيرة، منها حسن الحديث أي صدق اللسان وطيب الكلام وانتقاء الألفاظ والبعد عن الفحش في القول فهو عنوان الاستقامة.

وأضاف هشام عبد العزيز، في خطبة الجمعة، من من مسجد النصر، بالعريش بمحافظة شمال سيناء، أن الله تعالى يقول عن حسن الخلق في الكلام {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}.

كما أن من تطبيقات حسن الخلق، هو احترام الكبير سنا أو مقاما، فيقول النبي (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا) وقال النبي (إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والمجافي عنه وإكرام ذي سلطان مقسط).

وأوضح أن أولى الناس بالاحترام والتقدير هما الوالدان، فيقول الله تعالى (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا).

كما أن من تطبيقات حسن الخلق، هو إماطة الأذى عن الطريق، فيقول النبي عنها (الإيمان بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق).

كما قال النبي (بينما رجل يمشي في الطريق وجد غصن شوك في الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له).

وقال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس القطاع الديني بالأوقاف، إن الله تعالى خص الأمة المحمدية بأكمل الشرائع وأقوم المناهج وأوضح المذاهب.

وأضاف هشام عبد العزيز، في خطبة الجمعة، من مسجد النصر، بالعريش بمحافظة شمال سيناء، أن النبي يقول عن رسالته ودعوته (إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق) فعلى هذه الأمة التخلق بمحاسن الأخلاق عسانا أن نحظى بمحبة النبي.

كما يقول النبي في الحديث الشريف (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسانكم أخلاقا).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خطبة الجمعة حسن الخلق الإسلام الاخلاق الدکتور هشام عبد هشام عبد العزیز فیقول النبی خطبة الجمعة الله تعالى حسن الخلق

إقرأ أيضاً:

هشام عبد العزيز: إدراك العصر لا يعني معرفة سطحية بل فهماً عميقاً

قال الدكتور هشام عبد العزيز، من علماء وزارة الأوقاف، إن إدراك العصر لا يعني مجرد الاطلاع السطحي على الأحداث أو مظاهر الحياة من حولنا، بل يتطلب وعياً عميقاً وفهماً راسخاً لمقاصد الشريعة، ولرسالة الإنسان في هذا الكون.

انطلاق دورة "القيادة الفاعلة" لمديري الدعوة بالمديريات بأكاديمية الأوقاف الدوليةوزير الأوقاف يُصدر عددًا من قرارات التكليف بمواقع قيادية بالديوان العام

وأوضح عبد العزيز، خلال تصريح تليفزيوني، أن النبي ﷺ ضرب أعظم الأمثلة في كيفية الوعي المجتمعي عندما قال: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يلخص رؤية الإسلام في ضرورة أن يكون الإنسان جزءًا حيًا من مجتمعه، يشعر بغيره ويتفاعل مع ما يدور حوله.

وأضاف أن فهم الواقع لا ينفصل عن الغاية الكبرى التي خلق الله الإنسان من أجلها، وهي العبادة وعمارة الأرض، قائلاً: "ربنا قال وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون، وقال أيضًا هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها، فالعبادة هنا ليست فقط في الشعائر، بل أيضًا في إعمار الحياة، وبناء الحضارة، وخدمة الإنسان".

وأكد الدكتور هشام عبد العزيز أن القرآن الكريم والسنة النبوية يمثلان "فن صناعة الحياة"، لا مجرد أحكام وشرائع، مبينًا أن آيات الأحكام في القرآن لا تتجاوز الألف، بينما الآيات المتعلقة بالأخلاق والآداب والمعاملات تمثل الغالبية العظمى، ما يعكس أهمية الجانب الإنساني في فهم الدين.

كما شدد على ضرورة التفريق بين حب الدنيا المذموم، وبين حب الحياة الذي دعا إليه الإسلام، موضحًا أن قوله تعالى "ولا تنس نصيبك من الدنيا" يبين أن الإسلام لا يعادي الدنيا، بل يدعو إلى العمل والإعمار والتوازن بين متطلبات الدنيا والآخرة.
وتابع: "الإنسان الذي يدرك عصره بحق هو من يعيش بروح القرآن والسنة، إنسان صانع للأمل، محب للخير، فاعل في مجتمعه، لا يقف عند الظواهر، بل ينفذ إلى لب الحقيقة ويعمل على إصلاح واقعه".

طباعة شارك هشام عبد العزيز وزارة الأوقاف الأوقاف إدراك الواقع الفهم الصحيح الوعي المجتمعي

مقالات مشابهة

  • يوسف داوود.. "مهندس الضحك" الذي ألقى خطبة الجمعة وودّعنا في هدوء
  • فى ذكرى وفاته.. يوسف داود مسيحي ألقى خطبة الجمعة على زملائه
  • هشام عبد العزيز: إدراك العصر لا يعني معرفة سطحية بل فهماً عميقاً
  • هشام عبد العزيز: فهم الثوابت والمتغيرات ضرورة لإدراك الواقع
  • هشام عبد العزيز: الإسلام رسالة أخلاق وأحب الناس إلى الله أنفعهم للناس
  • وزير الثقافة ومحافظ شمال سيناء يفتتحان بيت ثقافة قاطية ببئر العبد بعد تطويره
  • وزير الثقافة ومحافظ شمال سيناء يفتتحان بيت ثقافة قاطية ببئر العبد
  • الأوقاف: حملات مكثفة لضبط العمل الدعوي بعدد من المحافظات
  • علي جمعة: النبي مؤسس لدولة قائمة على الرحمة والعدالة والقانون
  • الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة.. «بداية جديدة وأمل جديد»