السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد "صحن طائر" في سماء نيويورك (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أثار فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي التكهنات حول "صحن طائر" في أجواء نيويورك، مما دفع السلطات الأمريكية لفتح تحقيق عاجل.
إقرأ المزيدوالتقطت الراكبة ميشيل رييس، التي كانت على متن رحلة طيران تجارية فوق مطار لاغوارديا في 25 مارس الماضي، فيديو لـ"أسطوانة طائرة" غامضة من النافذة.
وقالت: "أول شيء فعلته هو إرسال بريد إلكتروني إلى إدارة الطيران الفيدرالية لإعلامهم بما رأيته. ربما كان الأمر يشكل خطرا على السلامة، لكن لسوء الحظ لم أتلق ردا منهم، ولم يتعرفوا على بريدي الإلكتروني".
وأشارت الراكبة إلى أن شخصا آخر على متن الطائرة رأى الجسم أيضا، وأصيب بالذهول، مضيفة: "إنه أمر مثير للأعصاب أن يرى شخص آخر ما رأيته".
في غضون ذلك، قام توماس ويرتمان، مدير شبكة "Mutual UFO Network" في ولاية أوهايو، بمراجعة اللقطات المتداولة، وقال إن الجسم كان يتحرك على ارتفاع 2500 قدم تقريبا، وكان "قريبا نسبيا" من الطائرة أثناء استعدادها للهبوط.
وأضاف ويرتمان أن ارتفاع الجسم وشكله وموقعه بالقرب من مسار رحلة تجارية رئيسي، يجعله من المستبعد أن يكون مروحية أو طائرة بدون طيار أو طائرة عسكرية.
وقال ويرتمان: "ليس من المفترض أن تطير الطائرات بدون طيار على هذا الارتفاع على الأقل من الناحية القانونية. إذا كان الأمر متعلقا بالدفاع العسكري أو بإنفاذ القانون، فلن تراه عادة قريبا جدا من ممر طيران رئيسي".
وأضاف الرجل الذي أمضى سنوات يبحث عن أدلة على وجود زوار بين الكواكب: "قد يكون ذلك خطر محتمل، لا يبدو أنها طائرة تجارية لأنني لا أرى ملامح مثل الأجنحة أو الذيل".
وقال إن الطائرة التي كانت على متنها رييس كانت على بعد 15 دقيقة تقريبا من مطار لاغوارديا، ومن المرجح أنها كانت تسير بسرعة 230 ميلا في الساعة عندما تم تصوير الفيديو.
في غضون ذلك، قال مسؤول في إدارة الطيران الفيدرالية، أمس الخميس، إن الوكالة "ليس لديها تقارير" من الطيارين حول الحادث الغامض، مضيفا أنه تم تكليف فريق مختص للبحث والتقصي بخصوص الموضوع.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كائنات فضائية
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تعتذر بعد الإفراج عن سجين خطير بالخطأ
واشنطن
أطلقت السلطات الأمريكية في ولاية لويزيانا عن طريق الخطأ، سراح سجين خطير من سجن مقاطعة أورليانز، في حادثة أثارت موجة من الجدل والانتقادات الحادة، وأعادت طرح تساؤلات حول كفاءة إدارة السجون وأمانها.
وأفاد بيان رسمي صادر عن مكتب عمدة مقاطعة أورليانز، أن السجين خليل براين، تم إطلاق سراحه يوم الجمعة الماضي نتيجة “خطأ كتابي”، رغم أنه كان يواجه مجموعة من التهم الخطيرة والمتعددة، من بينها حيازة ممتلكات مسروقة، وحيازة أدوات تعاطي مخدرات، ومقاومة رجال الأمن، والاعتداء بسلاح ناري، والعنف المنزلي، وتعريض أطفال للخطر، بالإضافة إلى اقتحام منزل.
وشددت عمدة المقاطعة، سوزان هاتسون، في البيان، أن مكتبها “يتحمل المسؤولية الكاملة عن الخطأ الإداري الذي أدى إلى الإفراج الخاطئ عن خليل براين”، مقدمة اعتذاراً علنياً إلى الجمهور، والسلطات القضائية، وشركاء تطبيق القانون.
وأضافت هاتسون: “ما حدث هو نتيجة خطأ في التعرف على الهوية، بسبب تشابه في أسماء العائلة بين اثنين من النزلاء.. نحن نُجري حالياً تحقيقاً داخلياً شاملاً، وسيتم اتخاذ إجراءات تأديبية بحق المسؤولين عن هذا الخلل”.
وأكدت على أن المكتب يعمل حالياً “بالتنسيق مع وكالات إنفاذ القانون لضمان القبض على براين وإعادته إلى الحجز في أقرب وقت ممكن”، مضيفة أن جميع الضحايا الذين لهم صلة بالقضية قد تم إخطارهم، في حين يجري العمل على الوصول إلى من لم يُتمكن من الاتصال بهم بعد، بما في ذلك عبر زيارات ميدانية.
وأصدر المدعي العام لمقاطعة أورليانز، جيسون ويليامز، بياناً شديد اللهجة، وصف فيه الواقعة بأنها “مزعجة للغاية” وتعكس خللاً مؤسسياً كبيراً، وأكد أن براين كان يجب أن يظل محتجزاً بسبب أوامر قضائية قائمة، ووجّه انتقاداً لاذعاً للإجراء المتبع في التحقق من الهوية قائلاً: “عدم التأكد من هوية النزيل قبل الإفراج عنه هو تقصير غير مقبول ويشكل تهديداً مباشراً لأمن المجتمع”.
وذكر ويليامز، أن عملية الإفراج حدثت عندما استجاب الموظفون لدفع كفالة من شخص غير ذي صلة، كان يستهدف الإفراج عن نزيل آخر، لكنهم أخطأوا في تحديد الهوية وأفرجوا عن براين بدلاً منه.