الكرملين: نرفض انتقاد البرلمان الأوروبي للانتخابات الرئاسية الروسية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أن البرلمان الأوروبي بانتقاده الانتخابات الرئاسية الروسية وفرضه عقوبات على منظميها في المناطق الروسية الجديدة، يؤكد انزلاقه إلى الروسوفوبيا.
وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم الجمعة: "لا أعتقد أن هذه هي التصريحات التي نستعد للإصغاء إليها. للإصغاء إليها. في حقيقة الأمر فإن البرلمان الأوروبي يتمسك منذ وقت طويل بموقف الروسوفوبيا الثابت والمتتابع وهو تحول خلافا لمهمة البرلمانيين الهادف إلى تطوير حوار وبحث طرق لبناء حوار إلى آلية لمثل هذه التصريحات الصارخة والتناقضات الداخلية وإلى آخرها.
وتبنى البرلمان الأوروبي أمس الخميس قرارا انتقد فيه الانتخابات الرئاسية التي جرت في روسيا في مارس الماضي ودعا للحد من الاتصالات مع القيادة الروسية.
كما طالب بفرض عقوبات على منظمي الانتخابات الروسية في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول ودونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه التي انضمت إلى روسيا.
كما اتهم روسيا بالتدخل في الشؤون الداخلية الأوروبية وشراء ذمم البرلمانيين الأوروبيين، فيما دعا دول الاتحاد لـ "التعاون النشيط ودعم "المعارضة الديمقراطية" في روسيا".
وتحمل قرارات البرلمان الأوروبي للشؤون الدولية طابعا غير إلزامي، لا يفرض على الدول الأعضاء تنفيذها أو التقيد بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية البرلمان الأوروبي دميتري بيسكوف متحدث الكرملين الانتخابات الرئاسية الروسية البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري الإيراني الأصل عارف الحمامي، الأحد، أن “الانتخابات البرلمانية ستُجرى في موعدها المحدد دون أي تأجيل”، لافتًا إلى أن “الاستعدادات الفنية واللوجستية تسير وفق الجدول الزمني الذي وضعته مفوضية الانتخابات، وبدعم مباشر من إيران والإطار”.وشدد الحمامي على أن “الجهات التنفيذية ملتزمة تمامًا بضمان إجراء الانتخابات “، مؤكدًا أن “أي حديث عن تأجيل لا يعدو كونه شائعات لا تستند إلى وقائع”.ووفقًا لمتابعين للعملية الانتخابية، في المحصلة، يبقى مستقبل الانتخابات البرلمانية في العراق رهن معادلة معقدة يتداخل فيها المحلي بالإقليمي، والدستوري بالواقعي، والديمقراطي بالأمني. وبين من يسير وفق تقويم المفوضية، ومن يتحسّس نذر الانفجار في محيط العراق وحدوده، يتضح أن التحدي لا يكمن فقط في تحديد موعد الاقتراع، بل في توفير بيئة سياسية وأمنية تؤسس لانتخابات ذات جدوى. وفي غياب هذا الشرط البنيوي، تبقى كل المواعيد معلّقة على احتمالات مفتوحة، أقلها يقينًا: أن العراق ما زال بعيدًا عن لحظة التوافق الوطني الكامل.