مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان "ببرميل بارود"
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعرب الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يوم الجمعة، عن مخاوفه من "نزوح جماعي" آخر للاجئين نحو أوروبا بسبب الحرب في غزة والاشتباك بين إسرائيل وحزب الله.
قال يان إيغلاند إن لبنان رحب على مدى عقود باللاجئين من الأراضي الفلسطينية وسوريا التي مزقتها الحرب، لكن الدولة الصغيرة الواقعة على البحر الأبيض المتوسط لم تعد قادرة على التعامل مع هذا العبء، خاصة مع خفض المساعدات.
وفي مقابلة مع قناة سكاي البريطانية، تحدث إيغلاند أيضًا عن زيارته لجنوب لبنان، حيث قال إن السكان المدنيين "يتحملون وطأة" الصراع المستمر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وأضاف إيغلاند قائلا: "لبنان عبارة عن برميل بارود، وذلك أيضًا بسبب قطع المساعدات في الوقت الحالي، وقطع حصص الغذاء، وقطع المساعدات النقدية، وتعطل النظام الصحي".
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بشكل شبه يومي على طول الحدود منذ بدء الحرب في غزة قبل نحو سبعة أشهر.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طلاب معهد الدراسات السياسية المرموق في باريس يتظاهرون دعمًا للفلسطينيين استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخها الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست تدخلا بشؤوننا الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس الهجرة لبنان حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل فلسطين الشرق الأوسط روسيا الحرب في أوكرانيا غزة إسرائيل فلسطين الشرق الأوسط روسيا الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس الهجرة لبنان حزب الله غزة إسرائيل فلسطين الشرق الأوسط روسيا الحرب في أوكرانيا حماية الحيوانات إسبانيا طوفان الأقصى حركة حماس أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
دعت إسرائيل لاحترام سيادة لبنان.. 3 دول أوربية تطالب باتفاق جديد مع إيران
البلاد – باريس
في موقف دبلوماسي مشترك، دعت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، أسم (الاثنين)، إلى التوصل لاتفاق نووي جديد مع إيران، محذّرة من العودة إلى فرض العقوبات في حال غياب الرغبة الإيرانية الجدية في التفاوض.
وأفادت وزارة الخارجية الفرنسية أن الدول الثلاث، المعروفة باسم “الترويكا الأوروبية”، لم تتوقف منذ عام 2015 عن السعي لفتح قنوات الحوار مع طهران، مشيرة إلى أن الاتفاق النووي المبرم مع إيران، والذي شكّل محور السياسة الأوروبية تجاهها، ينتهي في أكتوبر المقبل.
وبموجب هذا الاتفاق، تملك الدول الثلاث حق تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران من خلال مجلس الأمن الدولي، في حال عدم الامتثال الإيراني للالتزامات.
وفي سياق إقليمي متصل، طالبت فرنسا إسرائيل باحترام السيادة اللبنانية، مؤكدة ضرورة تمكين الجيش اللبناني من الانتشار في الجنوب. وقالت الخارجية الفرنسية إن على إسرائيل الانسحاب من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان.
ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان منذ 27 نوفمبر الماضي، بعد جولات من المواجهات مع حزب الله، ما تزال القوات الإسرائيلية متمركزة في خمس مناطق استراتيجية على جانبي الحدود. يذكر أن الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية، ينص على انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، مقابل تراجع حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني وتسليم مواقعه وسلاحه للجيش اللبناني.