استغاثة من غزة لزيادة المساعدات الإنسانية: "نحتاج 1000 شاحنة يوميًا"
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أن عدد شاحنات المساعدات التي تدخل قطاع غزة أقل بكثير من احتياج الشعب الفلسطيني، ويتنافى مع التصريحات الأمريكية والإسرائيلية التي تزعم إدخال 300 شاحنة مساعدات يوميًا.
وأضاف المكتب أن 1063 شاحنة دخلت إلى قطاع غزة خلال الأسبوع الجاري، بواقع 205 شاحنات من معبر رفح، و858 شاحنة من معبر كرم أبوسالم، فيما لم يدخل إلى شمال قطاع غزة سوى 49 شاحنة فقط من إجمالي هذه الشاحنات.
وقال مكتب الإعلام الحكومي: "إن ممارسات الاحتلال بالتضييق على عمل المؤسسات الإغاثية واستهداف طواقمها ومنعها من العمل، والتحكم بكميات الغذاء التي تصل لأبناء شعبنا لتبقى دون تحقيق مستويات الأمن الغذائي لهم، نؤكد أن هذه الممارسات هي جرائم تستوجب المحاسبة، وتتعارض مع التدابير التي أصدرتها محكمة العدل الدولية".
كما دعا إلى فتح دائم لكافة المعابر الواصلة لقطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات بما لا يقل عن 1000 شاحنة يوميًا، لتجاوز آثار أزمة الغذاء التي تعصف بالفلسطينيين في وسط وجنوب القطاع، وإنهاء المجاعة وانعدام مؤشرات الأمن الغذائي بشمال القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصريحات الأمريكية الشعب الفلسطيني المؤسسات الإغاثية المساعدات الإنسانية شاحنات المساعدات شمال قطاع غزة محكمة العدل الدولية معبر كرم أبوسالم مكتب الإعلام الحكومي في غزة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
غزة – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الجمعة، سبل دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في ظل ما يشهده قطاع غزة من “كارثة إنسانية”، خلفتها حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي استمرت سنتين.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من غوتيريش، جرى خلاله التأكيد على استمرار التعاون الراسخ بين الأردن والأمم المتحدة ومنظماتها.
وشدد الجانبان، على “ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدعم الأونروا، وتوفير الدعم اللازم لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين”.
وتطرق الاتصال إلى الدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به الوكالة في قطاع غزة، الذي “ما يزال يواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي”، بحسب البيان.
كما ناقش الطرفان استمرار إسرائيل في منع دخول الكم الكافي من المساعدات الإنسانية، وفرض قيود “لا قانونية” على عمل المنظمات الأممية، ولا سيما الأونروا.
وتتعاظم حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة تداعيات حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة طوال سنتين، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحتى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
وتدعي إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد.
وأكد الصفدي وغوتيريش، أنه “لا يمكن الاستغناء عن الأونروا ودورها”.
وأعربا عن رفضهما لجميع محاولات استهدافها، ومنوهين بأهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تمديد ولاية الوكالة لثلاثة أعوام إضافية.
وفي السياق ذاته، رحب الصفدي، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي نص على “ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني، وتسهيل برامج المساعدات والإغاثة المقدّمة للسكان، وفي مقدمتها المساعدات التي تقدّمها الأونروا”.
والجمعة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب إسرائيل بالسماح الكامل بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتوقف عن عرقلة عمليات المنظمات الأممية، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
جاء ذلك في جلسة تصويت على مشروع قرار قدمته النرويج بدعم من 13 دولة، وحمل عنوان “تعزيز منظومة الأمم المتحدة”.
وصوتت 139 دولة لصالح مشروع القرار، بينها تركيا، فيما صوتت 12 دولة وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد القرار، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت.
الأناضول