قالت القناة الـ13 الإسرائيلية مساء اليوم الجمعة 26 أبريل 2024 ، إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير نقل للمستشفى بعد إصابته في حادث مروري في مدينة الرملة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن سيارة بن غفير اجتازت الإشارة الحمراء الأمر الذي تسبب في حادث سير أدى لانقلابها.

 

كما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الوزير المتطرف أصيب بعد انقلاب سيارته في الحادث المروري الذي وقع قرب مكان عملية الطعن التي شهدتها مدينة الرملة في وقت سابق اليوم.

وأعلن مكتب بن غفير ضلوع مركبته في حادث طرق بعد مغادرته مكان عملية الطعن في الرملة، وجاء عنه أنه "بوعيه وبحالة جيدة".

كما أصيب إلى جانب بن غفير؛ ابنته وسائقه وأحد حراسه الأمنيين، وجميعهم حالاتهم طفيفة، وفق هيئة البث الرسمية.

ونقلت هيئة البث عن شاهد عيان كان متواجدًا قرب الحادث، قوله إنّ السيارة التي كان يستقلها بن غفير تجاوزت إشارة المرور الحمراء.

فيما أظهرت مقاطع فيديو بثتها التلفزة الإسرائيلية انقلاب السيارة التي كانت تقل بن غفير، دون أن يبدو عليها حطام كبير.

وقبل الحادث بدقائق، أدلى بن غفير بتصريحات من مكان حدوث عملية الطعن في الرملة، داعيًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، و"تنفيذ حكم الإعدام" بحق منفذي العمليات الفلسطينيين، وفق هيئة البث الإسرائيلية.

وفي وقت سابق الجمعة، أُصيبت إسرائيلية بـ"جروح خطيرة" جراء عملية طعن في الرملة، فيما تمّ تحييد المنفذ، وفق إعلام عبري.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: هیئة البث بن غفیر

إقرأ أيضاً:

فريق الاحتلال في مسابقة يوروفيجن يواجه انتقادات لاذعة.. رغم مزاعم المظلومية

زعمت هيئة البث العبرية أن الوفد "الإسرائيلي" المشارك في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) التي أجريت الأسبوع الماضي واجه "إظهارا غير مسبوق للكراهية" من جانب دول أخرى ومتسابقيها.

وذكرت الإذاعة، أن المزاج المتوتر جزئيا خيم وراء الكواليس إضافة إلى الاحتجاجات على المشاركة "الإسرائيلية" على المسابقة هذا العام وذلك بسبب التكلفة الإنسانية للحرب على غزة.

واتهم متحدث باسم هيئة البث العبرية في بيان، الدول الأخرى بانتهاج سلوك مناهض لدولة الاحتلال.



وقال "هذا العام، واجه الوفد الإسرائيلي ضغطاً هائلاً وإظهارا غير مسبوق للكراهية، خاصة من جانب الوفود الأخرى والفنانين، بصورة علنية وجماعية، وذلك مرده فقط إلى الحقيقة البسيطة وهي أننا إسرائيليون وكنا هناك".

وقال منظمو مسابقة يوروفيجن، عقب الحفل الختامي السبت، إن بعض الوفود "لم تحترم روح قواعد" المسابقة دون أن يسموا أي دولة.

وواجه الوفد "الإسرائيلي" انتقادات من قبل متسابقين من بينهم "بامبي ثاغ" الإيرلندية، التي كانت شاركت ذلك بصراحة.

واتهم مشاركون آخرون، من بينهم الفريق الهولندي، الوفد "الإسرائيلي" بتصويرهم ونشر مقاطع مصورة لهم على الانترنت بدون إذنهم.

ومثّل دولة الاحتلال في المسابقة التي أقيمت في مالمو بالسويد المغنية عيدن غولان، التي تلقت مزيجا من صيحات الاستهجان والتشجيع من الجمهور، وحلت في المركز الخامس في المسابقة.



وفي أعقاب الحفل الختامي، اتهمت "بامبي ثاغ" التي كانت صريحة في مواقفها المؤيدة للفلسطينيين، هيئة البث العبرية "بالتحريض على العنف" ضدها خلال تغطيتها.

وخلال التصفيات نصف النهائية الأولى، أشار أحد معلقي الشبكة العبرية إلى أن المتسابقة الإيرلندية "تحدثت بصورة سلبية عن إسرائيل"، وأبلغ المشاهدين أن "يحضّروا لعناتهم"- والتي يعتقد أنها إشارة إلى كلمات في أغنية "بامبي ثاغ".

وقالت ثاغ للصحفيين عقب المسابقة: "لقد خالفت هيئة البث قواعد المسابقة وآمل أن لا يتمكنوا من المنافسة العام القادم بسبب ذلك".

ويبدو أن غولان واجهت انتقادات من متسابقين آخرين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الخميس، وفقا لشبكة بي بي سي.

وعندما أُبلغت المغنية الإسرائيلية بأنها غير مضطرة للإجابة على سؤال حول ما إذا كان وجودها "شكل خطراً قاطع المغني الهولندي جوست كلاين الحديث قائلاً: لم لا؟.

وعقل ذلك استُبعد كلاين من المسابقة بسبب شجار مزعوم مع موظفة في طاقم الانتاج للمسابقة، والتي تقدمت بشكوى ضده إلى الشرطة السويدية.

وأعلنت مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" للعام الحالي، السبت، عن فوز مغني الراب السويسري نيمو، بأغنيته "ذا كود" (الشيفرة)، التي تتحدث عن رحلته لاستكشاف الذات.

وبعد تسلمه جائزة يوروفيجن، على المسرح، قال نيمو: "آمل أن تفي هذه المسابقة بوعدها وأن تستمر في الدفاع عن السلام والكرامة لكل شخص في هذا العالم".



وفي المركز الثاني، جاء المغني الكرواتي، ماركو بوريشتش (28 عاما) المعروف باسم "بيبي لازانا"، بأغنية "ريم تيم تاجي ديم"، حول طموح شاب يغادر منزله ويسعى للعيش في المدينة حيث الفرص الأفضل.

وجاءت الإسرائيلية إيدن غولان (20 عاما) في المركز الخامس على الرغم من دعوات المحتجين إلى استبعادها. فيما كشف عدد من المراسلين الصحفيين، أن "صيحات الاستهجان انطلقت من الجمهور قبل وأثناء تأدية غولان لأغنيتها. وكان الصخب مسموعا نوعا ما أثناء البث الذي تابعه عشرات الملايين في أوروبا والعالم".

وقالت المسابقة، إنها احتفلت السنة الجارية بالتنوع الأوروبي، لكنها اكتسبت طابعا سياسيا، وذلك في ظل دعوات استبعاد دولة الاحتلال الإسرائيلي، بسبب عدوانها الأهوج المتواصل على قطاع غزة المحاصر.

إلى ذلك، تظاهر آلاف الأشخاص في مالمو السويدية، السبت، قبل نهائي المسابقة حيث لوّحوا بالأعلام الفلسطينية، هاتفين "الإبادة الجماعية توحد يوروفيجن" بدلا من الشعار الرسمي للمسابقة وهو "الموسيقى توحدنا".

كذلك، نظم مئات المحتجين، في وقت لاحق، احتجاجات أمام مقر المسابقة وهتفوا: "يوروفيجن، لا يمكنكم الاختباء، أنتم تدعمون الإبادة الجماعية".

مقالات مشابهة

  • فريق الاحتلال في مسابقة يوروفيجن يواجه انتقادات لاذعة.. رغم مزاعم المظلومية
  • كاتبة صحفية: الأوضاع في غزة كارثية نتيجة استمرار المخططات الإسرائيلية
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: الحكومة قدمت وثيقة إلى محكمة العدل الدولية بشأن سبل وحلول إجلاء السكان من رفح
  • حالات يجوز فيها للنيابة الإدارية الطعن على أحكام المحكمة التأديبية
  • محافظ القليوبية يوجه بفحص مخالفات بناء بطريق "بنها - الرملة"
  • هيئة البث الإسرائيلية: تفكيك مجلس الحرب يبدو “أقرب من أي وقت مضى”
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: تم نقل 300 طن مساعدات إلى قطاع غزة أمس عبر الميناء العائم
  • محافظ القليوبية يوجه بفحص عدد من مخالفات البناء والتعديات على طريق الرملة ببنها
  • محافظ القليوبية يوجه بفحص مخالفات البناء والتعديات على طريق الرملة ببنها
  • ‏هيئة بحرية بريطانية: تلقينا تقريرًا عن حادث على بعد 76 ميلًا بحريًا شمال غرب مدينة الحديدة اليمنية