تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الابتكار من أهم الأشياء الني ساعدت في تطور البشرية والعلم، والمبتكرون كنز وثروة يمتلكها البشر وتحاول دول العالم استغلالهم ومساندتهم لظهور ابتكارات اخرى تساعد البشرية، ومصر لها نصيب كبير من المبتكرين الذين ساعدوا البشر والذين رفعوا اسم مصر عالميا في شتى المجالات في الدول العظمى ومن بينهم الشابة المصرية "أيتن عبدالحليم" احد المبتكرين الشباب في بريطانيا والتي استطاعت في سن صغير ان تصبح مديرة تسويقية في شركة كبرى في مجال التسويق الاستراتيجي، وبمهارتها ومجهودها الذاتي استطاعت ان تكون رائدة في هذا المجال هناك، ونجحت في ادارة مشاريع صعبة، حتى اصبحت محورية في المجال هناك ليست ناجحة فقط.

يقول عنها رواد هذا المجال ان موهبتها اضافت لكل مكان عملت فيه ونجحت في ان تكون سبب ربح كبير لهم وربح مستدام وطويل الامد فاصبح بذلك لها اسم كبير في الدول وبين جميع الشركات المنافسة كشابة مصرية ناجحة ومذهلة، وكأي مجال أخر لم تكن رحلة "أيتن" سهلة على الاطلاق فطريق النجاح دائما مليء بالعقبات والتحديات والمنافسة ولكن لم تترك تلك العقبات توقفها عن هدفها بل تحدت كل صعب واجهها وقررت ان تثبت نفسها وتصل لحلمها

تمتلك ايتن رؤية مميزة جعلتها قائدة في المجال فابتكارها امتد لمجال التعليم ومشاركة الخبرات وتشكيل عقول فريقها وزرع موهبة وامكانية الابتكار في عقولهم، لذلك تم اختيارها  ضمن المرشحين النهائين لجائزة الشركات الناجحة والابتكار  تقديرا لجهودها وتميزها في مجال عملها، حيث تدرجت في العمل لتصبح قصة نجاح يحتذى به ويضرب بها المثل في هذا المجال في بريطانيا العظمى  فهي مصدر الهام للمسوقين والشباب الذي يطمح للعمل في هذا المجال حيث تدرجت في عملها في مراكز عالية رغم سنها الصغير وهي اكبر شركات في بريطانيا كانت تحتاج في العادي سن كبير وخبرة طويلة لان يصبح شخص معين في هذا المركز 

 

تقول أيتن: انه من لحظة دخولها الجامعة وضعت النجاح هدف امامها تسعى اليه رغم معرفتها مسبقا بصعوبة الطريق لكنها قررت الانتصار على الصعوبات والتحديات وجلعت التفكير السليم هو سلاحها لتحقيق الانجازات والتميز عن غيرها في العمل فالعمل على العقل والتفكير يساعد الانسان للوصول الى اهدافه واحلامه .

وتؤكد ان التفكير السيلم هو السبيل الوحيد للوصول الى الاهداف والطموحات"، لذلك تنصح كل شاب في الجامعة بان يعمل على تطوير تفكيره.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دول العالم الابتكار المبتكرين فی بریطانیا هذا المجال فی هذا

إقرأ أيضاً:

نظرية المجال الحيوي ودورها في سياسة العنف اليميني بأوروبا

 

 

فوزي عمار

 

الجذور الفكرية لنظرية المجال الحيوي (Lebensraum) التي نشأت في نهاية القرن التاسع عشر وأسس لها الجغرافي الألماني فريدريك راتزل الذي صاغ فكرة أن "الدولة كائن حي" يحتاج إلى التوسع الجغرافي لضمان بقائه، تمامًا كما يحتاج الكائن الحي إلى موارد للنمو.

في كتابه "الجغرافيا السياسية"، حدد عالم الاجتماع والجغرافيا الألماني فريدريك راتزل 7 قواعد لنمو الدول، من أهمها تمدد حدود الدولة مع نمو حضارتها.

واستخدام القوة لضم الأراضي الغنية بالموارد (كالمناطق الزراعية أو الموانئ الاستراتيجية).

لكن الجغرافي الألماني كارل هاوسهوفر أعاد إحياء هذه الأفكار بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى. كمؤسس لمدرسة الجيوپوليتيكا في ميونخ، ربط بين نظرية المجال الحيوي والحق الطبيعي لألمانيا في التوسع شرقًا نحو روسيا وأوروبا الشرقية، بحجة سد احتياجات الشعب الألماني من الغذاء والموارد. وقد تحولت أفكاره إلى إطار أيديولوجي للنازية، حيث استخدمها هتلر في كتابه "كفاحي" لتبرير الغزو حين قال: "الدول التي لا تتوسع مصيرها الانهيار... يجب أن نخلق مجالًا حيويًا للشعب الألماني بحدود السيف".

وقد أدت سياسات المجال الحيوي إلى مقتل 6 ملايين بولندي خلال الحرب العالمية الثانية، نصفهم من اليهود في معسكرات الإبادة، كما ادت الى تفكيك دول مثل تشيكوسلوفاكيا عبر "اتفاقات ميونخ".

لكن الكارثة الأكبر كانت في تحويل النظرية إلى عقيدة عنف دائمة تتبناها الحركات اليمينية المتطرفة إلى اليوم من خلال الاقصاء الديمغرافي خاصة للمسلمين في أوربا ودعوة صفاء العرق،

ومن خلال مؤامرات نقل المهاجرين إلى دول أخرى خارج الدول الغربية.

اليوم يواجه العالم موجة جديدة من اليمين المتطرف يعيد إنتاج نفس المنطق، لكن بأساليب معاصرة منها، استبدال التوسع العسكري بـ"الحروب الثقافية" وتحويل الحدود إلى جدران عازلة (كما بين الولايات المتحدة والمكسيك).

ونمو اليمين المتطرف الذي يدعو إلى كراهية الآخر. كما يقول المفكر الهولندي كاس مود: "اليمين المتطرف يزدهر حين يتحول الخوف إلى كراهية".

والحل ليس في أسوار أعلى، بل في جسور أوسع.

ولمواجهة هذا الإرث يتطلب تفكيك أسطورة "المجال الحيوي" نفسها، عبر التأكيد أن الأمن لا يُبنى بالعنف، بل بالتعايش في فضاءات إنسانية مشتركة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • نظرية المجال الحيوي ودورها في سياسة العنف اليميني بأوروبا
  • ” أوبك بلس” تؤكد التزامها باستقرار السوق البترولية وتعديل الإنتاج وفقًا لذلك
  • “تواصل” يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن
  • مشهد استثنائي.. أول ظهور لمذيعات بالذكاء الاصطناعي على قناة مصرية
  • في حوار خاص لـ "الفجر".. الدكتورة سارة شوقي: السمنة مرض مزمن وليس ضعف إرادة
  • “أوبك بلس” تؤكد مجددًا التزامها باستقرار السوق البترولية وتقوم بتعديل الإنتاج وفقًا لذلك
  • معلمة شابة تحاول إنهاء حياتها أمام المارة والشرطة بعد رفض حبيبها مقابلتها
  • خططت للجريمة وسرقت محل عملها.. خادمة الشروق خلف القضبان
  • نقابة الفنانين تعلن خطة عملها في العام الحالي والأولوية لتعديل القوانين والنهوض بالاستثمار
  • الدفاع التركية: وحدة التنسيق في سوريا بدأت عملها