علق الإعلامي مصطفى بكري، على الزيارة زيارة اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية، اليوم الجمعة، إلى إسرائيل لإجراء محادثات أمنية ودفع المفاوضات حول وقف إطلاق النار.

مصطفى بكري يكشف تفاصيل لقاء رئيس المخابرات العامة مع المستشار عقيلة صالح (فيديو) مصطفى بكري يفتح النار على عمرو واكد وقف نزيف الدم الفلسطيني

وقال "بكري" خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، إن موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر لا تتوقف عن بذل الجهود لوقف نزيف الدم الفلسطيني.

وأشار إلى أن مصدر رفيع المستوى قال اليوم، إن هناك تقدما ملحوظا في تقريب وجهات النظر بين الوفدين المصري والإسرائيلي بشأن الوصول إلى هدنة بقطاع غزة.

توسيع نطاق الهدنة 

وأضاف "يسعى الوفد المصري لتوسيع نطاق الهدنة لتشمل الانسحاب الإسرائيلي ومنح حرية الحركة على الطرق الرئيسية في غزة".

وتابع "وهو وعودة النازحين إلى شمال غزة، منوها أن دور مصر هو تبادل الأسرى وفترات هدوء تتخللها مراحل محددة لإطلاق سراح الرهائن.

خطة ثلاثية البنود

واستطرد "وهناك خطة ثلاثية البنود تدفع بها مصر لوقف التصعيد تشمل وقف كامل لإطلاق النار لمدة عام، وبدء تنفيذ التحركات لإقامة الدولة الفلسطينية، برعاية الولايات المتحدة ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية".

وأردف "مصر لا تتآمر ولا تتطاول على أحد، وسياسة مصر الخارجية متوازنة لحل القضية، والشعب المصري لا يمكن أن يزايد أحد على عليه، والمشككين يتقولون على رجال الجيش والشرطة لصالح المخابرات الأمريكية لا يستحقون تراب الوطن".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين الولايات المتحدة غزة مصطفى بكري الجيش والشرطة القضية الفلسطينية قطاع غزة الشعب المصري المخابرات المصرية وقف اطلاق النار السلطة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

قادة مصر والأردن وفلسطين يدعون لوقف إطلاق النار في غزة

كتب- محمد سامي:
عقدت اليوم، قمة ثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني ابن الحسين، عاهل الأردن، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك علي هامش انعقاد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بالمملكة الأردنية.

وقد بحث القادة خلال الاجتماع تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات الراهنة، حيث أكدوا ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ الصادر بالأمس ١٠ يونيو ٢٠٢٤ والقرارات الدولية والأممية الأخرى ذات الصلة، فضلاً عن تشديدهم على الوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية في ظل تداعياتها الكارثية أمنياً وإنسانياً، ومطالبتهم بالنفاذ الكافي والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق القطاع، وفتح المعابر البرية كونها الوسيلة الأكثر فاعلية في إيصال المساعدات الإغاثية، وانسحاب إسرائيل من مدينة رفح الفلسطينية.

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن القادة أكدوا ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ودعوا لتكاتف الجهود الدولية لتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية، ذات السيادة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، بوصفها السبيل الوحيد لمنع توسع الصراع وتحقيق السلام والاستقرار والتعايش بالمنطقة، فضلاً عن رفضهم للممارسات الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية المحتلة، ورفضهم لأي مساس بالمقدسات الدينية أو محاولات توسيع الأنشطة الاستيطانية.

كما أكد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين والرئيس محمود عباس على أهمية دور مصر المحوري في جهود الوساطة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، ودعى الزعماء الثلاثة المجتمع الدولي إلى ممارسة أقصى درجات الضغط على إسرائيل لوقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بالقانون الدولي ووقف عدوانها الغاشم ضد أهالي قطاع غرة.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يكشف عن موعد إعلان التشكيل الوزاري الجديد وحلف اليمين
  • قادة مصر والأردن وفلسطين يدعون لوقف إطلاق النار في غزة
  • التفاصيل الكاملة حول تبني مجلس الأمن "مبادرة بايدن" لوقف إطلاق النار في غزة
  • مجلس الأمن يرحب باستعداد مصر لضمان استمرار المفاوضات لوقف إطلاق النار فى غزة
  • خبير سياسات دولية: زيارة بلينكن للقاهرة نقطة تحول لوقف إطلاق النار بغزة
  • الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة
  • «الرئاسة الفلسطينية»: نرحب بأي قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
  • خبير علاقات دولية يكشف عن مفاجأة بشأن المفاوضات بين إسرائيل وحماس
  • وقف إطلاق النار بغزة وإعادة فتح معبر رفح تتصدران المباحثات المصرية الأمريكية
  • عاجل/ واشنطن توزع مشروع قرار معدلا للمرة الثانية بمجلس الأمن بشأن الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار