وزارة الخارجية المنتهية تبحث تطوير العلاقات الثنائية مع ماليزيا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الوطن|متابعات
التقى وكيل وزارة الخارجية في الحكومة المنتهية للشؤون السياسية محمد عيسى بكبار المسؤولين الماليزيين وذلك في إطار زيارته إلى مملكة ماليزيا بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين للعلاقات الليبية الماليزية، حيث جرى بحث سبل تطوير العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.
وتناول الاجتماع المشترك أيضاً بعض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز بشكل خاص على دعم القضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية.
ورحّبت الحكومة الماليزية بالاجتماع الثنائي المشترك، معبرة عن تهنئتها للشعبين الصديقين بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، كما تم الاتفاق على اتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادة مدة تأشيرة دخول المواطن الليبي إلى الأراضي الماليزية، بهدف تسهيل تواجد الراغبين منهم في استكمال دراستهم بالجامعات الماليزية، وتيسير حركة التجارة بين البلدين.
الوسومالعلاقات الليبية الماليزية القضية الفلسطينية ليبيا مملكة ماليزيا وزارة الخارجية للشؤون السياسية
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية ليبيا وزارة الخارجية للشؤون السياسية
إقرأ أيضاً:
ماليزيا: تجدد القتال يهدد الجهود المستمرة لتحقيق استقرار العلاقات
قال رئيس وزراء ماليزيا: إننا نشعر بقلق بالغ حيال الاشتباكات المسلحة بين القوات الكمبودية والتايلاندية.
وأضاف رئيس وزراء ماليزيا، خلال عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن تجدد القتال يهدد الجهود المستمرة لتحقيق استقرار العلاقات.
وأوضح أدعو الطرفين لممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة.
وشنت القوات الجوية التايلاندية، اليوم الاثنين، ضربات على مناطق متاخمة للحدود المتنازع عليها مع كمبوديا، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش التايلاندي الميجر جنرال وينتاي سوفاري، في أحدث تصعيد بين البلدين رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مؤخرًا.
ويأتي التحرك العسكري بعد تبادل البلدين الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي جرى توقيعه في 26 أكتوبر 2025 على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا في كوالالمبور، دون أن ينجح في معالجة جذور الأزمة الحدودية المستمرة منذ عقود.
ويرجع النزاع، الذي يشتعل بين حين وآخر، إلى غموض في ترسيم الحدود تعود جذوره إلى اتفاقية فرنسا–سيام الموقعة عام 1907، والتي ما زالت بنودها تثير خلافات بشأن السيادة على عدد من المناطق.
وترى تحليلات نشرتها مجلة The Diplomat أن غياب الترسيم الواضح إلى جانب التعقيدات السياسية الداخلية قد يدفع المنطقة إلى جولة جديدة من المواجهات.
وكانت الحدود قد شهدت في يوليو الماضي واحدة من أعنف الاشتباكات خلال السنوات الأخيرة، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا وتشريد أكثر من 300 ألف مدني، قبل أن ينجح الطرفان في تهدئة مؤقتة لا تزال مهددة بالانهيار.
ومع استمرار التوتر وغياب حل مستدام، تتزايد المخاوف من عودة الصراع بصورة أوسع في حال عدم اتخاذ خطوات عملية لمعالجة جذور الخلاف بين بانكوك وبنم بنه.