وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المساعدات الأمريكية.. لن يحدث ذلك على الفور
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن الولايات المتحدة تتوقع أن تساعد الحزمة الجديدة من الأسلحة الأمريكية قوات كييف على تحسين وضعها بمرور الوقت.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع العادي لمجموعة الاتصال الغربية بشأن تنسيق إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، والذي عقد بشكل افتراضي: "في محادثاتي مع (ممثلي) القيادة الأوكرانية، أعربوا عن ثقتهم في قدرتهم على الاستمرار في شغل مواقعهم.
وقال أوستن: "الأمر متروك لهم ليقرروا كيف ومتى يستخدمونها (الأسلحة الأمريكية). ونأمل أن يحققوا نتائج جيدة معها".
بدوره أشار رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال تشارلز براون، إلى أن "من الصعب التنبؤ بالتوقيت" الذي تستطيع فيه أوكرانيا تحسين مواقعها.
وأشار في الوقت نفسه، إلى أنه من المفترض أن يكون للأسلحة الجديدة من الولايات المتحدة "تأثير على المدى القصير"، بما في ذلك أن مقاتلي القوات المسلحة الأوكرانية "لن يضطروا إلى الاقتصاد في الذخيرة والأسلحة التي لديهم الآن".
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأسبوع الجاري، حزمة قوانين لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
واعتبر أن حزمة التمويل المعتمدة "توفر دعما حيويا لشركاء الولايات المتحدة حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم ضد التهديدات التي تتعرض لها سيادتهم".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف لويد أوستن موسكو واشنطن وزیر الدفاع الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الأونروا: نموذج توزيع المساعدات الإسرائيلي الأمريكي في غزة يهدد الأرواح
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن النموذج الحالي لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، الذي تتبناه كل من إسرائيل والولايات المتحدة، يعرّض الأرواح للخطر، ويشتت الانتباه عن الأزمة الإنسانية المتفاقمة والانتهاكات المستمرة على الأرض.
وقالت الأونروا في بيان صحفي، إن الآلية التي يتم من خلالها إسقاط المساعدات جواً أو توزيعها عبر طرق لا تخضع للتنسيق مع الجهات الإنسانية الفاعلة "تهدر الموارد الثمينة وتفتقر إلى الكفاءة والعدالة في الوصول إلى المدنيين الأشد حاجة".
وأضافت الوكالة أن هذا النهج "لا يمكن أن يكون بديلاً عن إدخال المساعدات بشكل منظم وآمن عن طريق البر وتوزيعها من قبل وكالات إنسانية محايدة ذات خبرة".
وأكدت الأونروا أن السبيل الوحيد لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في غزة هو من خلال "رفع الحصار الإسرائيلي فورًا، والسماح بوصول آمن وغير مقيد للمساعدات الإنسانية، وضمان حرية حركة طواقم الإغاثة والعاملين في المجال الإنساني".
وشددت على أن تقويض دور الوكالات الأممية، بما في ذلك الأونروا، "يعرقل الجهود الإنسانية ويزيد من معاناة المدنيين"، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل توفير بيئة إنسانية آمنة ومحايدة داخل قطاع غزة.