صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن أفكار الانتحار راودته بعد وفاة زوجته الأولى وابنته في حادث سيارة عام 1972.

ولقيت كل من زوجة بايدن الأولى، نيليا، وابنته الرضيعة، ناعومي، حتفها في حادث سيارة في ديسمبر 1972. وأصيب ابنا بايدن، هانتر وبو، في الحادث.

وقال بايدن في مقابلة إذاعية مع الصحفي هوارد ستيرن "سيريوس إكس إم": قلت في نفسي: ليس من الضروري أن تكون مجنونا حتى تنتحر.

.. فكرت في الأمر للحظة، لكن كان لدي طفلان.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي بايدن إنه سيجري مناظرة مع الرئيس السابق، دونالد ترامب قبل انتخابات الرئاسة المقررة هذا العام 2024، رغم أنه قال إنه لا يعرف بأي صيغة.

ورد بايدن عندما سأله المحاور هوارد ستيرن عما إذا كان يعتزم مناظرة سلفه: "أنا، في مكان ما. لا أعرف متى، سأكون سعيدا بمناظرته".

وهذه هي المرة الأولى التي يقول فيها بايدن صراحة إنه سيناظر ترامب في انتخابات هذا العام.

وفي السابق، كان بايدن يراوغ، قائلا إن الأمر سيعتمد على سلوك ترامب.

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقررة فى نوفمبر المقبل، واتضاح المشهد بأن المنافسة ستكون بين الرئيسين الحالى الديمقراطى جو بايدن والسابق الجمهورى دونالد ترامب، يستعين بايدن بأسلافه الديمقراطيين لتعزيز حملته الانتخابية.

وقالت شبكة سى أن إن، أن أوباما قفز لمساعدة بايدن على هزيمة ترامب مجددا. وكان الرئيس الأسبق قد أوضح لمساعديه فى الأشهر الأخيرة أنه يعتقد أن المنافسة بين بايدن وترامب فى نوفمبر ستكون متقاربة للغاية وأن انتخابات 2024 تمثل لحظة تحتاج إلى الحشد.

ومن جهة أخري، أفادت قناة القاهرة الإخبارية، عن مصادر تصريح للسيناتور الأمريكي بيرني ساندرز بأنه نصح الرئيس الأمريكي بايدن بعدم تحرير أي أموال لإسرائيل إلا بعد تنفيذها شروطا بشأن الوضع الإنساني بغزة.

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.

ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن زوجة بايدن الأولى دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الرئیس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي المنتظر

 

ووفقا لما قاله ولد الوالد في حلقة 2025/6/21 من برنامج "مع تيسير"، كان الخلاف سببه شعور بن لادن بأن تنظيمه أصبح يقود الأمة في مواجهة أعدائها، وخصوصا بعد تفجير السفارات الأميركية شرق أفريقيا سنة 1998.

وتعزز هذا التصور عند بن لادن بعدما انهالت عليه التبرعات وتوافد المسلمون الراغبون في الجهاد من كل مكان للانضمام له بعدما اعتبروه الرجل الوحيد الذي يواجه أميركا رغم الاعتراضات الكبيرة على قتل المدنيين بهذه التفجيرات، كما يقول ولد الوالد.

اعتداد بن لادن برأيه

لكن الخلاف بين بن لادن والملا عمر -حسب ولد الوالد- كان سابقا على هذه التفجيرات لأن مؤسس القاعدة عُرف بالاعتداد برأيه وشكا كثيرا من تضييق طالبان عليه، وهو أمر دفع الحركة لتخفيف هذا التضييق حتى لا تظهر بمظهر المعادي له.

ولم يخف بن لادن شعوره بقيادة الأمة وصارح به القريبين منه من قادة التنظيم -وفق ولد الوالد- الذي أكد رفض كثيرين لانفراد الرجل برأيه وتنفيذه عمليات دون إخبارهم، لكنهم طالبوه بعرض ما يخطط له على علماء الأمة لأنها تنعكس على المسلمين في كل مكان، غير أنه برر سلوكه بأن الأقدار هيأت الموجودين في أفغانستان لقيادة الأمة.

ولذلك، كان العارفون بما يخطط له بن لادن يعدون على أصابع اليد الواحدة -وفق والد الوالد- الذي أكد أنه من قاموا بهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 لم يتجاوزوا 25 شخصا بعضهم لم يعرفوا بطبيعة هذه العملية إلا بعد وصولهم للولايات المتحدة وقرب تنفيذها.

وزاد من تمسك بن لادن برأيه أن بعض من وفدوا عليه أخبروه برؤى تقول إنه المهدي المنتظر، ورغم أن هذا يتعارض مع الصفات التي ذكرها النبي صلي الله عليه وسلم للمهدي والتي لا تنطبق على زعيم القاعدة كونه ليس قرشيا ولا ينتسب للنبي ﷺ ولا يحمل اسمه، لكنه عززت اعتداده برأيه.

وفي فترة من الفترات، بدأ بن لادن يفسر هذه الرؤى بأنه هو القحطاني الذي قال النبي ﷺ إنه سيسوق الناس بعصاه، رغم أن الأحاديث تشير إلى أن ظهور القحطاني سيكون بعد نزول المسيح، كما يقول ولد الوالد.

إعلان

الرؤى دعمت انفراده بالقرار

وعلى هذا الأساس، بدأ مؤسس القاعدة يتعامل مع الأمر وكأنه شخص ملهم يحظى بدعم إلهي ومن ثم فلا يوجد ما يجعله ينكسر أمام رأي طالبان ولا حتى قادة تنظيمه، حسب المفتي السابق للتنظيم الذي أكد أنه لم ير أحلم ولا أرجح عقلا من بن لادن، رغم أنه أخذ عليه الانسياق وراء هذه الأفكار.

ومع ذلك، حاول بعض المقربين تفكيك الخلاف بين بن لادن والملا عمر، حتى لا يتسع ويؤثر على مستقبل القاعدة وهويتها ومن ثم على المسلمين، سيما وأنهم كانوا يريدون منحها صورة مؤسسية ومراجعة مبادئها التأسيسية بينما كان مؤسسه يتجه نحو مزيد من المركزية، لدرجة أنه انفرد باختيار من ينضمون للتنظيم ومن لا ينضمون، على خلاف ما كان معمولا به، وفق ولد الوالد.

وبعد أن كان بن لادن يقبل التعامل والتعاون مع التنظيمات الإسلامية الأخرى ثم ألغى هذا الأمر، وكان يريد من كل الجماعات أن تبايعه بمن فيهم الملا عمر الذي يقول ولد الوالد إنه كان يدفع ثمن تصرفات بن لادن.

وعند هذه النقطة، قرر القريبون من بن لادن التدخل لتصحيح مسار التنظيم اعتمادا على الشهرة العالمية التي أصبح يتمتع بها والتي كانت تقتضي برأيهم تحويله إلى مؤسسة، وإيجاد طريقة يضمنون بها مستقبل حركة طالبان، حسب ولد الوالد.

ونجح هؤلاء في تحقيق أمور منها إعادة تشكيل اللجان الأمنية والعسكرية والمالية والشرعية والتعليمية، وكونوا مجلس شورى جديدا، لكنهم فشلوا في تحقيق هدفهم النهائي، حسب شهادة ولد الوالد.

25/6/2025-|آخر تحديث: 17:06 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي المنتظر
  • تفاصيل رسالة الرئيس عباس لنظيره الأمريكي: مستعدون للعمل للتوصل لاتفاق شامل
  • وزير الدفاع الأمريكي: ضرباتنا التي استهدفت المواقع النووية بإيران كانت مثالية
  • الرئيس الأمريكي: إيران لن تحصل على سلاح نووي ولن تستمر في التخصيب
  • عبد المسيح التقى الرئيس عون: لضرورة الاستمرار في سياسة الحياد التي حمت لبنان
  • الناتو يعيد تحديد أولوياته مع تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا في ظل رئاسة ترامب
  • 344 مقابل 79.. نتيجة تصويت مجلس النواب الأمريكي بشأن عزل ترامب
  • أستاذة قانون: ضربات ترامب على إيران كانت غير قانونية.. لهذه الأسباب
  • وزير الخارجية يبحث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان
  • الرئيس الإيراني لأمير قطر: نأسف للأضرار التي سببها الهجوم على قطر