أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على أكثر من 8280 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 1659 مسيّرة وعشرات الصواريخ الغربية التي أطلقتها قوات كييف خلال أسبوع.

وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا: 

منذ الـ20 وحتى الـ27 من أبريل الجاري، ردا على محاولات نظام كييف لتدمير منشآت الطاقة والصناعة الروسية، وجهت قواتنا 35 ضربة عالية الدقة بأسلحة أرضية وبحرية وجوية عالية الدقة بينها صواريخ "كينجال" فرط الصوتية والمسيرات، طالت مواقع القوات الأوكرانية والبنية التحتية التابعة لها والبنية التحتية للسكك الحديدية، وأنظمة الدفاعات الجوية والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا ومواقع تجميع الزوارق المسيرة ومستودعات الوقود ومواقع الطاقة.

تم ضرب مواقع وتجمعات لقوات كييف والمرتزقة الأجانب.عززت قوات "الغرب" الروسية مواقعها وألحقت أضرارا بالعدو في مقاطعة خاركوف وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك وغابات سيريبريانسكي وصدت 9 هجمات معادية وكبدت العدو 255 قتيلا، ودمرت مدافع وأسلحة ومحطتين أمريكيتين مضادتين من طراز (AN/TPQ-36 وAN/TPQ-50).

حررت قوات "الجنوب" نوفوميخائيلوفكا وبوغدانوفكا التابعتين لجمهورية دونيتسك، وتقدمت إلى عمق دفاعات العدو. وصدت 19 هجوما مضادا وقضت على 3890 عسكريا و4 دبابات و9 مركبات قتالية مدرعة ومدافع غربية و17 محطة ردار الكترونية و22 مستودع ذخيرة.

حسنت قوات "الوسط" مواقعها في دونيتسك وتم صد 63 من الهجمات وتكبيد العدو خسارة 2950 جنديا ومدافع غربية وآليات و5 محطات رادار الكترونية.

عززت قوات "الشرق" مواقعها وبلغت خسائر العدو 825 عسكريا ومدافع غربية وآليات ومركبات و5 محطات رادار الكترونية و4 مستودعات ذخيرة.

ألحقت قوات "دنيبر" خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، وكبدته خسارة 360 عسكريا وآليات ومدافع.

خلال أسبوع دمرت قواتنا مقاتلة ميغ 29 و8 منصات HIMARS وVampire وGrad. وقاذفة مع مركز تحكم ورادار لنظام الصواريخ المضادة للطائرات S-300PS، ومنصتين لأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات: Hawk وOsa-AKM، ومحطتي رادار، Pelican وP-18.

خلال الأسبوع، أسقطت قواتنا مقاتلة ميغ 29 وسو 25  و18 قنبلة موجهة من طراز هامر وصاروخ تكتيكي  توشكا-يو، و35 صاروخا  هيمارس، وألدر وهوريكان

إسقاط 1659 طائرة بدون طيار أوكرانية.

في غضون أسبوع، استسلم 15 جنديا أوكرانيا.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

روسيا تعلن تحقيق مكاسب ميدانية جديدة قبل قمتين حاسمتين لأوكرانيا

كييف برن "أ ف ب": أعلنت روسيا اليوم تحقيق مكاسب ميدانية جديدة على جبهة القتال، قبل أيام من قمتين حاسمتين بالنسبة إلى أوكرانيا التي ضعفت قواتها بسبب نقص العتاد والمجنّدين وتأخر وصول الإمدادات من الغرب.

ويجتمع قادة مجموعة السبع في إيطاليا من 13 إلى 15 يونيو على أمل التوصل إلى اتفاق لاستخدام الأصول الروسية المجمدة من أجل مساعدة أوكرانيا.

وسيشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في القمة لمطالبة الحلفاء الغربيين بزيادة مساعدتهم لبلاده، قبل التوجه إلى قمة حول السلام في أوكرانيا تعقد في سويسرا بحضور عشرات القادة من كل أنحاء العالم وفي غياب روسيا والصين.

وفي إشارة على تقدّم بطيء لكن ثابت للوحدات الروسية التي تقاتل على الجبهة منذ أشهر، أعلنت روسيا الاثنين سيطرتها على قرية في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي "واصلت الوحدات الروسية التقدم في عمق دفاعات العدو وحررت بلدة ستارومايورسكي".

وفي هذه المنطقة حيث يتركز معظم القتال، وصف جنود التقتهم وكالة فرانس برس الأحد الوضع بأنه "صعب" ومحبِط في مواجهة هجمات يومية.

تشاؤم

وأقر الجندي دانيلو ماديار البالغ 23 عاما بأن الوضع "صعب جدا" منذ الخريف، بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد واستعادة الروس زمام الأمور، وهو ما أدى خصوصا إلى سيطرة القوات الروسية على مدينة أفدييفكا في فبراير.

وأضاف أن العدو "تقدّم بقوة"، وعلى الجانب الأوكراني "سُجِّلت الكثير من الخسائر". ويرى هذا الجندي المتخصص في التحكم بالطائرات المسيّرة أن التشاؤم يسيطر على العديد من رفاقه "بعد كل ما رأوه".

وقال أولكسندر، وهو جندي آخر يبلغ 36 عاما، إن "أعنف المعارك تدور هنا" في محيط مدينتَي بوكروفسك وتشاسيف يار، وهما عائقان يمنعان حاليا تقدم القوات الروسية في منطقة دونباس الشرقية.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام منتدى اقتصادي الأسبوع الماضي إن روسيا سيطرت على 47 بلدة وقرية أوكرانية حتى الآن منذ مطلع العام.

وشنّت القوات الروسية هجوما في 10 مايو على منطقة خاركيف (شمال شرق) وتمكّنت من السيطرة على العديد من القرى قبل أن تبطئه تعزيزات أرسلتها أوكرانيا. وتخشى كييف أيضا هجوما جديدا في منطقة سومي المجاورة حيث رصد توغل روسي الاثنين.

توغل في سومي

وفي هذا الصدد، نفى زيلينسكي أن تكون روسيا سيطرت على قرية ريجيفكا في منطقة سومي الشرقية حيث أفاد زعيم جمهورية الشيشان رمضان قديروف عن تقدّم القوات الروسية.

ومن شأن تقدم الجنود الروس في هذه المنطقة الحدودية أن يزيد من إجهاد النظام العسكري الأوكراني الذي يتوجب عليه الدفاع عن جبهة تمتد على أكثر من ألف كيلومتر.

وأكد زيلينسكي أن القوات الأوكرانية "تسيطر بالكامل" على سومي وأنه تم "تدمير" مجموعات تخريبية روسية تنشط في المنطقة.

وقال في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي "بالنسبة إلى قرية ريجيفكا، حاول المحتل تنفيذ عملية دعائية هناك. منذ هذا الصباح، تم تدمير علم روسي رفع في القرية ولا وجود للقوات المحتلة".

وتقع منطقة سومي عند حدود أوكرانيا الشمالية ولم تشهد أي هجوم برّي روسي كبير منذ بدء النزاع في العام 2022.

وفي أوكرانيا، قُتل رجل وأصيب اثنان آخران في قرية ديرغاتشيف في منطقة خاركيف. وأوضح حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف على تلغرام أنه "بحسب المعلومات الأولية، استخدم العدو سلاحا مضادا للطائرات".

من جهتها، أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي أنها دمرت "منظومات صواريخ روسية مضادة للطائرات" من طرازَي إس-400 وإس-300 في شبه جزيرة القرم، وهي معلومات لم تتمكن فرانس برس من التحقق منها من مصدر مستقل.

وعلى الجانب الروسي، أصيب سبعة أشخاص الاثنين في مدينة تشيبيكينو الحدودية، أربعة داسوا على لغم بينهم مصور من التلفزيون الروسي، وثلاثة كانوا ضحايا ضربات أوكرانية وفق ما أوضح حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف.

وعلى الصعيد السياسي، أعلن مسؤول عن إعادة إعمار أوكرانيا عرف بحشده مسيرات مؤيدة للديموقراطية في كييف قبل عقد، استقالته الاثنين مبررا الخطوة بالعراقيل التي واجهتها هيئته ومنعه من السفر.

وندد بـ"عقبات تنظيمية" و"معارضة مستمرة" سياسية وبيروقراطية تبطئ عملية إصلاح البنى التحتية، في وقت تواجه أوكرانيا انقطاعات كبيرة في التيار الكهربائي بسبب القصف الروسي.

استقالة مسؤول الإعمار

أعلن مسؤول عن إعادة إعمار أوكرانيا عرف بحشده مسيرات مؤيدة للديموقراطية في كييف قبل عقد عن استقالته اليوم مبررا الخطوة بالعراقيل التي واجهتها هيئته ومنعه من السفر.

بات مصطفى نعيم معروفا في أوكرانيا عام 2013 عندما دعا إلى تظاهرات ضد قرار الرئيس الأوكراني حينذاك فيكتور يانوكوفيتش تعطيل المحادثات الرامية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

أدت الاحتجاجات إلى الإطاحة بيانوكوفيتش وفاقمت النزاع مع الانفصاليين المدعومين من الكرملين في الشرق حتى الغزو الروسي في فبراير 2022.

ترأس نعيم (42 عاما) وكالة إعادة الإعمار الرئيسية في البلاد والتي يطلق عليها "وكالة الدولة للإصلاح وتطوير البنى التحتية" منذ يناير الماضي.

لكنه أعلن الاثنين أنه سيتنحى من المنصب نظرا لما يلقاه من "معارضة دائمة ومقاومة ووضع عراقيل مصطنعة" أمام عمل وكالته.

وأفاد في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "اتّخذت القرار بمفردي نظرا إلى العقبات المتعلقة بالبنية التنظيمية للعمل التي لا تسمح لي بإتمام مهامي بشكل فاعل".

وأشار إلى أنه تم خفض ميزانية هيئته وتعطّلت مشاريع جراء البيروقراطية المفرطة بينما تم خفض رواتب زملائه.

وقال "كل ذلك ينعكس سلبا على إمكانيات البلاد الدفاعية والأمور اللوجستية المرتبطة بالشحن وحماية البنى التحتية الأساسية وصادرات منتجاتنا".

حمّل نعيم مباشرة رئيس الوزراء دينيس شميغال مسؤولية منعه من السفر إلى ألمانيا هذا الأسبوع للمشاركة في مؤتمر مرتقب بشأن جهود إعادة إعمار أوكرانيا.

جاء القرار بعدما أقيل وزير البنى التحتية في البلاد الشهر الماضي.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدتين في منطقة العملية الخاصة ومقتل 1805 عسكريين أوكرانيين
  • روسيا تعلن تحقيق مكاسب ميدانية جديدة قبل قمتين حاسمتين لأوكرانيا
  • روغوف: القوات الروسية تعزز مواقعها في بلدة أوروجاينويه بدونِتسك الشعبية
  • الدفاع الروسية: مقتل 1800 عسكري أوكراني وتدمير مخازن أسلحة ومسيرات وأسلحة غربية متنوعة
  • أوكرانيا تعلن قطع الكهرباء لمدة ساعة اليوم بسبب الهجمات الروسية
  • التصعيد بدأ.. أول ضربة جوية أوكرانية عبر مقاتلة داخل روسيا
  • أوكرانيا تصيب طائرة من أحدث المقاتلات الروسية لأول مرة
  • الجيش الروسي: دحر قوات العدو في بلدات بمقاطعة خيرسون ومقتل 35 جنديا أوكرانيا
  • القوات الروسية تستهدف نقاط تمركز مشغلي الطائرات المسيرة والمرتزقة الأجانب في أوكرانيا
  • للمرة الأولى.. أوكرانيا تعلن استهداف مقاتلة سو-57 في قاعدة داخل روسيا