أعضاء هيئة التدريس بأمريكا ينضمون إلى احتجاجات الطلاب في غزة وسط حملات القمع
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
في أعقاب تصاعد التوترات المحيطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، اشتعلت الاحتجاجات التي قادها الطلاب في جميع أنحاء الجامعات الأمريكية، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة وسحب الاستثمارات من إسرائيل .
وفي خضم هذه المظاهرات، يكثف أعضاء هيئة التدريس بشكل متزايد دعم طلابهم، حتى أن بعضهم يواجه الاعتقال بسبب مشاركتهم.
ووفقا لـ"الجارديان"، ففي جامعة إيموري في جورجيا، كان أعضاء هيئة التدريس مثل البروفيسور إميل كيم ورئيسة قسم الفلسفة نويل مكافي من بين الذين تم اعتقالهم في المظاهرات المؤيدة لفلسطين.
ويسلط اعتقال مكافي، الذي تم التقاطه في مقطع فيديو منتشر على نطاق واسع، الضوء على حملة القمع المكثفة ضد الأصوات المعارضة.
وفي الوقت نفسه، في جامعة جنوب كاليفورنيا (USC)، أثار إلغاء احتفالات التخرج الرسمية غضبًا بعد أن مُنعت الطالبة المسلمة أسنا تبسّم من إلقاء خطابها بسبب دعمها العلني لفلسطين.
وأدانت أستاذة علم الاجتماع المشارك بريتاني فريدمان الرد الاستبدادي لجامعة جنوب كاليفورنيا، وأعربت عن أسفها لتآكل الحرية الأكاديمية وحقوق الطلاب.
وظهرت مشاهد مماثلة في جامعة كولومبيا، حيث احتشد أعضاء هيئة التدريس والموظفين لدعم الطلاب الذين تم اعتقالهم وإيقافهم عن العمل بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات.
وتعكس المطالبة بالاعتذار والعفو عن هؤلاء الطلاب، رد فعل أوسع نطاقاً ضد جهود إدارات الجامعات لقمع المعارضة.
أعضاء هيئة التدريس في جامعة برينستون، بما في ذلك ماكس فايس الذي يقوم بتدريس دورة حول تاريخ فلسطين وإسرائيل، أعربوا أيضًا عن تضامنهم مع المتظاهرين في كولومبيا.
كما أدانت رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة برينستونيان تصرفات إسرائيل في غزة ودعت إلى سحب الاستثمارات، مما يشير إلى إجماع متزايد بين الأكاديميين لدعم الحقوق الفلسطينية.
وقد أثارت حملة القمع ضد الاحتجاجات في الحرم الجامعي، والتي تجسدت في دعوة رئيس جامعة كولومبيا نعمة "مينوش" شفيق لتدخل الشرطة، إدانات من أعضاء هيئة التدريس مثل بسام خواجة.
وانتقد الخواجة الرد غير المتناسب على المظاهرات السلمية، مسلطًا الضوء على حاجة الجامعات إلى احترام حقوق الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في التعبير عن المعارضة دون خوف من الانتقام.
وفي جامعة تكساس (UT) في أوستن، أدان أعضاء هيئة التدريس قرار الرئيس جاي هارتزل، بنشر الشرطة؛ لقمع الاحتجاجات، مما يؤكد النضال الأوسع من أجل الحرية الأكاديمية والحق في التجمع السلمي في الحرم الجامعي.
وفي خضم هذه التحديات؛ يؤكد المعلمون مثل ضياء ميان من جامعة برينستون، الدور المحوري الذي تلعبه الجامعات، باعتبارها مراكز للتغيير الاجتماعي.
ويرى “ميان” الحرم الجامعي كـ"ساحة معركة لمواجهة الظلم المنهجي"، حيث يكون الشباب في طليعة تحدي الوضع الراهن، والدعوة إلى عالم أكثر عدلاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعضاء هیئة التدریس فی جامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا ضمن أفضل 1200 من بين 21 الف جامعة عالميا في تصنيف (CWUR) لعام 2025
أعلن الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، عن إنجاز أكاديمي جديد للجامعة على الساحة الدولية، حيث أدرجها تصنيف مركز تصنيف الجامعات العالمية (CWUR) لعام 2025 ضمن افضل 1200 من إجمالي الجامعات العالمية المصنفة والبالغ عددها نحو 21 الف جامعة، ويؤكد هذا الإنجاز تميز الجامعة وريادتها في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
ووفقًا للتصنيف، احتلت جامعة طنطا المرتبة 1153 عالميًا من بين 21،462 جامعة تم تقييمها، محققة تقدمًا ملحوظًا بـ 84 مركزًا عن ترتيبها في العام الماضي. كما حافظت الجامعة على موقعها المتميز محليًا في المركز السابع بين الجامعات المصرية، وحققت المركز 22 على مستوى القارة الأفريقية، متقدمة بثلاثة مراكز عن العام السابق.
أكد الدكتور محمد حسين بأن هذا التقدم يعكس الجهود المتواصلة للجامعة في الارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي، ويؤكد التزامها بتقديم تعليم متميز بجودة عالية وإسهامات بحثية مؤثرة على المستويين المحلي والدولي، مؤكدا حرص الجامعة على توفير كافة أشكال الدعم لأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب، وتحفيزهم على الابتكار والإبداع، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع كبرى الجامعات والمراكز البحثية حول العالم، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يمثل حافزًا لمواصلة العمل الجاد والدؤوب، لتعزيز مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية.
وتعتمد منهجية تصنيف CWUR على سبعة مؤشرات موضوعية قائمة على النتائج مجمعة في أربع مجالات لتصنيف جامعات العالم تتمثل في التعليم (Education)، ويعتمد على النجاح الأكاديمي لخريجي الجامعة، ويمثل الوزن النسبي له 25% من إجمالي التقييم، والقابلية للتوظيف (Employability) وبناءً على النجاح المهني لخريجي الجامعة، ويتم قياسه بالنسبة لحجم الجامعة، ويمثل الوزن النسبي له 25% من إجمالي التقييم، وأعضاء هيئة التدريس (Faculty)، ويقاس بعدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على أعلى الامتيازات الأكاديمية، ويمثل الوزن النسبي له 10% من إجمالي التقييم، البحث العلمي (Research): يمثل الوزن النسبي له 40% من إجمالي التقييم، ويشمل أربعة مؤشرات فرعية تتمثل في، مخرجات البحث، وتقاس بإجمالي عدد المقالات البحثية، ويمثل الوزن النسبي له 10%، والمنشورات عالية الجودة، ويتم قياسها بعدد المقالات البحثية التي تظهر في المجلات العليا، ويمثل الوزن النسبي له 10%، والتأثير، ويقاس بعدد المقالات البحثية التي تظهر في المجلات ذات التأثير الكبير، ويمثل الوزن النسبي له 10%، والاستشهادات، ويقاس بعدد المقالات البحثية التي تم الاستشهاد بها بشكل كبير، ويمثل الوزن النسبي له 10%.