تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستضيف المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة، حلقة نقاشية بعنوان "تمويل العمل الثقافي بين الفرص والتحديات"، وذلك في تمام الخامسة مساء من غدا الأحد الموافق  28 أبريل الجاري.

يشارك في اللقاء كلا من: د. سعيد المصري مقرر لجنة تطوير الإدارة الثقافية وتشريعاتها بالمجلس الأعلى للثقافة، و عبير مجاهد  مديرة مكتبة معهد جوته بالقاهرة، د.

محمد عبد الدايم - مساعد وزير الثقافة،الكاتبة والناقدة المسرحية رشا عبد المنعم مدير عام التخطيط الاستراتيجي بالمجلس الأعلى للثقافة، والكاتبة والروائية الدكتور عزة كامل رئيس مجلس أمناء مؤسسة وسائل الاتصال، ولمياء لطفي مدير برنامج مناهضة التمييز بمؤسسة المرأة الجديدة، ود. منى شاهين مديرة مشروعات وخبيرة تنمية ثقافية.

يركز النقاش على مجال صناعة السياسية الثقافية والبرامج التنفيذية في المجال الثقافي والتنموي ومساحات وفرص تقديم الدعم والشراكات للمبادرات الثقافية المختلفة داخل وخارج القاهرة سواء بالتعاون مع وزارة الثقافة أو المؤسسات المانحة الدولية.

يتضمن اللقاء حوار مجتمعي مفتوح حول دور وزارة الثقافة في التشبيك والشراكات مع المؤسسات والجهات المانحة العربية والدولية وأبرز الفرص والتحديات في هذا الجانب، وما هى القوانين واللوائح التي قد تعرقل هذا التعاون وكيف يتم تعديلها لتتناسب مع أهداف الوزارة الحالية والمستقبلية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للثقافة وزارة الثقافة الأعلى للثقافة

إقرأ أيضاً:

العلاقات الثقافية بين عُمان والكويت تكشف الثراء التراثي والفني المشترك

الرؤية- فيصل السعدي

 

ترتكز العلاقات الثقافية والاجتماعية بين سلطنة عُمان ودولة الكويت على تاريخ طويل من التعاون والعمل المشترك وتبادل الخبرات؛ حيث يشترك البلدان في الكثير من العناصر الثقافية التي تسهم في تعزيز الأواصر وتقوية العلاقات.

وتتعاون السلطنة والكويت في مجالات متعددة مثل الفنون والأدب والموسيقى؛ حيث يتم تبادل الفنانين والفرق الموسيقية والعروض الثقافية بين البلدين. كما تم التوقيع على اتفاقية التعاون الثقافي بين البلدين في عام 1974، ومنذ ذلك الوقت تمّ إنجاز الكثير من المشروعات في المجالات الثقافية والإعلامية والفنية فيما يتعلق بالمسرح والموسيقى والبرامج التلفزيونية والإذاعية والصحافة، والتعاون بين وكالتي الأنباء العمانية والكويتية.

وإضافة إلى ذلك، تقام العديد من الفعاليات الثقافية المشتركة بين البلدين، مثل المعارض الفنية والمهرجانات الثقافية. تساهم هذه الأحداث في توطيد الروابط الاجتماعية وتعزيز التفاهم المتبادل بين الناس في السلطنة والكويت.

وتتبادل البلدين الزيارات الرسمية والثقافية بين المسؤولين والمثقفين والفنانين. وتعمل الحكومتان على تعزيز التبادل الثقافي والتعاون الاجتماعي من خلال برامج الزمالة والمنح الدراسية والمؤتمرات وورش العمل المشتركة. والعلاقات الثقافية والاجتماعية الوثيقة بين سلطنة عمان ودولة الكويت تعزز التفاهم والتعاون بين الشعبين وتساهم في تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي مجال الأدب والثقافة، تشتهر كلا البلدين بتراث غني وتقاليد ثقافية عميقة. يتم تبادل الكتب والأعمال الأدبية والمسرحيات بين الكتاب والمؤلفين في السلطنة والكويت. كما يتم تنظيم الندوات الثقافية وورش العمل والمحاضرات التي تجمع بين الكتاب والقراء والمهتمين بالأدب.

وتسعى الحكومتان إلى تعزيز التبادل الثقافي والاجتماعي من خلال برامج الزمالة والمنح الدراسية ليتم تشجيع الطلاب والباحثين من السلطنة والكويت على الدراسة والبحث في الجامعات والمؤسسات التعليمية في كلا البلدين، مما يسهم في نقل المعرفة وتبادل الخبرات.

وتاريخ العلاقات الثقافية والاجتماعية بين سلطنة عمان ودولة الكويت يمتد لعدة قرون. فمنذ القدم كان هناك تبادل ثقافي واجتماعي قوي بين الشعبين، نتيجة للعلاقات التاريخية والجغرافية المشتركة. وتشترك سلطنة عمان ودولة الكويت في العديد من العناصر الثقافية، مثل اللغة العربية والإسلام كدين رئيسي، ويمتلك البلدان تراثًا ثقافيًا غنيًا وتقاليد عريقة، وهذا يعكس في العلاقات الاجتماعية بين الشعبين.

وجرى توثيق العلاقات الثقافية والاجتماعية بين سلطنة عمان ودولة الكويت من خلال التجارة والتبادل الثقافي؛ حيث كانت السبل التجارية المائية تربط بين البلدين وقد تم تبادل السلع والمنتجات بين الشعبين عبر العديد من القرون. وعلى مر العصور، تطورت العلاقات الاجتماعية بين البلدين، حيث تم تبادل الزيارات والزيجات بين العائلات والأقارب وتأثر الشعبين ببعضهما البعض في مجالات مثل الأعراف والتقاليد والموسيقى والفنون. ومع تطور العصر الحديث، توسعت العلاقات الثقافية والاجتماعية بين البلدين. تم تعزيز التبادل الثقافي من خلال الفعاليات الثقافية والفنية المشتركة، مثل المعارض الفنية والمهرجانات الثقافية والعروض الموسيقية.

إضافة إلى ذلك، تم تعزيز الروابط الاجتماعية بين الشعبين من خلال التعليم والتعلم المشترك. العديد من الطلاب العمانيين يدرسون في الجامعات الكويتية، وهذا يساهم في تعزيز التفاهم والتواصل بين الشباب في البلدين.

وهناك تعاون بين الجامعات والهئات التدريسية في البلدين؛ حيث تقوم الجامعات بتبادل الطلاب والأساتذة، وتنظيم الندوات والمؤتمرات المشتركة لتحقق تبادل ثقافي والاكاديمي بين أبناء الشعبين.

وتجمع المتاحف والمعارض العمانية والكويتية بين عناصر الثقافة والتراث والفن، مما يعزز الترابط الثقافي والاجتماعي لكلا البلدين، فمن خلال  طبيعة المتحاف ومعروضاته تكون هناك نوافذ لاستكشاف التاريخ والثقافة العمانية والكويتية القديمة يمكن للزوار الاستمتاع بالمعرفة العميقة والتجربة الثقافية الفريدة في هذه المتاحف.

مقالات مشابهة

  • كاريتاس مصر تنظم ندوة عن دور المجتمع الأهلي في تنمية حقوق الإنسان
  • أمسية شعرية وعروض فلكلورية في الملتقى الثقافي لتراث جمعيات الجنوب
  • خالد الظنحاني مستشاراً ثقافياً لمركز الإبداع العربي في لندن
  • العلاقات الثقافية بين عُمان والكويت تكشف الثراء التراثي والفني المشترك
  • محاضرة عن الثقافة الإسلامية بالمدرسة اليابانية في دبي
  • حلقة تدريبية تناقش الثقافة المالية لدى الناشئة
  • «ياسر» عن اختياره أول سفير مصري للثقافة الكورية في العالم العربي: «مسؤولية كبيرة»
  • "الجنوب مهد الحضارة".. قصور الثقافة تطلق الملتقى الأول لتراث جمعيات الجنوب
  • دوائر الإبداع 3 لتنمية وإعداد المدير الثقافي يكشف عن المشاريع الفائزة
  • الدكتور هشام عزمي: الصناعات الثقافية والإبداعية ذات أولوية في العالم فهى الصناعة الأسرع نموّا والأضمن استدامة