قالت طبيبة جراحة بريطانية جاءت ضمن بعثة طبية إلى مستشفى في قطاع غزة إنها لم تر قط مثل عدد الإصابات الناجمة عن الانفجارات الذي رأته في القطاع المدمر الذي تكثف فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية عملياتها العسكرية.
وأكدت فيكتوريا روز في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة: "لم أر في حياتي هذا العدد من الإصابات الناجمة عن الانفجارات، ولم أر في حياتي هذا العدد من الإصابات في غزة".

حروق يصعب علاجهاوكانت روز زارت غزة سابقًا للعمل، وأكدت أنها رأت الكثير من الحروق الشديدة، وهي إصابات شائعة لدى الأشخاص الذين تعرضوا لانفجار.
أخبار متعلقة خطر المجاعة يقترب.. 4.6% فقط من أراضي غزة صالحة للزراعةفلسطين تحذر من خطورة مواصلة العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصىوقالت من جناح الأطفال في مستشفى ناصر: "نرى هذه الإصابات لدى أطفال صغار جدًا أيضًا".
وأكدت روز أن الحروق الكبيرة التي شاهدتها في زيارتها "يصعب النجاة منها حتى في الدول الغربية حيث لا توجد حروب، ولدينا مستشفيات تعمل وجميع المستلزمات الطبية في متناول أيدينا".
وتابعت "لذا، فإن معظم هذه الحروق ستؤدي إلى الوفاة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عدد هائل من الإصابات الناجمة عن الانفجارات في غزة - وفابتر جزئي أو كاملوشرحت الجرّاحة أن النوع الآخر من الإصابات الناجمة عن الانفجارات يحدث عندما "يتحرك كل ما حولك بقوة هائلة نتيجة الانفجار، فيقذف بقوة هائلة ما يصيب المدنيين ويسبب جروحًا عميقة".
بحسب روز فإن الضحايا غالبا ما يصابون ببتر جزئي أو كامل في القصف، ولأنهم يعيشون في خيام، فإنهم يصلون إلى المستشفى وقد تراكمت على جروحهم كميات كبيرة من التراب.
وتابعت: "أول ما نفعله هو محاولة تنظيف الجروح، ثم محاولة تغطيتها وإنقاذ أكبر قدر ممكن من أجزاء الجسم".
وأشارت إلى أن هذه التحديات تتفاقم بسبب تناقص عدد المرافق الطبية العاملة في غزة، بما في ذلك مستشفى ناصر.
وتابعت: "في الطابق الثاني دمر قصف أحد الأجنحة، وفي الطابق الرابع أيضًا دُمر قسم الحروق".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأسبوع الماضي أن "94% من مستشفيات غزة تضررت أو دمرت، ونصفها لم يعد يعمل".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 خان يونس قطاع غزة غزة غزة الآن غزة اليوم غزة تحت القصف خان يونس من الإصابات

إقرأ أيضاً:

مستوطنو غلاف غزة يشكون من العدوان وأصوات الانفجارات لا نشعر بالأمن

لا ينكر الاسرائيليون تخوفاتهم من استئناف العدوان على غزة ان ترافقهم ليالٍ حارة، وأصوات انفجارات، ويتأمّلون باتفاق لإعادة الأسرى، سيوقف كل شيء في اللحظة الأخيرة، ويعيدهم لديارهم، ويسود الهدوء.

ونقل الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، ماتان تسوري، عن "عدد من مستوطني غلاف غزة أن الوضع لديهم هذه الأيام ليس سهلًا على الإطلاق، فالانفجارات القوية، التي تهزّ المنازل والقلوب، القادمة من قطاع غزة نتيجة هجمات الجيش تهزّ حياة الأطفال في الروضة، وهم قلقون للغاية، مما ينعكس على أجوائهم، في كل مرة يسمعون فيها انفجارات مدوية، وبات أولياء الأمور يعارضون القيام برحلات في المساحات المفتوحة كما هو معتاد، نظراً للوضع الأمني الهش".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "هذا الوضع الأمني السيء يلازم المستوطنين طوال اليوم، ويكاد يكون روتينهم اليومي متأثرًا به، حيث دوي الانفجارات يهز الجدران، وكل هذا لا يحدث خلال ساعات العمل وفي المنزل ليلاً يواجهون ظواهر صعبة للغاية، حيث تشهد المستوطنات المحيطة بغزة ضجيجاً شديداً منذ استئناف الجيش لعدوانه عليها، حيث تُسمع انفجارات وإطلاق نار مدوية في المنطقة معظم النهار، وتزداد حدةً في الليل، ويتم إبلاغهم من حين لآخر بانفجارات على وشك أن تُسمع".


وأوضح أن "هذا الضجيج سيزداد مع توسع الجيش في عدوانه على القطاع، لأن المنطقة المحيطة به تصنف بأنها منطقة قتال، ولا يوجد شعور بالأمن لدى المستوطنين، صحيح أن معظمهم ممن أُحرِقت منازلهم ودُمّرت مستوطناتهم في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، عادوا إليها، لكن أحدا منهم لم يفعل ذلك بحماس ذاتي، لكن البدائل سيئة، وباتت مسألة توسيع العدوان على غزة مثيرة للجدل حتى بين المستوطنين، ولها تداعياتها هنا وهناك".

وأكد أن "المستوطنين لا يكادون يصدقون أن مصير من يعرفونهم من المختطفين ليست على رأس قائمة أولويات الحكومة، التي لا تمنحهم دائمًا هذا الأمل، وطالما أن عطلة الصيف على الأبواب، فيبدو أن هذا الصيف، كسابقه، سيكون صاخبًا، سترافقنا الليالي الحارة وأصوات الانفجارات، رغم الأمل بأنه في ظل اتفاق لإعادة المختطفين، وهو الأهم، سيتوقف كل شيء في اللحظة الأخيرة، وسيعودون لديارهم، ويسود الهدوء".

مقالات مشابهة

  • نجاح أول عملية لجراحة السمنة في مستشفى الإمام عبد الرحمن الفيصل
  • أمير الشرقية يدشّن مركز الحروق في مستشفى جامعة الإمام عبدالرحمن
  • جراحة بريطانية: حروق الحرب في غزة يصعب النجاة منها / فيديو
  • إخماد حريق في كابل كهرباء داخل مستشفى أم المصريين دون إصابات
  • مستوطنو غلاف غزة يشكون من العدوان وأصوات الانفجارات لا نشعر بالأمن
  • مشهد يستصرخ ضمير العالم.. قصة ‏طبيبة فلسطينية فقدت 9 أطفال وعزاها ‏شيخ الأزهر ‏
  •  تدهور مركبة منتهية الترخيص يقودها سائق غير مرخص
  • مكة المكرمة.. إنهاء معاناة أربعينية من مرض جلدي استمر 5 سنوات
  • بعد سقوطها منزليًا.. "تخصصي الدمام" ينقذ طفلة من تسرب هوائي نادر