العراق.. السلطات تحقق في مقتل بلوغر معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أفادت السلطات العراقية اليوم السبت بأن طواقمها تحقق في واقعة مقتل البلوغر الشهيرة المعروفة باسم "أم فهد" في منطقة زيونة وسط العاصمة بغداد برصاص سائق دراجة نارية مسلح أمام منزلها.
إقرأ المزيدوقال مسؤول أمني عراقي لم يكشف عن هويته إن المهاجم فتح النار على سيارة غفران "أم فهد" من طراز كاديلاك بعدما توقفت أمام منزلها أمس الجمعة، ما أدى إلى مقتلها، مشيرا إلى أن الجاني أخذ هاتفها وفر من مكان الحادث.
وقال أحد جيران غفران الذي عرف عن نفسه بكنيته "أبو آدم"، إنه خرج إلى الشارع بعد سماع طلقتين ناريتين ورأى باب السيارة مفتوحا بينما كانت "أم فهد" مستلقية على عجلة القيادة.
وأضاف أن المرأة التي كانت معها في السيارة هربت، وحضرت القوات الأمنية وأغلقت المنطقة بالكامل، وأخذوا جثة الضحية وسحبوا سيارتها”.
هذا وأصدرت وزارة الداخلية العراقية في اليوم نفسه، توضيحا بشأن الانباء المتداولة عن إلقاء القبض على قاتل "أم فهد"، وقالت إنه "لا صحة للأنباء" التي تداولتها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي عن إلقاء القبض على المشبه به في حادث مقتل امرأة معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة زيونة بالعاصمة بغداد"، مؤكدة أن "التحقيقات ما زالت مستمرة وفي بدايتها".
وقد وقعت جريمة القتل في حي زيونة، وهو الحي نفسه الذي قتل فيه الباحث والخبير الأمني العراقي البارز هشام الهاشمي عام 2020. وقبل الغزو الأمريكي عام 2003، كان الحي موطنا للقادة العسكريين ويعتبر منطقة مرموقة في بغداد. وفي السنوات الأخيرة، أقام العديد من قادة الميليشيات هناك.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق السلطة القضائية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook قضاء منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي وفيات أم فهد
إقرأ أيضاً:
عدد الأصدقاء أم نوعيتهم؟.. ما الذي يحقق لنا السعادة في التواصل الاجتماعي؟
إنجلترا – يطرح في كثير من الأحيان سؤال عن عدد الأصدقاء الذي نحتاجه لتحقيق السعادة الكاملة في المجتمع الحديث، حيث تلعب الروابط الاجتماعية دورا مهما في حياة كل شخص.
في تحذير هام، يشدد علماء النفس من جامعة ليدز البريطانية على أن العدد الهائل من الأصدقاء على منصات التواصل الاجتماعي لا يمكن أن يعوّض قيمة وجود دائرة مقربة من الأصدقاء الحقيقيين في الحياة الواقعية.
وتؤكد دراسة نُشرت في مجلة Psychology and Aging أن السعادة الحقيقية لا تقاس بعدد الصداقات، بل بجودتها وعمقها. حيث يرى الباحثون أن العلاقات الوثيقة القائمة على التفاهم والدعم المتبادل هي العامل الأساسي في تحقيق الرضا النفسي والرفاهية العاطفية، خاصة مع التقدم في العمر.
وقد حلل الباحثون نتائج استطلاعين عبر الإنترنت شارك فيهما ما يقرب من 1500 شخص. طلب من المشاركين الإشارة إلى عدد الأشخاص من مختلف المجالات الاجتماعية (الأصدقاء، والمعارف، والأقارب، والجيران، وزملاء العمل، والموظفين الذين يقدمون خدمات مختلفة، وما إلى ذلك) الذين اتصلوا بهم خلال الأشهر الستة الماضية، ومدى تكرار هذه الاتصالات وبأي شكل (وجها لوجه، أو عبر الهاتف، أو عبر البريد الإلكتروني، أو في محادثات مختلفة). بالإضافة إلى ذلك، طلب منهم تقييم مدى سعادتهم ورضاهم عن حياتهم خلال الشهر الذي سبق الاستطلاع.
وكشفت التحليلات الإحصائية عن نمطين اجتماعيين بارزين:
التباين العمري في الشبكات الاجتماعية: أظهر المشاركون الأكبر سنا (فوق 60 عاما) تضيقا ملحوظا في دائرة العلاقات الاجتماعية المباشرة اتسمت المجموعات الأصغر سنا (تحت 30 عاما) باتساع الشبكات الرقمية وزيادة عدد الصداقات الافتراضية المحددات الحقيقية للسعادة: ارتبطت مستويات السعادة والرضا الحيوي ارتباطا موجبا ذو دلالة إحصائية مع: وجود صداقات وثيقة في الواقع المادي تواتر التفاعلات وجها لوجه لم تُسجل أي علاقة معنوية بين: عدد الصداقات الرقمية، ومستوى السعادة. ظلت هذه النتائج ثابتة عبر جميع الفئات العمرية.يؤكد العلماء أن التواصل مع الأصدقاء الحقيقيين فقط هو ما يجلب السعادة، ولا يمكن استبدال هذا التواصل بمجموعة واسعة من الاتصالات الاجتماعية مع الآخرين.
ووفقا لكبيرة الباحثين واندي بروين دي بروين، تعني الشيخوخة في ثقافات عديدة الحزن والوحدة. ولكن هذه الدراسة أظهرت أن ضيق الدائرة الاجتماعية لكبار السن لا يعني بالضرورة تعاستهم ووحدتهم. لأن كبار السن في الواقع يتمتعون بالحياة أكثر من الشباب، وأن الوحدة لا تتعلق بعدد الأصدقاء بقدر ما تتعلق بنوعيتهم، ويمكن أن تمس الشخص في أي عمر.
المصدر: mail.ru