الآلاف يتظاهرون في تل أبيب للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين، السبت، وسط تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة، وإجراء انتخابات مبكرة، وفق إعلام عبري رسمي.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، إنّ آلاف الإسرائيليين تجمعوا في ساحة كابلان وسط تل أبيب للتظاهر مطالبين بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة، وإجراء انتخابات مبكرة.
ومن المتوقع أن تزداد وتيرة التظاهرات وتشمل مناطق أخرى في كافة أنحاء فلسطين المحتلة في الساعات اللاحقة.
وشارك أهالي الأسرى المحتجزين بغزة في التظاهرات في ساحة كابلان، وألقوا عدة كلمات أمام المتظاهرين وفق الهيئة.
وتزداد وتيرة التظاهرات في إسرائيل، بعد ساعات من عرض كتائب القسام مقطع فيديو يظهر فيه أسيران إسرائيليان يطالبان حكومة نتنياهو بالإفراج عنهما، ويقولان إنهما يعيشان أوضاعا صعبة تحت القصف الإسرائيلي.
وفي تعليقها على المقطع، قالت عائلات أسرى إسرائيليين في بيان: "على إسرائيل أن تختار: (اجتياح) رفح أو صفقة (مع حماس)"، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.
ودعت العائلات، أعضاء الحكومة إلى الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
صحيفة: تل أبيب تشارك في محادثات لتبادل مئات الأسرى في سوريا
تحدثت صحيفة إسرائيلية، عن مشاركة تل أبيب في محادثات تهدف إلى تنفيذ عملية تبادل لمئات الأسرى بين الدروز والبدو في سوريا، مشيرة إلى أنّ إسرائيل على اتصال مع الدروز.
وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" أنّ مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى شارك في الأيام الأخيرة في محادثات بين الدروز والبدو في سوريا، لإبرام صفقة تبادل أسرى بين الجانبين.
وتابعت الصحيفة: "الأحداث الأخيرة في السويداء تعزز الموقف الأمني الإسرائيلي بضرورة استمرار السيطرة على المنطقة العازلة في سوريا على المدى القريب، خشية أي نشاط إسلامي ضد التجمعات الإسرائيلية".
ولفتت إلى أنّ التقديرات تشير إلى وجود مئات الأسرى لدى الجانبين، منوهة إلى وجود تواصل بين تل أبيب والطائفة الدرزية، بينما تُجري أطراف ثالثة من بينها أمريكيون مفاوضات مع الحكومة السورية والجانب البدوي، ويُؤمل أن يُطلق سراج جميع الأسرى لدى الجانبين خلال الأيام المقبلة.
ونقلت الصحيفة عن كبار المسؤولين الإسرائيلية، أن المصلحة في تل أبيب هي تهدئة الوضع والتضاريس في هذه المرحلة، على الرغم من أنه من الواضح أن هذا هدوء مؤقت فقط.
ولفتت إلى أنّ مصادر إسرائيلية مطلعة تعتقد أنّ الأحداث الأخيرة في السويداء دليل على أن تل أبيب، لن تتمكن من مغادرة المنطقة العازلة التي احتلتها في كانون الأول/ ديسمبر الماضي في المستقبل القريب.
وأفادت بأنّ "الاستخبارات الإسرائيلية لم تكن لديها معلومات مسبقة عن هجوم عناصر الحكومة السورية، ثم البدو على الدروز في السويداء (..)".
وختمت بقولها: "القيادة السياسية والأمنية أوضحت بعد السابع من أكتوبر مرارا وتكرارا أن إسرائيل بحاجة إلى مناطق عازلة على كافة الحدود، لحماية المجتمعات الإسرائيلية القريبة من الحدود".