طرد سفير إيطاليا من معرض الكتاب بتونس بسبب موقف بلاده من حرب غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تعرض السفير الإيطالي بتونس أليستاندرو بروناس، لرد فعل رافض لوجوده في معرض الكتاب الدولي بالعاصمة تونس، رفضا لدعم حكومة إيطاليا للاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة.
وقام نشطاء تونسيون بطرد السفير الإيطالي، أثناء مشاركته في إحدى الفعاليات بمعرض الكتاب، حيث اقتحم عدد من الناشطين ضمن تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين القاعة رافعين علم فلسطين رددوا شعارات مناهضة بحكومة إيطاليا.
وهذه ليس المرة الأولى التي يتحرك فيها نشطاء تونسيون ضد شخصيات غربية في تونس، من أجل قضية فلسطين، حيث سبق وأن اقتحموا فعالية ثقافية سنيمائية بحضور سفراء غربيين واتهموهم بالمشاركة في العدوان الإسرائيلي على غزة.
ومعرض تونس الدولي للكتاب هو معرض تجاري وثقافي وأدبي، ينظم سنويًّا منذ عام 1982 في قصر المعارض بالكرم، تشارك فيه دور النشر التونسية والأجنبية، إضافة إلى بعض المنظمات والهيئات والجمعيات التونسية والأجنبية.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع لقطات مصورة انتشرت لطرد السفير الإيطالي من معرض الكتاب بتونس، تضامنا مع غزة.
تنديداً بالتواطؤ في إبادة غزة، طرد السفير الإيطالي ووزيرة الثقافة الإيطالية من معرض تونس للكتاب (إيطاليا ضيفة شرف دورة هذا العام) وسط هتافات تردد "إيطاليا الفاشية" #GazaGenocide pic.twitter.com/6nc2jhwZQa — Wejdene Bouabdallah ???? (@tounsiahourra) April 27, 2024
وتعد الحكومة الإيطالية مورداً رئيسياً للأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، وتحافظ على أنشطة عسكرية وأبحاث استخباراتية قويةً معه، فيما كانت إيطاليا في عام 2014 أكبر مُصدر للأسلحة في الاتحاد الأوروبي إلى "إسرائيل".
وفى وقت سابق أصدرت مجالس محلية إيطالية كبرى "نابولي وتورينو وبولونيا وفلورنسا وبيزا" قراراتٍ تطالب الحكومة والاتحاد الأوروبي بوقف وتعليق التجارة العسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي.
ومن ناحية أخري طالب رئيس الوزراء الإيطالي السابق جوزيب كونتي بوقف إمدادات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي خلال جلسة للبرلمان حول الأزمة في الشرق الأوسط في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة.
وانتقد كونتي في، موقف حكومة بلاده تجاه أحداث غزة على نطاق واسع وقال في كلمته، في 27 تشرين الأول / أكتوبر الماضي خلال جلسة للأمم المتحدة "لا يمكن أن يكون الرد السياسي علامة على الخوف حين قمتم بالامتناع عن التصويت أمام القرار الذي يدعم هدنة إنسانية بسيطة لمساعدة المصابين والعمل على تقديم المساعدات".
وأضاف: "هذا الموقف الجبان يتناقض أيضًا مع الموقف التاريخي والتقليدي لإيطاليا المتزعمة للسلام والحوار في الشرق الأوسط والمتوسط.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم السفير الإيطالي معرض الكتاب الدولي تونس غزة طرد تونس غزة طرد السفير الإيطالي معرض الكتاب الدولي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السفیر الإیطالی معرض الکتاب
إقرأ أيضاً:
نقيب محامي الأردن يكشف لـعربي21 موقف النقابة من الأسرى المحررين (شاهد)
أكد نقيب المحامين الأردنيين يحيى أبو عبود أن النقابة مستعدة لمتابعة قضية الأسرى الأردنيين المحررين العالقين في مصر، مطالبهم أو عائلاتهم بالتواصل مع النقابة لبحث أوضاعهم ونقل مطالبهم إلى الجهات الرسمية الأردنية .
وفي لقاء خاص مع "عربي21" وأوضح النقيب أن النقابة ستقوم بدورها القانوني والنقابي في إيصال صوت هؤلاء المواطنين إلى الجهات الحكومية المعنية، بهدف ضمان عودتهم إلى الأردن في أسرع وقت ممكن، باعتبار أن هذا حق إنساني وقانوني لا يمكن تجاهله طالما أنهم مواطنون أردنيون.
وفي سياق آخر، تحدث النقيب يحيى أبو عبود عن القرار الأخير الذي اتخذته النقابة بشطب أحد المحامين بعد ثبوت عمله وكيلا قانونيا لجهات استيطانية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن القرار يستند إلى القوانين الداخلية للنقابة وإلى الموقف الوطني والقومي الراسخ في مواجهة الاستيطان.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأكد أبو عبود أن التعامل مع الكيانات الاستيطانية يعد خرقا فاضحا لأخلاقيات المهنة، فضلا عن كونه تطبيعا مباشرًا مع مشروع استعماري يعتدي على حقوق الشعب الفلسطيني، وأضاف أن النقابة لن تتهاون في أي سلوك نقابي يتعارض مع القوانين الأردنية أو المواقف الوطنية الرافضة للاحتلال.
وأشار النقيب إلى أن نقابة المحامين الأردنيين تتحمل مسؤولية تاريخية في الدفاع عن القضية الفلسطينية قانونيا، وأنها تقود منذ سنوات جهودا قضائية لملاحقة جرائم الاحتلال أمام المحاكم الدولية، من بينها المحكمة الجنائية الدولية، التي يجري تزويدها بوثائق وشهادات تتعلق بجرائم الحرب المرتكبة في غزة.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وقال أبو عبود إن النقابة تعمل حاليًا على توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في القطاع، خاصة بعد الحرب الأخيرة، بهدف إدراجها ضمن ملفات الملاحقة القانونية للضباط والجنود المسؤولين عنها.
وشدد على أن ملاحقة الاحتلال قانونيا ليست جهدا رمزيا، بل معركة طويلة تتطلب تنسيقا عربيا ودوليا، وأن النقابة تعمل بالتعاون مع مؤسسات حقوقية في المنطقة لتشكيل جبهة قانونية واسعة تحاصر جرائم الاحتلال وتمنع إفلات مرتكبيها من العقاب.
وختم النقيب تصريحاته بالتأكيد أن دور النقابة يتجاوز الدفاع عن أعضائها إلى حماية القيم الوطنية والقومية، مشيرا إلى أن الوقوف ضد الاستيطان، ودعم حقوق الأسرى، وملاحقة جرائم الحرب، تمثل واجبات أساسية تقع على عاتق كل مؤسسة عربية، وعلى رأسها النقابات المهنية.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)