سكيكدة.. دخول محطة تصفية المياه المستعملة بفلفلة حيز الخدمة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد وزير الري، طه دربال، بسكيكدة بأن دخول محطة تصفية المياه المستعملة ببلدية فلفلة حيز الخدمة سيسمح بتخليص شواطئ ذات البلدية السياحية من كافة المياه المستعملة بداية من موسم الاصطياف لسنة 2024.
و أوضح دربال على هامش زيارة العمل والتفقد للولاية والتي قام فيها بتدشين و وضع حيز الخدمة لمحطة تصفية المياه المستعملة.
وأكد الوزير أن هذه المحطة التي تبلغ طاقة معالجتها القصوى للمياه 22 ألف متر مكعب يوميا أنها مكسب للولاية عموما. ولبلدية فلفلة و الشواطئ المتواجدة بالقرب منها خصوصا لاسيما وأن المحطة ستتكفل بتجميع ومعالجة المياه المستعملة. بمركز بلدية فلفلفة التي تتوفر على عدة مركبات سياحية إضافة إلى التجمعات السكنية القريبة على غرار المدينة الجديدة بوزعرورة.
كما دعا وزير الري مسؤولي القطاع محليا إلى ضرورة التقرب من الناشطين في القطاع الفلاحي. من أجل حثهم على الاعتماد أكثر على المياه المستعملة المعالجة في السقي الفلاحي. من أجل تثمين المنشآت المنجزة في مجال التصفية والتي تنتج مياه معالجة صالحة للاستعمال. بعد عدة عمليات آخرها التحاليل المخبرية التي تؤكد صلاحيتها للاستغلال في الري الفلاحي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المیاه المستعملة
إقرأ أيضاً:
التفاصيل كاملة لفضيحة تصفية شاب تحت التعذيب في سجون الانتقالي بـ عدن
الجديد برس| خاص|
كشفت مصادر إعلامية في محافظة عدن، اليوم الثلاثاء، تفاصيل صادمة حول تصفية الشاب “سمير محمد قحطان” (٢٧ عامًا)، بعد تعرضه لتعذيب وحشي داخل سجن يتبع قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيًا، في جريمة تؤكد تصاعد الانتهاكات في السجون السرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وذكرت أنها، وبعد أيام من التحقيق الميداني وسط أجواء من التهديد والتكتم الرسمي، تمكنت من اختراق الطوق الأمني المفروض على القضية وكشف واحدة من أبشع الجرائم التي كانت على وشك أن تُدفن في الظل.
وأوضحت أن الشاب سمير محمد قحطان، من أبناء مديرية دار سعد الغربية، تم اختطافه يوم ١٩ فبراير ٢٠٢٥ في وضح النهار، من شارع الكثيري بمديرية المنصورة، على يد عناصر تابعة للحزام الأمني، دون أمر قضائي أو توجيه رسمي.
وتم نقل قحطان إلى سجن معسكر النصر في منطقة العريش – شرق عدن، حيث خضع للتعذيب الجسدي والنفسي الممنهج لأشهر، دون تمكينه من التواصل مع أسرته أو الحصول على محاكمة عادلة.
وبحسب المصادر ، تم نقل الضحية إلى مستشفى عبود العسكري في ١٤ يونيو وهو في حالة موت سريري، قبل أن تُعلن وفاته رسميًا في ١٩ يونيو الجاري، بينما لا يزال جثمانه في ثلاجة مستشفى الجمهورية بخور مكسر حتى اللحظة، في ظل تعمد تعطيل تسليمه لأسرته.
وأشارت إلى أن قضية سمير قحطان ليست معزولة، بل تكرار لمأساة سابقة طالت الشيخ أنيس الجردمي، الذي قضى أيضًا تحت التعذيب الوحشي في ذات السجن، ما يكشف عن نمط متكرر من التصفية الجسدية للمعتقلين دون محاكمات.
وتتقاطع خيوط هذه الجرائم، القديمة والجديدة، بحسب التقرير، عند اسم “جلال الربيعي”، قائد قوات الحزام الأمني في عدن، التابع لقوات الانتقالي المدعوم اماراتياً جنوب اليمن، والذي وصفه سكان محليون بـ”رمز الرعب والموت البطيء داخل المعتقلات”.
وتشهد عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، تصاعدًا خطيرًا في الانتهاكات ضد المختطفين والنشطاء السياسيين، في ظل صمت الجهات القضائية والحقوقية، وسط دعوات متزايدة بفتح تحقيق دولي في السجون السرية وجرائم التعذيب والتصفية الجسدية التي باتت تهدد أمن وسلامة المواطنين.