أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن الحوار الوطني نجح بعد عامين من انطلاقه في خلق حالة من التلاحم والتوافق المجتمعي من أجل مصلحة الوطن والمواطن، حيث جلست أطياف المجتمع المختلفة علي مائدة واحدة يناقشون القضايا والمشكلات التي تعاني منها مصر، والتحاور من أجل التوافق علي حلول لها ، بالإضافة إلي تحديد أولويات العمل الوطني خلال السنوات القادمة، مؤكدا أن الحوار الوطني نجح في ترسيخ ركائز الجمهورية الجديدة من خلال تعزيز الحوار وتقبل الاختلاف والرأي الآخر والتأكيد علي أن مصر وطن يتسع للجميع.


وقال "محسب"، إن فكرة الحوار الوطنى فى مصر عندما أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لاقت حالة من الهجوم والتشكيك في جدواه من جانب قوي الشر التي تعمل ليل نهار من أجل النيل من استقرار هذا الوطن من خلال تغذية روح الفُرقة بين أبناءه، لكن مع توالي جلسات الحوار في جميع مراحل كانت تظهر للجميع جدية ودعم القيادة السياسية للحوار الوطني، من خلال الاستجابة لتنفيذ بعض مخرجات الحوار ، مؤكدا أن الحوار الوطني عمل من أجل  تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.


وأضاف عضو مجلس النواب، أنه بعد عامين من انطلاق الحوار نجد تنسيقا بين الحكومة ومجلس أمناء الحوار من أجل تنفيذ مخرجات المرحلة الأولي من الحوار ، واجتماعات من جانب رئيس الحكومة مع الوزراء لمتابعة خططهم لتنفيذ توصيات الحوار المتعلقة بالقطاعات المختلفة، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، مشددا علي أن ما وصل إليه الحوار الوطني اليوم أبلغ رد علي المشككين والمتربصين علي المشككين، حيث أصبح الحوار حالة وطنية تعبر عن توافق أبناء الوطن من أجل العبور بوطنهم إلي بر الأمان.

وشدد النائب أيمن محسب، علي أن الحوار الوطني نجح في تخطي محاولات التسيس لقصر أجندته على القضايا السياسية، فأصبح حوارا وطنيا شاملا،  ومرحلة مهمة من مراحل بناء الجمهورية الجديدة، موحدا أن مصر نجحت في تقديم نموذج مهم من نماذج التوافق من خلال الحوار الوطني، الذي نجح في خلق حالة من الزخم في الشارع المصري، كان لها أثرها في خلق دور فاعل للأحزاب وهو ظهر جليا في الانتخابات الرئاسية مصر 2024 التي شهدت مشاركة حزبية وشعبية غير مسبوقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب أيمن محسب الحوار الوطني المجتمع المصري ركائز الجمهورية الجديدة الجمهورية الجديدة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تشهد فعالية «نبتكر من أجل الإنسانية» لبنك الطعام المصري

شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي نيابة عن رئيس الوزراء الكتور مصطفى مدبولي فعالية "نبتكر من أجل الإنسانية" لبنك الطعام المصري، التي أقيمت بالمتحف المصري الكبير بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، واللواء الدكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، واللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور نيازي سلام، رئيس مجلس إدارة بنك الطعام، محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، ولفيف من الشخصيات العامة.

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي في كلمتها إننا من قلب الحضارة، نُطلق الابتكار، ومن ظلال الأهرامات نستشرف المستقبل، معربة عن سعادتها وتشرفها بوجودها اليوم في حدث استثنائي لمؤسسة مجتمع مدني مبتكرة ومتجددة، هي مؤسسة بنك الطعام المصري، ناقلة للحضور تحيات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الذي يُثمّن هذا الحدث التنموي، ويؤكد دعمه الكامل لكل جهد جاد يضع المواطن المصري في قلب المعادلة التنموية.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي «في هذا الصرح الخالد، المتحف المصري الكبير، الذي يحوي بين جدرانه أعظم ما خلفه الأجداد من آثارٍ خالدة، هذا السجل المعاصر الذي يتنفس بالتاريخ، وتسكن فيه ذاكرة الإنسان الأولى، وتُسرد على أرضه أعظم حكايات العقل والإرادة، نقف اليوم لنؤكد أن خدمة الإنسان كانت دومًا، وستظل، أعظم ابتكار في مسيرة الحضارة، ولنُطلق اليوم ابتكارًا جديدًا من أجل الإنسانية، أثرًا حديثًا لا يُعرض في قاعات المتحف، بل يخدم كل مصري ومصرية بمنظور مختلف، لم يُبنى بالحجر، بل بالعلم والتكنولوجيا، ويُكتب لا بالحفر، بل ببرمجيات الذكاء الاصطناعي، لنُحيي هذه الروح المصرية الأصيلة، بروحٍ جديدة روح الابتكار من أجل الإنسانية، حيث نقف في حضرة تمثال رمسيس العظيم، وتحيطنا شواهد على أن هذه الأرض لم تكن يومًا مجرد أرض، بل كانت -وستظل- منبتًا للحضارة، ومنارةً للفكر، ومصدرًا لإلهام العالم»..

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أننا نطلق النسخة الثانية من حدث «نبتكر من أجل الإنسانية»، بمبادرة رائدة من بنك الطعام المصري، التي لم تعد فقط مؤسسة للمساعدة، بل نموذجًا تنمويًا متقدمًا يعيد تعريف مفهوم العطاء، لنحتفي بثلاثة ابتكارات، تبرهن أن الابتكار لم يعد رفاهية، بل ضرورة تنموية، تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية لإعادة تعريف مفهوم الحوكمة في العمل التنموي، ومأسسة الشفافية، وتفعيل المساءلة في كل خطوة من خطوات تقديم الخدمة، من أول نقطة رصد الحاجة وحتى وصول المساعدة لمستحقيها.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن المجتمع المدني مازال يدهشنا بنقلنا من مساحات العطاء التقليدي إلى آفاق الحوكمة الذكية، ومن التفاعل مع الفقر إلى التأثير الواعي فيه من جذوره، فأثبت بنك الطعام المصري على مدار20 عاما، أنه ليس مجرد بنك مساعدات غذائية لتوزيع الطعام، بل حاضنة حلول، ومُصمم سياسات، ومنصة متكاملة للابتكار الاجتماعي، ليؤكد أن التنمية والتأثير، علمٌ وتخطيط وشراكة بين الجميع الحكومة، المجتمع المدني، قطاع خاص.

كما أننا نؤكد أن المجتمع الأهلي في مصر لم يعد طرفًا مساعدًا، بل أصبح أحد الأركان الثلاثة لمنظومة التنمية، وإيمانًا بهذا الدور، أقرت الدولة المصرية قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي الذي أرسى لأول مرة إطارًا قانونيًا عصريًا يضمن حرية التأسيس، والشفافية، والمساءلة، وحماية الكيانات الأهلية من أي تدخل إداري غير مبرر، كما كفل انخراط الجمعيات في مشروعات التنمية الوطنية دون قيود، وفتح الباب أمام التمويل المحلي والدولي في إطار من الحوكمة الكاملة، وفي عام 2022، أعلن فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي "عام المجتمع المدني"، كما أقر سيادته قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ليصبح التحالف الوطني منصة جامعة لمؤسسات المجتمع الأهلي المصري ورئة هامة لتحقيق التنمية.

وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل كشريك استراتيجي لبنك الطعام ولكل المؤسسات الجادة في المجتمع المدني، فخلال السنوات الماضية، تطورت الوزارة لتواكب تطور العمل داخل مؤسسات العمل الأهلي، وضعت الوزارة نُصب عينيها ضرورة تحويل الدعم الاجتماعي من مسكنات وقتية إلى حلول مستدامة، قائمة على البيانات، ومبنية على الحقوق.

وساهمنا، بالتعاون مع شركائنا، في بناء قواعد بيانات دقيقة، وتحديد الفئات الأولى بالرعاية، وإدخال التكنولوجيا في آليات الرقابة والقياس والتقييم، ونحن فخورون اليوم أن نكون جزءًا من إطلاق هذا النموذج العملي الجديد، الذي يُعيد تعريف الطريقة التي نصمم بها البرامج التنموية، ونقدّم بها الخدمة، ونقيس بها الأثر.

كما لم يتوقف المجتمع المدني يوماً عن أفكاره الخلاقة، من أجل حياة أفضل وحلول حقيقية، في ظل أزمات متتابعة تؤثر على اقتصادنا الوطني، تحوّل المجتمع المدني المصري من مساعدٍ للأفراد والأسر إلى مؤسسات تخطط وتبني وتعلم وتدير، تتضامن وتتعاون مع أجهزة الدولة والقطاع الخاص، ويستجيب المجتمع المدني المصري لأكثر من ٣٠٪ من الاحتياجات في القطاع الصحي، فنحن نحكى حكاية وطن لا يترك أحدًا خلفه.. وحكاية مواطن تُصان كرامته كما تُصان حضارته.. وحكاية ابتكار يليق بمصر التي علمت العالم معنى الإنسان..

واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة:" إننا نصيغ بكل هذا الحجم من "الابتكار الأهلي" تعهدا وطنياً بأن.. التنمية لن تكون عشوائية، ولا مساعدات ارتجالية، بل مشروع وطني محوكم بالعلم، والعدل، والابتكار"، متابعة:" أن مصر لا تبتكر فقط للإنسان المصري، بل تُسهم وستسهم في تشكيل مستقبل العمل التنموي عالميًا، بقيمها، وعلومها.. بأن حضارتها ليست ذكرى في متحف، بل روحٌ متجددة تتجسد في كل فكرة نبيلة، وكل مؤسسة مسؤولة، وكل يد تمتد لتصنع فرقًا.. والمجتمع المدني المصري يتبنى الشفافية كمنهج، والحوكمة كأصل، والكرامة الإنسانية كقيمة غير قابلة للمساومة.. أننا في مصر… لا نحفظ الآثار فقط، نحن نصنع الأثر".

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تشهد فعالية «نبتكر من أجل الإنسانية» لبنك الطعام المصري
  • وزيرة التضامن تشهد فعالية نبتكر من أجل الإنسانية لبنك الطعام المصري
  • برلماني عن قرار خفض الفائدة: يعكس تحسن الاقتصاد المصري
  • «أيمن العشري»: الملتقي المصري البلغاري خطوة جديدة نحو زيادة التعاون الاقتصادي المتميز
  • جامعة أسيوط تشارك في ورشة عمل الحوار العلمي الروسي المصري
  • أمين عام رئاسة الجمهورية يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بالعيد الوطني الـ 35
  • فرنسا: تقرير رسمي يحذّر من تأثير جماعة الإخوان المسلمين على "التماسك الوطني" في البلاد
  • مقرر بالحوار الوطني: توجيهات الرئيس تعزز ثقة المستثمرين وتضع مصر على مسار الإصلاح الحقيقي
  • النائب مصطفى سالمان: الرئيس السيسي يضع الاقتصاد الوطني على رأس أولوياته
  • وزيرة التضامن ورئيس الفنية للتحالف الوطني تشهدان إطلاق وثيقة "رؤية مجتمعية" لتطوير المنظمات الأهلية