قادش ومايوركا.. «خيبة أمل»!
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
مدريد (أ ف ب)
سقط قادش وضيفه ريال مايوركا في فخ تعادل مخيّب 1-1، في المرحلة الثالثة والثلاثين من بطولة إسبانيا لكرة القدم.
وكان ريال مايوركا البادئ بالتسجيل عبر مهاجمه الكوسوفي وداد موريتشي في الدقيقة الـ 12، وردّ قادش بالتعادل في الدقيقة الـ 59 عبر كريس راموس.
ويصارع الفريقان من أجل البقاء في الدرجة الأولى، خصوصاً قادش صاحب المركز الثامن عشر المؤدي إلى الدرجة الثانية، فيما يحتل ريال مايوركا المركز السادس عشر.
وفشل قادش في استغلال خسارة سلتا فيجو السابع عشر أمام مضيفه ديبورتيفو ألافيس 0-3 لتقليص الفارق بينهما إلى ثلاث نقاط، فاكتفى بنقطة واحدة أبقته على بُعد خمس نقاط عنه قبل خمس مراحل من نهاية الموسم.
ورفع قادش رصيده إلى 26 نقطة مقابل 31 لسلتا فيغو و32 لريال مايوركا.
وأنعش غرناطة صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير حظوظه في البقاء بفوزه الكبير على ضيفه أوساسونا بثلاثية تناوب على تسجيلها الأرجنتيني فاكوندو بيليستري (29) والألباني ميرتو أوزوني (48) والأرجنتيني الآخر لوكاس بوي (90+4).
وهو الفوز الثاني لغرناطة في مبارياته الثلاث الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الخسارة، فرفع رصيده إلى 21 نقطة بفارق 10 نقاط خلف سلتا فيجو آخر الناجين من الهبوط، فيما تجمّد رصيد أوساسونا عند 39 نقطة في المركز الحادي عشر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني مايوركا غرناطة أوساسونا
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يواجه مايوركا ويودع أنشيلوتي
البلاد- جدة
تنطلق يوم غد الأربعاء المرحلة الـ 36 من الدوري الإسباني، وتبرز فيها مباراة ريال مدريد مع ريال مايوركا، وهي واحدة من آخر المباريات، التي يقود فيها الإيطالي كارلو أنشيلوتي الفريق الملكي، بعد أن تم تعيينه مدربًا لمنتخب البرازيل. ويعني تعثر ريال مدريد بالتعادل، أو الهزيمة تتويجًا مبكرًا للغريم التقليدي برشلونة، الذي وسع الفارق مع “الميرينغي” إلى 7 نقاط بعد انتصاره عليه الأحد الماضي في الكلاسيكو 4-3. ويحتاج برشلونة إلى الفوز على الجار إسبانيول غدًا الخميس للتتويج بلقب الليغا رسميًا. أما ريال مدريد فيخوض ريال لقاء اليوم مع ضيفه ريال مايوركا، بعدما حُسِمَ مصير مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي عُيِن رسميا الاثنين مدربًا للمنتخب البرازيلي حتى مونديال 2026، فاتحًا الطريق أمام القدوم المتوقع لشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن الألماني؛ كي يخلفه في المهمة. ولن تكون المباراة ضد مايوركا الأخيرة لأنشيلوتي على ملعب “سانتياغو برنابيو” بل الوداع سيكون في المرحلة الختامية ضد ريال سوسييداد في 25 مايو الحالي. ويغادر أنشيلوتي العاصمة الإسبانية كأحد أنجح المدربين الذين مروا في تاريخ النادي الملكي؛ إذ حقق 15 لقبًا خلال فترتين مع “لوس بلانكوس”؛ منها ثنائية الدوري ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. في فترته الأولى مع ريال، قاد الفريق إلى لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا عام 2014. فاز بلقب المسابقة القارية الأم 3 مرات في المجمل مع ريال، وأُقيل في عام 2015، لكنه عاد لتسلّم زمام الأمور الفنية في عام 2021 بعد استقالة الفرنسي زين الدين زيدان، ليرفع الكأس صاحبة الأذنين الكبيرتين عامي 2022 و2024. لكن تراجع أداء ريال هذا العام رغم تدعيم صفوفه بمبابي، متصدر ترتيب الهدافين برصيد 27 هدفًا، أوصل العلاقة بين الطرفين إلى نهايتها. فبعد خسارته مرتين فقط في جميع المسابقات الموسم الماضي في طريقه للفوز بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، عانى ريال هذا الموسم من 14 هزيمة، 4 منها أمام برشلونة، وسينتهي به الأمر بدون لقب كبير لأول مرة منذ موسم 2020-2021، لاعتبار أن التتويج بكأس السوبر الأوروبية وكأس إنتركونتيننتال ليس بالإنجاز الذي يؤخذ في الحسبان. ومن المؤكد أن الريال وأنشيلوتي تأثرا بكثرة الإصابات التي طالت بعد موقعة برشلونة كلًا من المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور والمدافع لوكاس فاسكيز اللذين يغيبان عن نهاية الدوري، لينضما بذلك إلى داني كارفاخال، والبرازيلي إيدر ميليتاو، والألماني أنتونيو روديغر، والنمساوي ديفيد ألابا، إضافة إلى الفرنسيين فيرلان مندي، وإدواردو كامافينغا.