أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر»، بفوز الروائي والكاتب الفلسطيني باسم خندقجي بالجائزة في دورتها السابعة عشرة، وذلك خلال فعالية جرى تنظيمها في أبوظبي وبثها افتراضيا.

واختارت لجنة التحكيم الرواية الفائزة، وهي «قناع بلون السماء» لعام 2024، من بين 133 رواية ترشحت للجائزة، والتي تكونت من خمسة أعضاء، برئاسة الكاتب السوري نبيل سليمان، وكل من الكاتب السوداني حمور زيادة، وسونيا نمر كاتبة وباحثة وأكاديمية فلسطينية، وفرانتيشيك أوندراش، أكاديمي من الجمهورية التشيكية، ومحمد شعير، ناقد وصحفي مصري.

من هو الفلسطيني باسم خندقجي الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية البوكر؟

ويرصد «الوطن» عدة معلومات عن  باسم خندقجي الحاصل على الجائزة العالمية للرواية العربية البوكر، وفقًا لـ«القدس العربي» والوكلات الإخبارية المختلفة. 

- باسم خندقجي، كاتب وأسير فلسطيني.

- من مواليد 1983.

- درس «خندقجي» بقسم الصحافة والإعلام، في جامعة النجاح الوطنية.

- اعتقله الاحتلال الإسرائيلي في 2 نوفمبر 2004، تحديدًا عقب عملية سوق الكرمل.

- تم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

- كتب بعض الروايات من داخل السجن، على رأسها «خسوف بدر الدين».

- ترجمت بعض أعماله إلى اللغة الفرنسية.

قدّم باسم خندقجي للمكتبة العربية في مجال الشعر ديوان طقوس المرّة الأولى في عام 2009، وديوان أنفاس عام 2013، ورواية مسك الكفاية، عام 2014، ورواية نرجس العزلة التي صدرت في عام 2017، رواية خسوف بدر الدين في 2018.

يذكر إن جائزة البوكر، تهدف إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، بتقديم مبلغ مالي للفائز قدره 50 ألف دولار، فضلا عن رفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالميا من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة والطويلة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: باسم خندقجي جائزة البوكر فلسطيني باسم خندقجی

إقرأ أيضاً:

جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تتلقى المشاركات حتى 24 يوليو

الشارقة: «الخليج»

تواصل جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في نسختها ال 12، استقبال الترشيحات حتى 24 يوليو المقبل، مواصلة تعزيز مكانتها العالمية بعد النجاح اللافت الذي حققته على مدار الأعوام الماضية، حيث استقبلت في نسخة العام الماضي 3815 مشاركة من 44 دولة.
وتشمل هذه الدورة 23 فئة ضمن 5 قطاعات رئيسية، هي «جوائز الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص»، «الجوائز الفردية»، «جوائز الشركاء»، «جوائز لجنة التحكيم»، و«جوائز التنافس الإبداعي في التواصل الذكي»، وتعكس هذه الفئات المشهد المتطور للاتصال مع تأكيد الابتكار والشمولية والاستخدام الاستراتيجي للمنصات الرقمية.
تُعد الجائزة إحدى المبادرات الحيوية التي انبثقت عن توصيات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي تقام فعاليات دورته ال 14 يومي 10 و11 سبتمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، لإتاحة الفرصة لخبراء الاتصال حول العالم لعرض مبادراتهم وتجاربهم الناجحة.
وأكدت علياء بوغانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، التأثير المتنامي للجائزة، وقالت إنها أصبحت منارة يهتدي بها محترفو الاتصال والمؤسسات الملتزمة بالتميز، ومع المستويات الاستثنائية للمشاركات على مدار السنوات الماضية، نشهد صعود جيل جديد من خبراء الاتصال الذين تسهم أفكارهم في رسم ملامح مستقبل الخطاب العام، واليوم تواصل الجائزة تقديم دورها كمنصة عالمية لتكريم الأدبيات والسرديات المؤثرة والحلول المبتكرة والاتصال القادر على إحداث التغيير الإيجابي المطلوب.

فئات مختلفة


تتيح الجائزة للأفراد والمؤسسات المشاركة في ثلاث فئات مختلفة، على أن تكون جميع المشاركات تم إنشاؤها خلال العامين الماضيين، أو تُثبت تحديثات جوهرية إذا كانت أقدم من ذلك، ويتم استقبال طلبات الترشح عبر موقع الجائزة https://gca.sgmb.ae/en، على أن يتم التقديم قبل 24 يوليو المقبل.
تحت مظلة القطاعات الرئيسية الخمسة للجائزة، تضم فئات التقدم المباشر 15 فئة تكرم التميز في مجموعة واسعة من ممارسات الاتصال، وتشمل، «أفضل منظومة اتصال متكاملة»، «أفضل ابتكار في الاتصال الحكومي»، «أفضل استراتيجية اتصال في الأزمات»، «أفضل حملات تعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية»، و«أفضل مبادرة شبابية في الاتصال».
وتحتفي فئات أخرى أساسية بالإنجازات في المسؤولية الاجتماعية، والاستثمار في القوة الناعمة، والاتصال الموجه للناشئين، في القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب المشاريع المبتكرة للأطفال واليافعين، وصنّاع التغيير بالمحتوى الرقمي تحت وفوق سن ال 18 عاماً، والبحث الأكاديمي في علوم الاتصال.

جوائز الشركاء


تسلط «جوائز الشركاء» الضوء على ممارسات الاتصال الاستثنائية، وتتضمن فئة «أفضل اتصال بتقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع»، و«أفضل ممارسات اتصال للتعامل مع التطورات التنموية»، في حين تكرم «جوائز لجنة التحكيم» الأفراد والمشاريع الاستثنائية في فئة «الشخصية المتميزة في الاتصال الحكومي والاستراتيجي»، و«أفضل شخصية ذات أثر اجتماعي إيجابي»، مع التركيز على المبادرات الحكومية في إمارة الشارقة.
أما «جوائز التنافس الإبداعي في التواصل الذكي»، فتلعب دوراً محورياً في إعداد الجيل القادم من خبراء الاتصال، وتتضمن فئتين تشهدان تنافساً كبيراً، وهما: «مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي»، و«تحدي الجامعات».

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: استهداف قيادة إيران العسكرية وعلماء الذرة تم بناء على معلومات دقيقة
  • لاعب ليفربول: عذراً صلاح.. أنت لا تستحق الجائزة
  • جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تتلقى المشاركات حتى 24 يوليو
  • الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بكأس العالم للأندية بكرة القدم
  • عبد القادر يرد على موشيه ليون: سياسة ممنهجة لتقليص البناء الفلسطيني بالقدس
  • مليار دولار جوائز.. الحافز المالي يغري الأندية في المونديال
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: قضيتنا تُحل بإنهاء الاحتلال
  • أبوظبي للغة العربية يواصل استقبال طلبات الترشُّح للدورة الـ20 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
  • «ساحات موت جماعي».. الوطني الفلسطيني يطالب بوقف فوري لنقاط توزيع الغذاء بغزة
  • مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: الاعتراف الفرنسي والبريطاني بالدولة الفلسطينية يرسخ لحل الدولتين