لوموند: فرنسا تخفض لأدنى حد صادرات أسلحتها لإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم الاثنين أن باريس خفضت صادراتها العسكرية إلى إسرائيل إلى الحد الأدنى دون قطع العلاقات العسكرية بشكل كامل، تزامنا مع تواصل الانتقادات في فرنسا لاستخدام أسلحة فرنسية في الحرب الإسرائيلية على غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الحكومة الفرنسية أن "هناك إرادة واضحة في فرنسا لعدم المساعدة في العمليات الجارية في غزة والتقليل قدر الإمكان من مخاطر تسليم الأسلحة".
وحسب أحدث الإحصائيات المتاحة التي نقلتها لوموند، لا تمثل عمليات تصدير المعدات العسكرية من فرنسا إلى إسرائيل سوى نسبة صغيرة جدا من إجمالي صادرات الدفاع الفرنسية تقارب 0.2% من إجمالي 27 مليار يورو في عام 2022، أي ما يعادل 15 مليون يورو في شكل أسلحة و34 مليون يورو لما تسمى معدات "الاستخدام المزدوج" أو "قطع الغيار".
وقبل شهر، نفى وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو اتهامات صادرة عن صحفيين استقصائيين فرنسيين تفيد بأن باريس قدمت مكونات لذخيرة يستخدمها الجيش الإسرائيلي في العدوان على غزة.
وكان موقعا "ديسكلوز" و"مارس أكتو" الفرنسيان نقلا أن شركة "يورولينكس" ومقرها مارسيليا، باعت إسرائيل أحزمة "إم-27" وقطعا معدنية تستخدم في البنادق الآلية.
وبدا أن الترخيص الممنوح يسمح فقط، وفقا لوزارة الدفاع الفرنسية، بإعادة التصدير إلى دول ثالثة وليس للاستخدام من قبل الجيش الإسرائيلي، الأمر الذي أعاد للواجهة غموض التبادلات الدبلوماسية العسكرية بين فرنسا وإسرائيل، حسب لوموند.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
انتهاء الاشتباكات العسكرية بين باكستان وافغانستان بوساطة سعودية
قالت حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان، إن أوقفت الاشتباكات الجاريةمنذ أمس مع باكستان بوساطة من السعودية.
انتهت العملية التي أطلقتها السبت سلطات طالبان ضدّ باكستان على الحدود المشتركة بين البلدين "ردّا على ضربات جوية على كابول" منسوبة لإسلام آباد، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع في حكومة طالبان لوكالة فرانس برس.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع عناية الله خوارزمي: "هذا المساء، نفذت القوات المسلحة بنجاح عمليات ضد قوات الأمن الباكستانية على طول خط ديورند، ردا على الانتهاكات المتكررة والضربات الجوية التي استهدفت الأراضي الأفغانية بمبادرة من الجيش الباكستاني".
قلق سعودي
أفادت وزارة الخارجية، بأن المملكة العربية السعودية تتابع بقلق التوترات والاشتباكات التي تشهدها المناطق الحدودية بين جمهورية باكستان الإسلامية ودولة أفغانستان.
ودعت المملكة إلى ضبط النفس، وتجنب التصعيد، وتغليب لغة الحوار والحكمة بما يسهم في خفض حدة التوتر، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); أخبار متعلقة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب مقاطعة "بابوا" في إندونيسيافي 4 مواقع.. انتهاء الاشتباكات الحدودية بين باكستان وأفغانستان