عمدة مراكش تطلق حملة طبية لفائدة الأسر المعوزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
زنقة20ا مراكش
نظمت جماعة مراكش يومي الجمعة والسبت 26-27 أبريل 2024، حملة طبية وثقافية تحسيسية توعوية و ذلك لفائدة سكان مراكش المدينة العتيقة وسيدي يوسف بن علي.
وكشفت عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري على صفحتها بالفايسبوك، أن هذه الحملة تهدف إلى تسهيل ولوج ساكنة المدينة إلى الخدمات الصحية، وتمكينهم من إجراء عمليات جراحية مستعجلة في عدة اختصاصات و أشرف عليها أزيد من 80 إطارا صحيا ضمن طاقم طبي محترف متطوع.
وبموازاة مع ذلك، استفاد 1231 تلميذا بالمؤسسات التعليمية المجاورة من ورشات تحسيسية وتوعوية شملت الرسم والإعلاميات، وورشة العناية بصحة الفم والأسنان، وتاريخ الأدوية، والوقاية من حوادث السير، وتاريخ تطور الطيران، وأشغال يدوية في فنّ الحلي والديكور.
و عقب النجاح الكبير الذي امتازت به هذه الحملة الطبية، أتقدم باسمي ونيابة عن أعضاء وموظفي جماعة مراكش، بجزيل الشكر إلى جميع الشركاء المنظمين لهذه العملية، وكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاحها وتقديم خدمات ذات جودة وخبرة متميزة في جو من الانضباط والتنظيم المحكم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة دولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في لبنان، عن انطلاق الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة واسعة من أسرى محرَّرين، وعشرات المنظمات العربية والأممية والحقوقية حول العالم.
يذكر أن الحملة يأتي موعد انطلاقتها تزامنًا مع "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" في العاشر من ديسمبر، مشيرة إلى وجود نحو 20 أسيرًا لبنانيًا في السجون الإسرائيلية.
ونشرت الهيئة على صفحاتها الرسمية سلسلة من رسائل التضامن المصوَّرة، عبر فيديوهات قصيرة شارك فيها ناشطون وشخصيات سياسية وصحفيين من بلدان متعددة.
وشهدت الحملة حضورًا بارزًا لأسرى فلسطينيين محرَّرين، شددوا فيها على ضرورة فضح الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الأسرى اللبنانيين، والتصدّي لسياسات الإخفاء والتعذيب والاعتقال التعسّفي.
كما شاركت منظمات وجمعيات شبابية وطلابية في أوروبا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل وغيرها، معلنة دعمها للتحرك الأممي ومطالبتها بالإفراج الفوري عن الأسرى ووقف كل الانتهاكات بحقهم.
بدورها، أشادت "شبكة صامدون" بدور عوائل الأسرى وصمودهم ومشاركتهم البارزة، وبالاستجابة الشعبية الواسعة لنداء الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين.
وأكدت أن هذا التفاعل على الصعيد العالمي يعكس تنامي الوعي بجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين، ليس في السجون الإسرائيلية وحسب، بل وفي السجون الأميركية والبريطانية والأوروبية أيضًا.
وأعلنت "صامدون" عن إطلاق عريضة أممية كجزء من فعاليات الحملة، تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى اللبنانيين ووقف جميع الانتهاكات بحقهم، داعية المنظمات وحركات التحرر والمؤسسات الحقوقية حول العالم إلى التوقيع عليها وتعزيز الضغط الشعبي الأممي على الاحتلال.