مقطع فيديو مثير يكشف تصرفات مروعة مع طفل بالحضانة.. ما القصة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تسبب مقطع فيديو مثير للقلق، ظهرت فيه موظفة بروضة أطفال في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية وهي تسحب وتثبت طفلاً يبلغ من العمر 4 سنوات بعنف، في صدمة لوالدة الطفل دفعتها لمطالبة لمحاسبة تلك الموظفة.
وبحسب موقع “نيويورك بوست” الأمريكي، قالت الأم بري آن باتل لقناة ABC 7، إنه انتابها الذهول فور رؤيتها لمقطع فيديو لابنها يتم التعامل معه بخشونة في روضة كيندر كيدز المسيحية في وسط لوس أنجلوس في 14 مارس الماضي.
و يظهر فيديو المراقبة العاملة وهي تمسك ابنها من ذراعيه، ثم تثبت ذراعيه على الأرض من معصميه.
وشوهدت الموظفة بعد ذلك وهي تجذب الصبي من كاحليه وتحمله رأسًا على عقب، في حين يتدلى الطفل في الهواء.
وقالت الأم المعنية إن عاملة أخرى في الحضانة عرضت عليها الفيديو، مما دفعها إلى الاتصال بمالكة الروضة لمقابلتها والمطالبة بإجابات حول معاملة ابنها الصغير.
وقالت باتل إنها حاولت منح المالكة "فائدة الشك" عندما ذهبت لمقابلتها وكانت تتطلع إلى إجراء محادثة جادة "من أم إلى أم، ومن امرأة إلى امرأة" للوصول إلى حقيقة ما حدث، مشيرة إلى أنها تفهم أن “الأمور تخرج عن نطاق السيطرة”.
وتدعي باتل أن المالكة أظهرت لها مقطع فيديو مختلفًا لا يظهر تعامل الموظفة مع ابنها بقسوة، وهو ما تعتقد أنه محاولة للتستر على الجريمة المزعومة.
وبالنسبة للأم، فإن حقيقة محاولة المالكة التستر على ما حدث لابنها يكفي لمواصلة اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لِمَ تعزف #الموظفة عن #الزواج؟!
لِمَ تعزف #الموظفة عن #الزواج؟!
كتبت #حمدة_الزعبي
من خلال قراءتي لأسباب #عزوف الفتيات وخاصة #الموظفات عن #الزواج خوفًا من طمع العرسان برواتبهن!.. أتساءل .. ما الأفضل لك أيتها الفتاة أن تشاركي زوج المستقبل بمصاريف البيت وأبنائك، أم تنفقي راتبك على أهلك و أخوتك وأبنائهم؟!
وأيهما أفضل أن تجدي أيتها الفتاة رفيق الدرب وتعيشين معه شبابك وحياتك على الحلوة والمرة، فتبنيان معًا أسرة جميلة سعيدة متفاهمة تربطكم عُرى الاحترام والود والمحبة والصداقة أم تبقين عزباء لكي تحتفظين براتبك وتبقين حارسًا عليه وملكًا له ؟!.
وما هو الأفضل لك أن يكون لك أطفالنا وتمارين الأمومة الجميلة أم تبقي على رعاية أبناء أخوتك والذين سيكون لكل واحد منهم حياته الخاصة ومهامه مع أسرته بعيدا عنك وعن همومك وشيخوختك، فيما يكون والديك قد رحلا عنك – وهذه سنة الحياة-.
برأيي .. على المرأة أن تشارك زوجها بمصاريف البيت والأسرة على أساس المساواة بين الجانبين.. واذا كان راتبها جيدا وأهلها بحاجة للمساعدة أن تحدد جزءً منه لهم.
فالدين أو الشرع لا يلزم الزوجة بنفقات الأسرة، بل كما نعلم جميعا أن الرأي الديني والفتوة الدينية أعطياها حق التصرف براتبها كاملا كما تشاء .. تعطيه لأهلها أو تتصدق به على الناس أو تدخره لوقت الحاجة او تساعد اسرتها وتكون مع زوجها جنبا الى جانب لانجاز مشروعاتهم تطلعاتهم.
كله مجاز .. بيد انه، من باب الاحتياط والواجب، على المرأة بأن تكون على قدر عالٍ من الوعي والفهم..بحيث تصون نفسها وتحفظها من تغول الزوج عليها وخروجه عن خط الحياة الزوجية المألوف.. مثلا ظهور نية الزواج بأخرى – تعدد الزوجات- أو بخله وتقتيره عليها وعلى أبنائها،
بما معناه ان تتنبه لطبيعة الحياة وأن كلاهما أقصد، ذكرا كان ام أنتثى، يجب الانتباه والتيقظ لما يمكن ان يحصل أحيانا ، اذ تكون الزوجة عاملة موظفة ومساهمة بمصاريف الأسرة ويأتي يوما لتتفجأ بطعنة الزوج لها والاخلال بالحياة الزوجية، فتقع هنا فريسة الفقر والافلاس كونها وثقت زيادة عن المطلوب بزوجها الذي اكلها ورماها هشة بلا مقومات للحياة ..البيت له – باسمه لوحده – وهي تعود لأهلها مكسورة الجناح.
أما حكم الشريعة هنا ان لا حق لها عند زوجها، فراتبها عندما أنفقته مع زوجها يعتبر يرأي الدين انفاق عن طيبة نفس أي بحكم الصدقة..فهي تصدقت به على زوجها..لا عليها المطالبة به بتاتا.
هنا يأتي دور الوعي..وعيك أيتها الموظفة ..بأن تكوني على قدر عال من الانتباه..خوفا من الوقوع بتبعات فشل الحياة الزوجية. لتحمي نفسك انت وأبنائك من الصدمات التي قد تطرأ مستقبلا. والتي نشاهدها على أرض الواقع بكثرة هذه الأيام. بمعنى آخر، على الفتاة من قبل كتب الكتاب – عقد الزواج-، عليها بتوضيح شروطها للعريس حتى تدرأ حياتها المستقبلية واسرتها من مشاكل ما بعد الزواج.
المطلوب هنا..التوضيح للعريس رأيها بأن يكون مثلا شراء الأرض أو الشقة وبناء المسكن يكون باسم الاثنين حتى تحفظ حقها وحق ابنائها مستقبلا..واذا كان الزوج متربي جيدا وواعي لواقع الحياة اعتقد انه لا يمانع ذلك.
وكذلك عليها الإتفاق مع زوج المستقبل إذا كانت تود تقديم مساعدة من راتبها لأهلها..فالوضوح يريح الجانبين مستقبلا, وينشء أسرة سليمة، مسلحة بالصدق والوعي والادراك لكل ما يؤسس لحياة مستقرة وتفاهم دائم لا يشوبه شائبة.