ما حقيقة تعيين سامح حسين بجامعة حلوان؟.. القصة كاملة
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
«هتشوفوه في المدرجات قريب.. ومش هقدر أقول المادة اللي هيدرسها»، بهذه الكلمات التي أطلقها الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان خلال ندوة أقامتها الجامعة بحضور الطلاب، تصدر اسم الفنان سامح حسين المشهد بمحرك «جوجل» خلال الساعات الماضية، حيث أثار تساؤلات جمهوره بشأن حقيقة تدريسه لطلاب جامعة حلوان.
القصة الكاملة لتعيين سامح حسين بجامعة حلوانوخلال السطور التالية، نستعرض القصة الكاملة بداية من دعوة الفنان سامح حسين للجامعة للمشاركة فى ندوة ضمن الموسم الثقافي للجامعة وحتى شائعات تعيينه بجامعة حلوان.
بدأت القصة بدعوة قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة حلوان بالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر المركزية والإدارة العامة لرعاية الطلاب، الفنان سامح حسين لحضور لقاء مفتوح بعنوان «دور الفن في القضايا الاجتماعية»، بمجمع الفنون والثقافة بالجامعة، وذلك باعتباره خريج آداب مسرح حلوان وصورة مشرفة للجامعة.
ومن جانبه لبى الفنان سامح حسين الدعوة ليكون حاضرًا فى فعاليات الندوة التي أقيمت أمس الاثنين بمجمع الفنون والثقافة بالجامعة، وسط حضور الآلاف من طلاب كليات جامعة حلوان، حيث التقى الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة خلال فعاليات الندوة.
تكريم سامح حسين خلال الندوةوعقب انتهاء ندوة قسم الإعلام بكلية الآداب، كرم الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الفنان سامح حسين، وذلك عن مجمل أعماله الفنية والإعلامية الأخيرة التي حملت رسائل إيجابية تدعو إلى التمسك بالقيم الأخلاقية والمبادئ الوطنية.
وأوضح رئيس جامعة حلوان، أن تكريم الفنان سامح حسين يأتي تقديرًا لدوره في تقديم محتوى هادف يسهم في تعزيز الوعي المجتمعي، مؤكدًا أن الجامعة وجهت له دعوة للتعاون في إنتاج فيديوهات توعوية موجهة إلى الطلاب.
وأنهى قنديل قوله بجملة: «هتشوفوه في المدرجات قريبا.. ومش هقدر أقول المادة اللي هيدرسها»، ليتفاعل الطلاب الحضور مع جملته على اعتبار أنه سُيدرس مادة ضمن مواد الكلية ويثير فضول جمهوره ومحبيه.
سامح حسين يوضح حقيقة تعيينه بجامعة حلوانوعقب انتشار الشائعات بتعيينه بجامعة حلوان، أصدر الفنان سامح حسين بيانا عبر صفحته الرسمية نفى خلاله تعيينه عضوا بهيئة التدريس بالجامعة.
وكتب سامح حسين: ««تشرفت بحضور حوار مفتوح وممتع مع طلاب جامعة حلوان، وهي الجامعة التي تخرجت منها في قسم المسرح بكلية الآداب، واستمتعت بهذا اليوم الجميل، ثم فوجئت بجدل دائر حول تعييني عضوًا بهيئة التدريس، وحرصًا على حق سيادتكم في المعرفة».
وأضاف: «واحترامًا لجميع الآراء، أحب أن أوضح التالي، لم يتم تعييني عضوًا بهيئة تدريس جامعة حلوان، ولم يعرض عليّ الأمر من الأساس، فالسلك الأكاديمي له قواعده الراسخة، كما أن تخصصي يجعلني أحترم تخصصات غيري وأدعم أن يسند التدريس الجامعي دائمًا للمتخصصين».
وتابع قائلًا: «لم يتم تعييني عضوًا بهيئة تدريس جامعة حلوان، ولم يُعرَض عليّ الأمر من الأساس، فالسلك الأكاديمي له قواعده الراسخة، كما أن تخصصي يجعلني أحترم تخصصات غيري وأدعم أن يُسنَد التدريس الجامعي دائمًا للمتخصصين».
وأوضح سامح حسين: «في حديث مع الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان قبل اللقاء، تطرق الأمر إلى أساليب التدريس الحديثة التي يكون فيها للمدربين والممارسين والخبراء دورًا كبيرًا في المشاركة في التعليم، إضافة إلى الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة في إيصال المعلومة للطلاب، وسُئِلت عن استعدادي للمشاركة، كمدرب، وفي مجال تخصصي. وأبديت استعدادًا وقبولًا لأي شئ يجعلني أساعد طلاب جامعتي وأي طالب في نطاق تخصصي».
وأكمل: «تربينا على مسرحة المناهج، وتخصصي هو المسرح، وحقق برنامجي الأخير نجاحًا كبيرًا بفضل الله على منصات السوشيال ميديا، وهو ما جعل الحديث يتطرق إلى تقديم قضايا مجتمعية من خلال المسرح، أو من خلال مناقشات مع متخصصصين عبر بودكاست أو عبر منصة حلوان بلس، وهي منصة جامعتي الإلكترونية التي حققت نجاحًا كبيرًا، والتي دُعِيت لتقديم محتوى عليها مرتبط بالقضايا المجتمعية التي يتم تدريسها في مادة، ولم يكن بمقدوري التأخر عن القيام بهذا الدور، بل وطَلبتُ أن يشاركني ويوجهني أستاذًا أكاديميًا، وتم التوافق على إرسال المفردات وعقد اجتماعات مع أساتذة أفاضل بخصوص هذا الأمر».
واختتم سامح حسين بيانه: «احترم كل الآراء، وأحترم التخصص، وأحترم نفسي بعدم التدخل في تخصص غيري، لكني في الوقت نفسه، أدعم أي جهد لتقديم التعليم الجامعي بشكل مختلف وأكثر اقترابًا من مفردات هذا الجيل، وأشكر جامعتي الحبيبة على إعطائي هذا الشرف، كما سأظل دائمًا أدعم بلدي في مجالي وتخصصي بمنتهى الإخلاص والمحبة».
آخر أعمال الفنان سامح حسينيشار إلى أن أن آخر أعمال الفنان سامح حسين، فيلم «استنساخ» وهو بطولة عدد من النجوم أبرزهم، هبة مجدي، هاجر الشرنوبي، محمد عز، أحمد صيام، وأحمد السلكاوي. العمل من إخراج عبد الرحمن محمد.
اقرأ أيضاًسامح حسين يكشف حقيقة تعيينه بهيئة التدريس في جامعة حلوان
بعد حالة الجدل.. جامعة حلوان توضح حقيقة تعيين الفنان سامح حسين بالجامعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة حلوان هبة مجدي سامح حسين أحمد صيام محمد عز هاجر الشرنوبي آخر أعمال سامح حسين الدکتور السید قندیل الفنان سامح حسین بجامعة حلوان جامعة حلوان ا بهیئة
إقرأ أيضاً:
الفنان سامح حسين يدرّس مادة في جامعة حلوان قريبًا
أعلن الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن الفنان سامح حسين سيقوم بتدريس مادة للطلاب في الجامعة قريبًا.
جاء ذلك خلال لقاء مفتوح نظمه قسم الإعلام بكلية الآداب في جامعة حلوان بعنوان "دور الفن في القضايا الاجتماعية"، بمجمع الفنون والثقافة.
وأكد رئيس جامعة حلوان أن الجامعة تسعى دائمًا إلى تقديم فعاليات تثري فكر الطلاب وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتفاعل مع القضايا المجتمعية، مشددًا على أن الفن ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل هو قوة ناعمة قادرة على صياغة الوعي وتعزيز الانتماء الوطني.
وأوضح رئيس جامعة حلوان أن استضافة رموز فنية مؤثرة مثل الفنان سامح حسين داخل الجامعة يمنح الطلاب نماذج ملهمة، ويعزز قيم المسؤولية والإبداع، ويؤكد أن الفن شريك أساسي في بناء مجتمع واعٍ قادر على التفكير النقدي والإيجابي.
ولفت إلى الفنان سامح حسين خريج آداب مسرح حلوان وهو صورة مشرفة للجامعة، وقد قرر في برنامج قطايف أن يقدم محتوي هادف في عالم السوشيال ميديا، وأحسن استخدامه وأنتج محتوي كرمه عنه الجمهور والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، واستطاع من خلال هذا المحتوى إظهار المخزون الثقافي للشعب المصري، داعيًا إلى ضرورة أن يتم صناعة محتوى هادف وجدي لبناء الأمم والمساهمه في بناءها من خلال الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي.
وشدد رئيس جامعة حلوان على ضرورة تعزيز الوعي بالقضايا الاجتماعية لدى طلاب الجامعات، لأن ذلك يساهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المجتمع، المشاركة في التنمية، وتعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية، لأن تنمية وعي طلاب الجامعات بالقضايا الاجتماعية ليس مجرد معرفة نظرية، بل هو أداة لبناء مجتمع متماسك ومتطور.
وأضاف أن الجامعات تتحمل مسؤولية كبيرة في غرس هذا الوعي عبر التعليم، الأنشطة، والبحث العلمي، بينما الطلاب بدورهم يصبحون أكثر قدرة على مواجهة تحديات العصر والمساهمة في التنمية المستدامة.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟