واشنطن: 5 وحدات من الجيش الإسرائيلي مسؤولة عن انتهاكات جسيمة بغزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إنها وجدت 5 وحدات من الجيش الإسرائيلي مسؤولة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في وقائع حدثت خارج قطاع غزة، قبل اندلاع الصراع الحالي بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، فيدانت باتيل، للصحفيين، إن "4 من الوحدات عالجت الانتهاكات على نحو فعال، في حين قدمت إسرائيل معلومات إضافية بشأن الوحدة الخامسة، ومازلنا منخرطين في محادثات مع الحكومة الإسرائيلية بشأنها".
وأضاف باتيل أن "عملية التحقق من تطبيق إسرائيل لقانون ليهي متواصلة، وإذا تأكدنا من وجود انتهاكات فسيكون هناك قيود على تصدير الأسلحة بالتأكيد".
وتابع قائلا "لا يوجد تعامل خاص مع إسرائيل بموجب قانون ليهي، ولا نطبق معايير مزدوجة".
ولفت نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن "الوحدات الإسرائيلية الخمس ما زال بإمكانها تلقي الأسلحة الأميركية بموجب القانون".
وصدر قانون ليهي عام 1997، ويحظر وصول المساعدات الأميركية إلى وحدات الأمن والجيش التي ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل أدى إلى مقتل 1170 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
وخلال هجوم حماس، خطف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في قطاع غزة، بينهم 34 توفوا على الأرجح، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وردا على ذلك، تعهدت إسرائيل تدمير حماس التي تتولى السلطة في غزة منذ 2007، وتصنفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "منظمة إرهابية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
يعانون من انتهاكات جسدية.. نتنياهو: طلبت من الصليب الأحمر تقديم الغذاء للرهائن في غزة
قال، بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الأحد إنه تحدث إلى رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة، جوليان ليريسون، وطلب منه المشاركة في تقديم الغذاء والرعاية الطبية للرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وأكد نتنياهو ليريسون، أن "كذبة حماس بشأن التجويع تجد صدى عالميا، بينما التجويع الممنهج يستهدف رهائننا الذين يعانون من انتهاكات جسدية ونفسية وحشية. لا يمكن للعالم أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الصور المروعة".
وأضح مكتب نتنياهو أن "رئيس الوزراء تحدث مع رئيس بعثة الصليب الأحمر في المنطقة وطلب مشاركته في توفير الطعام لرهائننا وتقديم الرعاية الطبية العاجلة لهم".
وأوضح نتنياهو أنه طلب من اللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل للمساعدة في الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مشددا على أن هذا الطلب يأتي لأسباب إنسانية.