البيت الأبيض: واشنطن لا تؤيد تحقيق الجنائية الدولية بشأن تل أبيب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
نتنياهو طلب من بايدن مساعدته في منع إصدار الجنائية الدولية مذكرات توقيف قد تستهدفه
أعلنت الولايات المتحدة رفضها لجهود المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، في وقت تناولت فيه التقارير مخاوف من إصدار المحكمة، التي مقرها في لاهاي، مذكرات توقيف ضد مسؤولين في كيان الاحتلال.
اقرأ أيضاً : هذا ما ينتظر نتنياهو في حال صدور مذكرة توقيف بحقه - تفاصيل
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيار، في مؤتمر صحفي أن "واشنطن تبدي وضوحًا تامًا بشأن عدم دعمها لتحقيقات المحكمة الجنائية الدولية، وتعتقد أنها ليست ضمن اختصاصها".
وأفاد موقع أكسيوس الأمريكي أن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، طلب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس جو بايدن الأحد مساعدته في منع إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف قد تستهدفه شخصياً، أو وزير الدفاع في حكومته، أو رئيس الأركان.
وفي 26 نيسان/ أبريل، انتقد نتنياهو عبر منشور على منصة إكس "تهديدات بتوقيف عسكريين ومسؤولين في الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط والدولة اليهودية الوحيدة في العالم"، معتبراً ذلك "خطوة خطيرة".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد بدأت تحقيقًا في جرائم حرب محتملة في غزة، تشمل الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس وجماعات فلسطينية أخرى، منذ عام 2021.
وكشف المدعي العام للمحكمة، كريم خان، أن التحقيق يشمل الآن "التصعيدات في الأعمال العدائية والعنف منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
وتأسست المحكمة الجنائية الدولية في عام 2002، كمنظمة مستقلة وحيدة في نوعها، للتحقيق في أخطر الجرائم، بما في ذلك الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، وتُعتبر "محكمة الملاذ الأخير"، تتدخل فقط عندما لا تكون الدول قادرة أو غير مستعدة للتحقيق في القضايا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية الحرب على غزة الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو
إقرأ أيضاً:
كيف خسر ماسك من "لعبة البيت الأبيض" وتحدي ترامب؟
أثار تعليق لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك جدلا واسعا على منصات التواصل بعد أن ردّ بكلمة "كان الأمر يستحق ذلك" على منشور يشير إلى خسارته نحو 113 مليار دولار أثناء قيادته جهود "كفاءة الحكومة" في الولايات المتحدة.
ووفقا لبلومبرغ فأن خسارة 113 مليار دولار، يمثل 25 بالمئة من ثروة ماسك.
وجاء رد ماسك "الساخر" بعد أن نشرت صفحة مؤيدة لنائب الرئيس الأميركي جي دي فانس على منصة "إكس" تغريدة يظهر فيها تقرير بلومبرغ الذي يظهر خسارة ماسك لـ113 مليار دولار من ثروته، خلال فترة عمله في الحكومة.
بعدها بساعات رد ماسك مستهزئا: "كان الأمر يستحق ذلك"، في إشارة إلى أن تجربته الحكومية كانت تستحق خسارته للمليارات.
وبحسب بيانات "بلومبرغ" و"فوربس"، انخفضت ثروة ماسك بما يتراوح بين 113 و121 مليار دولار خلال توليه منصبه في إدارة كفاءة الحكومة (DOGE) عام 2025، في وقت تراجعت فيه أسهم شركة "تسلا" نتيجة مخاوف المستثمرين من تشتّت تركيز ماسك بين الحكومة وشركاته الخاصة.
خلاف ماسك وترامب
ووفقا لمقال في "غارديان"، فقد انخفضت أسهم شركة تيسلا بنسبة 15 بالمئة، فورا بعد الخلاف العلني بين ماسك وترامب، مما أفقد الشركة نحو 150 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وبعد تراشق في التصريحات العلنية عبر وسائل الإعلام، تبخرت أكثر من 34 مليار دولار من ثروته خلال يوم واحد على وقع هذه الأزمة.
وكانت ثروة ماسك قد وصلت إلى ما يقرب من 500 مليار دولار بفضل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حيث كانت تلك الأيام الذهبية بالنسبة لماسك عندما ظهر الرجلان وكأنهما لا ينفصلان.
والخميس الماضي، وبعد الانقسام المتفجر بين الرجلين، والذي صاحبته هجمات شخصية وتراشق في التصريحات العلنية، انخفضت ثروة إيلون ماسك بمقدار 34 مليار دولار في يوم واحد بسبب انهيار أسهم "تسلا".
عوامل أخرى
لكن مراقبين أشاروا إلى أن عوامل أخرى ساهمت في تراجع ثروة ماسك، أبرزها اشتداد المنافسة في قطاع السيارات الكهربائية، واحتمال فرض رسوم جمركية في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، مما أثر سلباً على تقييم "تسلا"، التي تشكل المصدر الرئيسي لثروة ماسك.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات بين ترامب وماسك، حيث أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن الرئيس الأميركي وصف ماسك في أحاديث خاصة بأنه "مدمن مخدرات"، في ظل خلافات حادة حول الموازنة الفيدرالية ودعوات ماسك لعزل ترامب.
كما تهدد هذه الخلافات مستقبل العقود الحكومية لشركات ماسك، خاصة بعد سحب ترامب ترشيح جاريد إسحاقمان لمنصب مدير "ناسا"، وهو المرشح المفضل لمؤسس "سبيس إكس".
ندم إيلون ماسك