ساعة المسلة: توجّه السنة نحو مسعود بارزاني وجعله زعيما عليهم “عيب”
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
29 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: المسلة تنشر أبرز تفاعلات الحوارات التلفزيونية:
النائب عن محافظة نينوى عبد الرحيم الشمري خلال حوار متلفز:
– القيادات السنية جلست “اصطفاف” أمام اردوغان
– صورة اردوغان والقيادات السنية لم يكن فيها وقار
– التأثير التركي كبير على البيت السني
– دول الخليج خففت تأثيرها على البيت السني بسبب قوة الحكومة
– قوة الحكومة جعلت دول الخليج تترك التخندقات
– اختيار مرشح واحد لرئاسة البرلمان صعب
– لا توجد مصداقية لدى القوى السنية على مصلحة المكون
– هناك جهة تملي على القيادات السنية بملف رئاسة البرلمان
– نجاح جلسة اختيار رئيس البرلمان مرهون بالقوى الشيعية
– القوى الشيعية غير جادة بحسم رئاسة البرلمان
– العراقيون مطمئنون لحكومة السوداني
– نفوذ الحلبوسي ضعف كثيرا في الموصل
– الحلبوسي قد يتجه للمقاطعة البرلمانية ولن يسحب الوزراء
– الشارع السني اكتوى بـ”ساحات الذل”
– بعض القيادات السنية صنعها الحلبوسي
– بعض مناطق نينوى الخاضعة للديمقراطي “عادت للعراق”
– شخصيات كردية تصرح بأنها لا تتشرف بالعراق
– مناطق في نينوى مازالت خاضعة لسيطرة الديمقراطي الكردستاني
– الكرد يسيطرون على 7 وحدات إدارية في نينوى
– نجم الجبوري كان خاضعا لسيطرة الحزب الديمقراطي
– محافظ نينوى الحالي يجب أن لا يرضي الجميع لكي لا يسقط
– بعض شباب نينوى قريبون من التحالف مع الحزب الديمقراطي
– توجه السنة نحو مسعود بارزاني وجعله زعيما عليهم “عيب”
– ثابت العباسي لديه قوة في بغداد ويستغلها
– وزير الدفاع ثابت العباسي يحظى بدعم خارجي
– قوة التايبت بقيادة منصور بارزاني تسيطر على منطقة “شمرية” في نينوى
– قوة التايبت تهرب النفط من غرب نينوى
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى.
ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
دور الديمقراطي الكردستاني في السياسة الخارجية للعراق
بقلم : د. محمد نعناع ..
لقد صاغ الحزب الديمقراطي الكردستاني مبكراً رؤيته الاستراتيجية حول الوضع في العراق، وحددها ضمن توازنات القوى الكبرى في
العالم، وفي إطار رغبة التنافس لدى القوى الإقليمية، وكانت توجهاته تتجه دائماً نحو معرفة إمكانيات العراق الحقيقية، وعدم المجازفة بمواقف غير محسوبة، وفي سياق التخندق الإقليمي أو التمحور الدولي، وعلى هذا الأساس جاءت رغبة القيادة الكوردستانية في تنمية الإقليم وعدم الجنوح للانخراط في معادلات داخلية وخارجية
خاسرة.
ومن منطلق قوة إقليم كردستان واهتمام أربيل باستقلاليته ورعايته لحقوق أبناء كردستان، تحقق للديمقراطي الكردستاني دور فعال خارج الإقليم على المستوى الاتحادي، وخارج العراق على المستوى الإقليمي والدولي، لقد كانت الزيارات التي يجريها المسؤولون في حكومة إقليم كردستان لدول المنطقة تحظى بأهمية كبيرة، وعادةً توفر بيئة إيجابية لزيارات تتبعها من قبل المسؤولين الاتحاديين كرئيس الوزراء ووزير الخارجية، وفي ثنايا هذا الفعل السياسي والدبلوماسي تحقق للديمقراطي الكردستاني دور فعال في السياسة الخارجية للدولةالعراقي بعد العام 2003.
وبهذا الاتجاه يمكن تسليط الضوء على ملفين نشط الديمقراطي الكردستاني فيها خلال عام من حكومة السوداني وهما:
الأول: الموقف من التغيير في سوريا
الثاني: انعقاد قمة بغداد
أصدر اقليم كردستان والديمقراطي الكردستاني بيانات متوازنة حول الوضع الجديد في سوريا، ولم يجنح الى التصعيد القومي والطائفي، مما ساهم في تقليل الضغط على العراق الذي تعاملت حكومته وقواه السياسية بشيء منالانفعالية، ففي الوقت الذي بدى العراق في قلب العاصفة، قال المسؤولون في البارتي
بأن ما يحصل في سوريا شأن داخلي، وعلى النظام الجديد فقط مراعاة حقوق الشعب السوري والأقليات، وفي هذا التوجه تحييد للعنف والمطالبة بعدم التدخل في شؤون سوريا الداخلية، وفي هذا السياق ضمن إقليم كردستان عدم زجه في أي معادلة عنف مقبلة في سوريا، ثم التحقت حكومة السوداني بهذا الموقف ومدت جسور العلاقة مع نظام الشرع
الذي هو الاخر بادلها نفس الموقف المسؤول في عملية بناء علاقات متوازنة بين البلدين.
وفي ملف القمة العربية ينشط وزير اتحادي كوردي
وهو وزير الخارجية فؤاد حسين لترتيب علاقات العراق الخارجية مع الدول العربية، ورغم التمثيل شبه الضعيف في قمة بغداد، إلا أن فؤاد حسين كان له دور كبير في
مسألتين هامتين على الأقل، وهما، المسألة الأولى: موقف العراق من تطورات الحرب في غزة ولبنان، فقد صنع توازناً ما بين التحركات والخطابات، وفي وقت تغلي فيه المنطقة ساهم وزير الخارجية في تطمين العالم من دور ايران والفصائل في العراق، وتحدث كثيراً عن مؤسسات الدولة وقدرتها على القيام بمسؤولياتها في ظل التصعيد في المنطقة
والذي يؤثر بدوره بشكل كبير على الوضع في العراق.
إن وضعاً فعالاً لإقليم كردستان وتحديداً للديمقراطي الكردستاني في السياسة الخارجية للعراق سيكون ذو مردودات إيجابية شاملة، لو حقق الإقليم خطوتين تاليتين، وهما:_
الأولى: تشكيل حكومة الإقليم الجديدة وبناء معادلة سلطة داخلية متوازنة، فقد أخذ تشكيل الحكومة الجديد وقتاً اكثر من اللازم، وفي ذلك تأثير على وضع الاقليم.
الثانية: انهاء المشاكل المزمنة مع الحكومةالاتحادية، وخصوصاً في مجالات النفط والتحويلات المالية.
وباستطاعة الإقليم تحقيق هاتين الخطوتين من
خلال تشكيل لجنة لها صلاحيات واسعة، وعن طريق الحسم الداخلي للملفات العالقة يتم الانتقال لحسم الملفات الاتحادية، وهي مسألة ذات منفعة كبيرة للاستقرار الشامل في الإقليم.