دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية.. ندوة توعوية بحاسبات ومعلومات الأقصر
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
شهدت كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الأقصر، انعقاد ندوة توعوية لاستعراض الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية.
افتتح الندوة الدكتور أسامة ابوالنصر عميد الكلية، حيث رحب بالحضور وأشاد بالدور المصري على المستوي الشعبي والرسمي الداعم للقضية الفلسطينية.
واستعرض المقدم محمد جمال عمار بالفيديوهات توثيق الجهود المصرية المبذولة على مر التاريخ لدعم الشعب الفلسطينى بصفة عامة والجهود المبذولة من القيادة السياسية منذ اكتوبر الماضي بصفة خاصة، متمثلة في جهود رفع الحصار واستقبال أهالينا ضيوفاً كرام بالأراضي المصرية، والحرص على أن يكون معبر رفح مفتوحاً طوال الأزمة ليكون نافذه لأهالينا ونافذة للعالم لتقديم المساعدات، إلي جانب جهود إعادة إعمار غزة وصولا لرفض التهجير القسري حفاظاً على حق الشعب الفلسطيني في أراضيه ودعماً للقضية الفلسطينية.
وفي نهاية اللقاء تم فتح باب الاستفسارات من الطلاب، وتولي السيد المقدم/ محمد جمال في الشرح الكافي والوافي لكل استفسارات الطلاب.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور حمدي محمد حسين رئيس جامعة الأقصر، وريادة الدكتور أسامة أبوالنصر، عميد كلية الحاسبات والمعلومات، وإشراف الدكتور قرشي سعدي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور المقدم محمد جمال عمار مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة الأقصر، والدكتورة شيماء عبدالستار وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وأعضاء الجهاز الإداري وطلاب كلية الحاسبات والمعلومات وكلية الآثار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر الحاسبات والمعلومات جامعة الأقصر الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية بوابة الوفد للقضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تناقش «الإيجابية السامة» في ندوة توعوية لدعم الصحة النفسية للفتيات
نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان "الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية"، وذلك بمقر دار الرحمة – بنات، في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز الوعي النفسي والاجتماعي لدى الفتيات ودعم الصحة النفسية، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف من الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، وتنفيذ إشرافي من الدكتورة نهلة صابر تاوضروس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
هدفت الندوة إلى توضيح مفهوم الإيجابية السامة (Toxic Positivity)، وتسليط الضوء على آثارها النفسية والاجتماعية، من خلال مناقشة كيفية التوازن بين الإيجابية الواقعية والاعتراف بالمشاعر الإنسانية الطبيعية دون إنكارها أو كبتها. وأشارت الندوة إلى أن الضغوط الاجتماعية التي تدعو إلى “التفاؤل الدائم” قد تدفع الأفراد لإخفاء مشاعرهم الحقيقية، مما يسبب اختلالًا نفسيًا وتواصلًا اجتماعيًا ضعيفًا.
وتناولت محاور الندوة الفرق بين الإيجابية الحقيقية والزائفة، وتأثير كبت المشاعر على التوازن النفسي، وأهمية الاعتراف بالمشاعر السلبية كجزء من الطبيعة البشرية، مع الدعوة إلى دعم الآخرين بالإنصات والاحتواء بدلًا من التظاهر بالقوة أو الوعظ.
كما تضمنت الندوة خطوات عملية للتعامل الصحي مع المشاعر من خلال الاعتراف بالمشاعر، والتعبير عنها بصدق، والبحث عن حلول واعية بعد التهدئة، وتقبّل الذات بواقعية.
وفي ختام اللقاء، أكدت الندوة أن المشاعر الإنسانية بكل أشكالها هي جزء أصيل من التكوين النفسي للإنسان، وأن المسؤولية الاجتماعية تحتم علينا أن نكون أكثر تفهمًا ورحمة بالآخرين. كما أوصت الندوة بضرورة تعزيز ثقافة الحوار الصادق داخل الدار والمجتمع، وإدماج أنشطة تعبيرية تساعد الفتيات على فهم ذواتهن، ونشر الوعي النفسي والاجتماعي بما يضمن توازن الشخصية ونموها السليم.
نظم البرنامج التدريبي الأستاذ محمد عثمان مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي أشرف على الجوانب التنفيذية للقاء.