أول رد رسمي من «الصحة» بشأن أعراض خطيرة للقاح أسترازينيكا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إنّ أعراض لقاحات كورونا الجانبية التي سجلتها مصر حتى الآن عادية للغاية، ورد فعل طبيعي للجهاز المناعي للجسم نتيجة دخول جسم غريب له، موضحا أنّ الأحاديث التي انتشرت بشأن وجود أعراض جانبية للقاح أسترازينيكا لا تستدعي القلق.
الأعراض الجانبية للقاح أسترازينيكاوأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أنّ بيان شركة أسترازينيكا واضح جدا والأعراض التي تم الكشف عنها وتتمثل في تجلط الدم نادرة الحدوث، وقد تظهر على 3 حالات من كل مليون حالة حصلت على اللقاح، لافتا إلى أنّ نسبة حدوث العرض بعد التطعيم تقترب من نسبة حدوث التجلط دون الحصول على التطعيم.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنّ الجهات المختصة بشأن التطعيمات لم توصِ حتى الآن بوقف الحصول على لقاح أسترازينيكا، وفيما يتعلق بالشأن المصري أكد أنّ مصر حتى الآن لم تسجل أي أعراض جانبية للقاحات كورونا بأنواعها المختلفة، ولا يجب التخوف خاصة وأنّ الفيروس أخطر بكثير من الأعراض المذكورة.
بيان شركة أسترازينيكاوأصدرت شركة أسترازينيكا بيان أمس، صرحت فيه بأنّ لقاح أسترازينيكا له آثار جانبية نادرة الحدوث، لكنه آمن وفعال وفوائد الحصول عليه تفوق الآثار الجانبية المحتملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استرازينيكا لقاح استرازينيكا جلطات جلطات الدم
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاق بشأن الجوائح
أقرت جمعية الصحة العالمية الثلاثاء في جنيف الاتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، بعد 3 سنوات من المفاوضات الشاقة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان "هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف. وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بشكل أفضل من تهديدات مقبلة بجوائح".
وأقر في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية بأن "اليوم يوم كبير… يوم تاريخي".
ويهدف الاتفاق الى التأهب بشكل أفضل للجوائح المقبلة وتعزيز سبل مكافحتها، ويأتي في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة الملايين وقوضت الاقتصاد العالمي.
وينص الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في 16 نيسان/أبريل على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأي مخاطر قد تؤدي إلى جائحة.
ويهدف أيضا إلى ضمان الإنصاف في الحصول على المنتجات الصحية في حال حدوث جائحة. وقد شكت البلدان الأكثر فقرا منذ هذه المسألة خلال كوفيد-19، عندما احتكرت الدول الثرية اللقاحات وفحوص التشخيص.
ويعزز الاتفاق أيضا الترصد المتعدد القطاعات ونهج "صحة واحدة" على صعيد البشر والحيوانات والبيئة.
إعلانويقيم خصوصا آلية "لإتاحة مسببات المرض وتشارك المنافع"، من شأنها أن "تتيح تشاركا سريعا جدا ومنهجيا للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدي إلى تفشي جائحة"، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها.
وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة للآلية، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص بحلول الجمعية المقبلة في مايو/أيار 2026.
واعتمد القرار الخاص بالاتفاق في جلسة مساء الاثنين لإحدى لجنتي الجمعية بـ 124 صوتا مؤيدا. ولم تصوت أي دولة ضده، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت.
وكانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النص شاقة وعلى وشك الانهيار أحيانا، لا سيما في ظل الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات العامين 2024 و2025.