مدرس بكلية الحاسبات: البرمجة تدخل في كل مجالات الحياة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد محمود عبد الوهاب مدرس بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، إنّ الذكاء الاصطناعي والمجالات التكنولوجية المتقدمة من الصناعات التي يسهل استغلالها في الحصول على دخل كبير للبلد دون الحاجة إلى بناء مصانع كثيرة وتكبد تكاليف كبيرة.
وأضاف عبدالوهاب في حواره برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: "أتحدث عن البرمجة كمجال أكبر وأكثر اتساعا، فكل شيء نستخدمه الآن يعتمد عليها، مثل التابلت والغسالة والتلفزيون والثلاجة والسيارة، أي أن المجال دخل في كل تفاصيل حياتنا الشخصية التي نتعامل معها يوميا".
وتابع المدرس بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة: "البرمجة هي اللغة التي نتحاور بها مع الأجهزة كمبرجمين لإيصال الأوامر وما نريد تنفيذه، ولا توجد شركة او وظيفة ليست في حاجة إلى البرمجة".
وواصل: "يجب الاهتمام بتعليم البرمجة، ويمكن بدء تعلمها من سن سابقة على الصف الثالث الابتدائي، فبرامج تعليم البرمجة ممكنة، ويجب أن تكون في أساس تعليم الشباب في المراحل التعليمية المبكرة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طلبة يمنعون رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني من إلقاء محاضرة بكلية تطوان
زنقة 20 | الرباط
منع طلبة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، من إلقاء محاضرة حول الصحة النفسية في إحدى مدرجات الكلية.
و وجدت إدارة الكلية نفسها محرجة من إقدام طلبة حاملين للعلم الفلسطيني ، على منع العثماني من ولوج المدرج ، ليتم نقل محاضرته إلى قاعة خاصة.
و رفع الطلبة شعارات في وجه العثماني تحمله مسؤولية التوقيع على اتفاق “التطبيع” مع إسرائيل.
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب موقع تطوان ، قالت أن نسف محاضرة العثماني جاءت بسبب توقيعه على اتفاقية التطبيع ، و توقيع “حزبه” على بيان الأغلبية الحكومية سنة 2017 الذي اتهم حراك الريف بالانفصال، و “تورط حزبه وحركته في اغتيال آيت الجيد محمد بنعيسى والمعطي بوملي في تسعينيات القرن الماضي” ، و “تمرير مجموعة من المخططات الطبقية والتصفوية على كاهل الشعب المغربي طيلة فترة ولايته كرئيس للحكومة المغربية”.
واستنكر الطلبة “محاولة بعض المنتمين لحزب العدالة والتنمية من طرف الجهة المنظمة استقدام مثل هذه الشخصيات، وإقحام الجامعة والبحث العلمي في حسابات سياسوية ضيقة تضر بمصلحة الجامعة واستقلاليتها”.