الذهب يسجل أعلى طلب على أساس ربع سنوي منذ 2016م
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
ارتفع الطلب العالمي على المعدن النفيس ثلاثة بالمئة على أساس سنوي إلى 1238 طنًا في الربع الأول من 2024 مسجلاً أقوى طلب في أي ربع أول منذ عام 2016.
وقال مجلس الذهب العالمي إن الطلب على الملاذ الآمن مدفوعًا بالغموض الجيوسياسي والاقتصادي، والاستثمار خارج البورصة، والشراء المستمر من جانب البنوك المركزية، وارتفاع الطلب من المشترين الآسيويين، أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب في مارس وإبريل، مما دفع سعر الذهب في الربع الأول إلى متوسط قياسي عند 2070 دولارًا للأونصة، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وانخفض الطلب باستبعاد التعاملات خارج البورصة خمسة بالمئة إلى 1102 طنًا في الربع الأول، مع تراجع استهلاك المجوهرات اثنين في المئة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتفي ظل تراجع المخاوف من تصاعد الصراع بالشرق الأوسط.. الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع
وأضافت البنوك المركزية حول العالم، التي أقبلت على شراء الذهب في (2022 و2023) 290 طنًا إلى احتياطاتها، بزيادة واحد بالمئة على أساس سنوي، وبزيادة 69 بالمئة عن المتوسط الفصلي لخمس سنوات.
وارتفع الاستثمار في السبائك والعملات الذهبية -وهو قطاع رئيسي آخر لاستهلاك الذهب- ثلاثة بالمئة إلى 312 طنًا في الربع الأول، بدعم من ارتفاع الطلب على سبائك الذهب الصغيرة في آسيا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی الربع الأول
إقرأ أيضاً:
«الملاذ الآمن»: الطلب الصناعي على الفضة يرفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها في 13 عامًا
شهدت أسعار الفضة ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت زيادة بنسبة 1.6% في الأسواق المحلية، مقابل ارتفاع عالمي للأوقية بنسبة 8.8%، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
ويعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى تزايد الطلب الصناعي على المعدن الأبيض وسط تحولات اقتصادية وجيوسياسية مؤثرة.
افتتح جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 46.50 جنيه، واختتم عند 47.25 جنيه، مسجلاً ارتفاعًا قدره 0.75 جنيه، وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت الأوقية من 32.96 دولار إلى 35.85 دولار، بعد أن لامست ذروة عند 36 دولارًا، مسجلة أعلى مستوى لها منذ فبراير 2012.
وبحسب التقرير، بلغ سعر جرام الفضة عيار 999 نحو 59 جنيهًا، وعيار 925 نحو 54.50 جنيهًا، فيما سجل جنيه الفضة (عيار 925) مستوى 436 جنيهًا.
وجاء ارتفاع أسعار الفضة مدفوعًا بالطلب المتزايد عليها كمعدن صناعي، خاصة في قطاعات الطاقة الشمسية والإلكترونيات، وسط تراجع الطلب على الملاذات الآمنة مع اختتام الأسبوع. كما استفادت الفضة من تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وضعف الدولار الأمريكي، الأمر الذي عزز الإقبال على المعادن النفيسة.
غير أن تحسنًا نسبيًا في العلاقات بين البلدين، عقب اتصال إيجابي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج، أعاد استئناف المحادثات التجارية، مما حدّ من جاذبية الفضة كملاذ آمن، لكنه عزز من دورها كعنصر صناعي مهم.
إضافة إلى ذلك، دعمت بيانات الناتج المحلي الإجمالي ومبيعات التجزئة القوية في منطقة اليورو للربع الأول من العام، ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأوروبي. وفي الوقت نفسه، تجاوزت أرقام التوظيف في الولايات المتحدة وكندا التوقعات، مما ساهم في تفاؤل الأسواق حيال آفاق النمو في أمريكا الشمالية.
ولا تزال التوترات السياسية في مناطق مثل الشرق الأوسط وأوكرانيا عامل ضغط إضافي على السوق، مما يعزز الطلب على الفضة والمعادن النفيسة بشكل عام.
ويرى المحللون أن أسعار الفضة تحتفظ بإمكانات صعودية كبيرة في المستقبل القريب، مع توقع استمرار استفادتها من تقلبات الأسواق المالية العالمية وتحركات أسعار العملات.
من ناحية أخرى، يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية المرتقبة هذا الأسبوع، والتي يُتوقع أن تلعب دورًا حاسمًا في تحديد توجهات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، وبالتالي تؤثر على تحركات أسعار الفضة في الأسواق العالمية.