صعيديات يمارسن التحطيب كرياضة وفن وتراثي.. نيفين وجدي: نتعلمه للدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قالت نيفين وجدي، مسؤول البرامج بمؤسسة الصعيد للتربية والتنمية، إنّ المؤسسة تعمل في صعيد مصر منذ 85 سنة وتركز على القيم الإنسانية والتراث المصري الأصيل وتعني بالتربية والتنمية في كل مدارس الصعيد.
الجمعية ترعى لعبة التحطيب المصرية منذ 35 سنةوأضافت في حواره على القناة الأولى والفضائية المصرية: «الجمعية ترعى لعبة التحطيب المصرية منذ 35 سنة في كل محافظات الصعيد بشكله المعتاد، فهو رمز الرجولة والتراث المصري الأصيل في الصعيد».
وتابعت: «كان لنا مسيرة مع أطراف متعددة في تسجيل اللعبة في قائمة اليونسكو للتراث الإنساني اللامادي في عام 2016، بعدها بدأنا نفكر بشكل مختلف، وأن يكون من حق البنت ممارسة التحطيب وأن تروج للتراث في مصر وكل أنحاء العالم، ولكن التحطيب ترسخ في ذهن المصريين كرمز للرجولة والقوة والتحكم».
التحطيب كرياضة قتالية للبنتوواصلت: «فكرنا في أن يكون التحطيب رياضة قتالية للبنت، فهي كذلك منذ عهد المصريين القدماء، وعملنا على أن تمارس البنت كرياضة للدفاع عن النفس وتم تدريب 10 رجال وفتيات بعد عام 2016 وجرى إرساء منهج رياضي، والجمعية لديها 35 مدرسة وأكثر من 15 مركزا ثقافيا، وتمت دعوة البنات والأولاد لممارسة الرياضة، وأولياء الأمور يثقون بنا بسبب فترة عملنا الطويلة بالصعيد، وأصبح لدينا 12 فريقا رياضيا يشارك فيه بنات بالتساوي مع الأولاد، حيث تتدرب البنات على التحطيب بمنتهى الجدية وتسعى إلى إحياء هذا الموروث بكل فخر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحطيب رياضة المصريين القدماء ممارسة الرياضة
إقرأ أيضاً:
هل أوروبا مستعدة للدفاع عن نفسها دون أمريكا؟ المفوض الأوروبي يجيب
أعرب المفوض الأوروبي لشؤون الدفاع أندريوس كوبيليوس عن تفاؤله بإمكانية تحقيق استقلالية دفاعية أوروبية في المستقبل، دون الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة، وذلك في ظل تصاعد التحديات الأمنية وتغير الأولويات الأمريكية عالميًا.
وجاءت تصريحات كوبيليوس خلال مقابلة صحفية على هامش معرض لو بورجيه للطيران قرب باريس، أشار خلالها إلى التقدم الملحوظ في تكنولوجيا الدفاع الجوي الأوروبي، خاصة من خلال الشركات الناشئة التي تقدم حلولًا مبتكرة وتطور قدرات أوروبا في مجالات الطيران والفضاء.
عند سؤاله عما إذا كانت أوروبا قادرة على الدفاع عن نفسها دون واشنطن إذا تعرضت لهجوم مفاجئ، قال كوبيليوس إن القدرات الدفاعية الحالية تعتمد جزئيًا على الوجود الأمريكي، لكن الاستعدادات المستقبلية يجب أن تبني على الاكتفاء الذاتي الأوروبي، خصوصًا في مواجهة سيناريوهات محتملة مثل استخدام ملايين الطائرات المسيرة عبر حدود ممتدة.
وقال كوبيليوس إن الولايات المتحدة قد تعيد توجيه اهتمامها الاستراتيجي نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة النفوذ العسكري الصيني، ما سيؤدي تدريجيًا إلى تراجع الوجود الأمريكي في أوروبا.
وأكد أن الوقت حان لتخطيط استراتيجية دفاعية أوروبية مستقلة، تشمل امتلاك المعدات الاستراتيجية بدلًا من الاعتماد على نظم مثل مقاتلات "إف-35" و"إف-16" الأمريكية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المفوض الأوروبي لشؤون الدفاع أندريوس كوبيليوس - Euronews
وقال كوبيليوس: "نحتاج إلى تغيير طريقة تفكيرنا، وتسريع تطوير قدراتنا الدفاعية، يجب أن تكون لدينا خطط على المدى الطويل بالتنسيق مع شركائنا الأمركيين"..
المُسيرات.. تحدٍ تكتيكي لا إنتاجيوفيما يتعلق بالمسيرات القتالية، علق كوبيليوس أن الإنتاج الضخم للمُسيرات ليس هو الحل الأمثل.
وأوضح أن الدرس الأهم من التجربة الأوكرانية هو كيفية استخدام المُسيرات وتحديث أنظمتها باستمرار، لا مجرد تخزينها، خاصة أن العدو أيضًا يطور تقنيات التشويش والتصدي لها.
وتابع: "الأوكرانيون أصابوا 80% من الأهداف باستخدام المسيرات، لكن الروس طوروا قدراتهم أيضًُا، لذلك فإن المرونة والابتكار المستمرين هما مفتاح التفوق، لا الإنتاج وحده".