إسعاف غزة: 10 آلاف مفقود غير مدرجين بإحصائية الشهداء منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت طواقم الإنقاذ والإسعاف في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن هناك أكثر من 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت أنقاض مئات البنايات المدمرة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع، ولم تتمكن الطواقم المختصة من انتشال جثامينهم بعد.
وذكرت طواقم الإنقاذ - في تصريح صحفي - أن 10 آلاف مفقود، غير مُدرجين في إحصائية الشهداء، بسبب عدم وصول جثامينهم إلى المستشفيات، مؤكدة أن البحث عن المفقودين تحت الركام بالوسائل البدائية؛ سيستغرق عامين إلى ثلاثة أعوام.
وحذرت من أن تكدس آلاف الجثامين تحت الأنقاض، بدأ يتسبب بانتشار الأمراض والأوبئة، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تسرّع من تحلل الجثامين.
وناشدت طواقم الإنقاذ والإسعاف المنظمات الدولية بالضغط على إسرائيل للسماح بإدخال المعدات لإنقاذ المصابين واستخراج جثامين الشهداء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مفقود الحرب الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
حصيلة 5 أشهر.. إسعاف الكفرة ينقذ الأرواح ويتحدى المسافات
أصدر فرع جهاز الإسعاف والطوارئ بمدينة الكفرة تقريره الإحصائي حول الخدمات التي قدمها خلال الفترة من يناير حتى مايو 2025، والتي تعكس حجم الجهود المبذولة في الظروف الصعبة والمسافات الطويلة التي تعمل فيها الفرق الطبية الميدانية.
وجاءت الإحصائية على النحو التالي:
202 حالة مرضية تم نقلها داخل المدينة، بينها حالات طارئة من المنازل والمزارع، وأخرى بين المستشفيات، وعلى مدار الساعة.
153 حالة نُقلت إلى المطار لتلقي العلاج خارج المدينة، باستخدام الطائرة العسكرية، من بينها حالات على أجهزة التنفس الصناعي نقلت بواسطة الإسعاف الطائر.
20 حالة تم نقلها برًا لمسافات تفوق 1000 كيلومتر ذهاباً، عبر طرق صحراوية متهالكة.
75 حالة نتيجة حوادث سير، بعضها وقع على بعد 200 إلى 300 كلم من مركز المدينة، حيث قُدمت لها الإسعافات الأولية في موقع الحادث.
68 حالة وفاة نُقلت من المستشفى إلى المقابر.
109 جثث تم انتشالها، بعضها نتيجة حوادث سير، والبعض الآخر لمهاجرين أو نازحين تائهين في الصحراء.
102 عملية إنقاذ لنازحين في عمق الصحراء، لمسافات تصل إلى 300 كلم.
15 مشاركة ميدانية في تمركزات ونشاطات رياضية داخل المدينة.
وأكد الجهاز في ختام التقرير، أن فرق الإسعاف والطوارئ تواصل العمل على مدار الساعة، حتى خلال العطل الرسمية، تحسباً لأي طارئ، وذلك في ظل ظروف عمل استثنائية تتطلب جهداً مضاعفاً وإصراراً على أداء الواجب الإنساني والوطني.