الدفاع المدني بغزة يكشف وجود 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض ويحذر من انتشار الأوبئة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كشف جهاز الدفاع المدني في غزة، الثلاثاء، عن وجود أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر السابع على التوالي، مشيرا إلى أن عمليات انتشال جثامين الشهداء قد تستغرق "بهذه الآلية البدائية عامين إلى 3 أعوام".
وقال الدفاع المدني، في بيان، إنه "يقدر وجود أكثر من 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت الأنقاض منذ بدء العدوان وحتى اليوم، ولم تتمكن الطواقم المختصة من انتشال جثامينهم".
وأضاف أن المفقودين "غير مدرجين في إحصائية الشهداء التي تصدر عن وزارة الصحة، بسبب عدم تسجيل وصول الجثامين للمستشفيات، وبالتالي يتجاوز عدد الشهداء 44 ألفا".
وأشار إلى أن "الدفاع المدني تلقى العديد من النداءات من الأهالي وفرق شبابية متطوعة، لمساندة جهود ومبادرات فردية في محاولات استخراج جثامين الشهداء في عدد من المنازل والبنايات السكنية التي مضى على تدميرها شهور عديدة".
وشدد على أن "طواقم الدفاع المدني بمحافظة شمال غزة بمساندة الأهالي والفرق المتطوعة بما يتوفر من أدوات يدوية بسيطة، وبرغم ما تعرضت وتتعرض له طواقمنا من نقص في الكادر البشري، وشح في الإمكانات والمعدات، تمكنت من انتشال عدد من جثامين الشهداء وقد تحللت بشكل كامل".
ولفت إلى أن "العمل بهذه الآلية البدائية سيستغرق عامين إلى 3 أعوام، خاصة وأن مسؤولين أمميين قدروا بأن قصف الاحتلال خلّف ما لا يقل عن 37 مليون طن من الأنقاض والركام في جميع محافظات قطاع غزة"، محذرا من أن "استمرار تكدس آلاف الجثامين تحت الأنقاض بدأ يتسبب بانتشار الأمراض والأوبئة، لا سيما مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة الذي يسرّع في عملية تحلل الجثامين"
الدفاع المدني ناشد "جميع الجهات ذات العلاقة وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للحماية المدنية، وجميع العاملين والمعنيين في المجال الإنساني، من أجل التدخل العاجل والضغط باتجاه السماح بإدخال المعدات الثقيلة اللازمة لتمكين طواقمنا من إنقاذ المصابين واستخراج جثامين الشهداء التي تتحلل تحت الركام".
ولليوم الـ207 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الدفاع المدني غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال الدفاع المدني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جثامین الشهداء الدفاع المدنی تحت الأنقاض
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يناشد العالم بالضغط على العدو الصهيوني لإدخال المعدت انتشال جثامين
الثورة نت/وكالات ناشد جهاز الدفاع المدني في غزة، الهيئات الأممية والمؤسسات الدولية ضرورة الضغط على سلطات العدو “الإسرائيلي” من أجل إدخال معدات وآليات ثقيلة تناسب حجم الدمار الهائل في غزة الذي خلفته حرب الإبادة الجماعية خلال أكثر من عامين. وأفاد مدير الجهاز في المحافظة الوسطى العميد ،رامي العايدي، بأن فرقه الميدانية عملت طوال 12 يوما في مخيم المغازي (22 نوفمبر – 3 ديسمبر) للبحث أسفل ركام 13 منزلا مدمرا عن جثامين الشهداء المفقودين، لكن ثمة عدة صعوبات وعراقيل واجهت سير العمل. وذكر العايدي في تصريح لـموقع”فلسطين أون لاين”،مساء الاثنين، أبرز العراقيل، منها: ارتفاع أعداد المنازل التي يعتقد أصحابها وجود جثامين أسفل ركامها، وتهالك المعدات والآليات، وانعدام قطع الغيار، ونقص الوقود، وغياب الأجهزة المخبرية لفحص الحمض النووي (DNA). وعلى الرغم من تمكن طواقم الدفاع المدني من العثور على رفات 37 شهيدا من أصل 72 ارتقوا خلال وجودهم في تلك المنازل، يعتقد أن الفاقد في هذا العدد يعود لـ: تبخر أجساد الشهداء نتيجة قوة انفجار الصواريخ الإسرائيلية، وعوامل التعرية، وطول أمد الاستجابة لمناشدات العائلات للبحث أسفل ركام منازلها. ومنذ بداية الإبادة الإسرائيلية على غزة أكتوبر 2023 لم يسمح جيش العدو لآليات قديمة ومتهالكة بأعمال البحث أسفل ركام المنازل المدمرة، بل عمد أيضا على قصف تلك الآليات. وأشار إلى أن العمل يسير ببطء؛ نظرا للأدوات البسيطة التي يمتلكها الجهاز والاعتماد على آلة واحد قديمة ومتهالكة عبارة عن “باقر” تم إصلاحه عدة مرات واستئجاره من شركة خاصة. وفي هذا السياق، نوه إلى أن أعمال انتشال جثامين الشهداء التي بدأت من مخيم المغازي وانتقلت إلى مخيم البريج حاليا تتم بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر واللجنة المصرية. ويأتي ذلك ضمن اتفاقية مشتركة مع اللجنة الدولية في إطار مشروع “دار الجثامين” لاستخراج جثامين الشهداء من تحت الركام. لكن بحسب مدير جهاز الدفاع المدني فإن أعمال استخراج جثامين 300 شهيدا مسجلين في قائمة الجهاز – المحافظة الوسطى من أصل نحو 10 آلاف شهيد موزعين على بنايات وأبراج سكنية في مختلف محافظات القطاع، ستكون عملية صعبة ومعقدة وبحاجة لجهود وتدخلات دولية. وتشير تقديرات حكومية في غزة إلى تعرض 39 ألف أسرة للمجازر في غزة، تخللها إبادة 27 ألف أسرة مُسحت من السجل المدني بعدد 8563 شهيدا، في حين أبيدت 6020 أسرة ومُتبقي منها ناجي وحيد بعدد 12911 شهيدا. وكانت مسؤولة الإعلام في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أماني الناعوق، قالت إن عملية انتشال جثامين الشهداء في القطاع معقدة وتتطلب معدات مناسبة، مؤكدة أن الدمار الهائل في غزة يجعل العملية معقدة وتحتاج وقتا وجهودا مشتركة. وتقدر الأمم المتحدة وجود 55 مليون طن تقريبا من الحطام والركام في غزة التي تعرضت لإبادة إسرائيلية غير مسبوقة، وأن جهود إزالة الركام وحده ستستغرق سنوات طويلة.