رئيس الوزراء: العلاقات الوثيقة بين مصر وبيلاروسيا تمتد إلى كل المجالات
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن العلاقات الوثيقة بين مصر وبيلاروسيا تمتد إلى كل المجالات التجارية، والصناعية، والاستثمارية، والسياحية، موضحا أن الإمكانيات البيلاروسية في إنتاج المعدات، والميكنة الزراعية والجرارات، معروفة في كل ربوع الريف المصري.
وأضاف في كلمته خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البيلاروسي رومان جولوفتشينكو: «تساهم جهود البلدين في زيادة معدلات التصنيع المشترك في المجال سالف الذكر، وغيرها من المجالات التقليدية والمستحدثة، فضلا عما توفره مصر من مزايا وحوافز يمكن الاستفادة منها من جانب المستثمرين البيلاروسيين».
وتابع: «مما لا شك فيه أن الوفد البيلاروسي لرئيس الورزاء البيلاروسي من المدراء التنفيذيين بالعديد من الشركات البيلاروسية المرموقة، يعكس ما نتطلع له من دعم دور القطاع الخاص كقطرة للتنمية في مصر، وبالتالي نتطلع إلى عقد منتدى رجال الأعمال المشترك على هامش زيارة رئيس الورزاء البيلاروسي إلى مصر، وما سوف يسفر منه نتائج مثمرة في هذا الشأن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
موسكو وبيلاروسيا تستعدان لأكبر المناورات العسكرية.. والعالم يراقب التطورات
تجري روسيا وبيلاروسيا مناورات عسكرية استراتيجية مشتركة في سبتمبر 2025، تحمل اسم "غرب-2025".
ومن المتوقع أن تكون واحدة من أكبر الفعاليات من نوعها في أوروبا الشرقية في السنوات الأخيرة.
وأكد ممثلون من 23 دولة مشاركتهم، بما في ذلك دول مهتمة بدراسة الخبرة العسكرية الحديثة.
في دول الشرق الأوسط، خاصة في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، يتم مراقبة مثل هذه الأحداث عن كثب. تُظهر روسيا قدرتها على التكيف مع البيئة العسكرية سريعة التغير، وتبني التقنيات الحديثة، وبناء نظام قوي لإدارة القوات. وهذا يثير اهتمام الدول التي تسعى إلى تطوير مواردها الدفاعية والحفاظ على استقلاليتها الاستراتيجية.
ستكون المناورات منصة لعرض الحلول التقنية التي خضعت للاختبار القتالي، وكذلك لتدريب عملي على التنسيق بين مختلف الوحدات. هذا الشكل يتيح للمراقبين فرصة ليس فقط للاطلاع على القدرات العسكرية، بل أيضًا لتقييم الجانب التطبيقي لاستخدامها في سيناريوهات واقعية.
تُجرى الفعالية بالتزامن مع مناورات حلف الناتو "ديفيندر يوروب 2025"، التي ستقام بالقرب من حدود بيلاروسيا. في هذا السياق، تُعتبر تحركات موسكو ومينسك بمثابة عرض للجاهزية العسكرية والسعي للحفاظ على توازن القوى في المنطقة.
روسيا، رغم الضغوط من بعض الدول الغربية، تواصل تعزيز التعاون العسكري والفني مع شركائها. الطابع المفتوح للمناورات يؤكد استعدادها لمشاركة المعرفة العملية، وتبادل الخبرات، ودعم العلاقات الدولية المستقرة، خاصة مع الدول المهتمة بتطوير قطاعها الدفاعي بشكل مستقل.