تركي يطعن شرطيًا إسرائيليًا في البلدة القديمة بالقدس.. وتركيا: نحقق في الحادث
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قالت الشرطة الإسرائيلية إن مواطنًا تركيًا طعن ضابط شرطة إسرائيليًا بسكين في البلدة القديمة بالقدس قبل أن يطلق عليه ضابط شرطة الحدود النار ويقتله الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الشرطة في بيان، إنه بعد الساعة 12.30 ظهرًا بالتوقيت المحلي بقليل، هاجم رجل في البلدة القديمة بالقدس "ضابط شرطة القدس وطعنه بسكين".
وأضاف البيان أن المهاجم، الذي أطلق عليه ضابط أمن آخر النار وقتله، هو مواطن أجنبي تركي يبلغ من العمر 34 عامًا.
وقال مصدر دبلوماسي تركي لشبكة CNN، الثلاثاء، إن "سفارتنا في تل أبيب وقنصليتنا العامة في القدس تتابع هذه القضية عن كثب".
وقال المصدر الدبلوماسي: "يجري التحقيق في الحادث بكل أبعاده".
وأضاف بيان الشرطة أن الشرطي الذي تعرض للطعن "في الجزء العلوي من جسده وأصيب في الهجوم بشكل طفيف متوسط، تم تحويله لتلقي العلاج في المستشفى".
نشرت الشرطة الإسرائيلية لقطات كاميرا مراقبة تظهر لحظة تنفيذ هجوم الطعن في البلدة القديمة بالقدس.
ويظهر الفيديو رجلا يسير بشكل متخفي خلف ضابطي أمن إسرائيليين، قبل أن يخرج شيئا من جيبه ويبدأ في طعن الضابط بشكل متكرر على اليسار.
ويظهر الفيديو أيضًا اللحظة التي أطلق فيها ضابط الأمن الثاني النار على المهاجم من مسافة قصيرة، والذي "أعلن عن وفاته في مكان الحادث"، بحسب بيان الشرطة.
وأضاف البيان أن الشرطة الإسرائيلية قالت إنها تحقق في الحادث.
إسرائيلتركياالقدسنشر الثلاثاء، 30 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: القدس فی البلدة القدیمة بالقدس
إقرأ أيضاً:
شهيدان وإصابة 4 جنود للاحتلال في عملية واسعة بنابلس
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها للبلدة القديمة وأحياء عدة في مدينة نابلس بالضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، في إطار عملية عسكرية واسعة استُشهد خلالها فلسطينيان، ووقعت عشرات الإصابات جراء اعتداءات الاحتلال التي امتدت إلى الفرق الطبية والصحفيين، في حين أُصيب 4 جنود إسرائيليين.
وقال الصحفي ليث جعار من البلدة القديمة في نابلس إن الجيش الإسرائيلي ادعى أن فلسطينيين حاولا الاستيلاء على سلاح أحد الجنود من وحدة دوفدوفان، ما أدى إلى إطلاق نار أسفر عن مقتل الشخصين وإصابة 4 جنود، 3 منهم بجراح متوسطة، والرابع إصابته طفيفة.
لكن جعار أوضح أن المصادر الفلسطينية أوضحت أن الشابين كانا يتوجهان نحو قوات الاحتلال للمطالبة بالوصول إلى ذويهم في البلدة القديمة لإجلائهم بعد حصار طويل، ما أدى إلى وقوع عراك بين الشابين والجندي، واستشهادهما برصاص قوات الاحتلال.
وبثت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد تظهر نقل جنود مصابين من نابلس إلى أحد المستشفيات.
واعتقلت قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين من البلدة القديمة خلال الحصار، فيما أُصيب 82 فلسطينيا وفقا لما وثّقه الهلال الأحمر الفلسطيني.
إعلانوقال جيش الاحتلال إن قواته فتشت أكثر من 250 منزلا خلال العملية وصادرت أسلحة وذخائر.
وخلال الاقتحامات، اعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على 5 شبان، وفقا لما أفاد به الهلال الأحمر. كما أطلقت القوات قنابل الدخان وأعيرة نارية باتجاه الصحفيين وعربات الإسعاف في البلدة القديمة.
وقال الهلال الأحمر إنه فقد التواصل مع أحد طواقمه عقب احتجازه من قِبل قوات الاحتلال في حي رأس العين بنابلس.
كما أظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام فلسطينية قوات الاحتلال وهي تقتحم منطقة المستشفى الوطني في نابلس.
وبعد منتصف الليل الماضي بدأت قوات الاحتلال عمليتها العسكرية، مستهدفة نشطاء المقاومة وبنيتها التحتية، كما زعمت، حيث توغلت بعدد كبير من الآليات العسكرية ومن مختلف محاور المدينة، خاصة من مناطق الطور وحاجز حوارة جنوبا، إضافة للمدخل الغربي للمدينة.
ثم توسّعت عمليات الاقتحام حتى منتصف ظهر اليوم الثلاثاء من المحاور كافة، ونصب الجيش حواجز طيَّارة وعرقل حركة المواطنين داخل المدينة.
وفيما أعلن جيش الاحتلال عبر القناة الـ12 الإسرائيلية أنه أطلق عملية في "حي القصبة (البلدة القديمة) بنابلس بناء على معلومات استخبارية دقيقة"، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية أيضا أن قوات من "حرس الحدود" وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والإدارة المدنية، وكتيبتي احتياط، ووحدة دوفدوفان تعمل بالتوازي في البلدة القديمة، ومن المتوقع أن تستمر العملية لساعات طويلة.
وتوازيا مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 980 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال آلاف آخرين، وفق تقارير هيئات فلسطينية.