بغداد اليوم- بغداد

كشف مستشار شؤون الطاقة في الاتحاد الوطني الكردستاني بهجت أحمد، اليوم الثلاثاء، (30 نيسان 2024)، عن تعهد الحكومة العراقية بحماية جوية لحقل كورمور في محافظة السليمانية بعد هجوم دامٍ قبل أيام.

وقال أحمد لـ"بغداد اليوم"، إن "انتاج الكهرباء في الاقليم سيعود لوضعه الطبيعي ابتداء من يوم غد بعد استئناف الانتاج في الحقل الغازي هذه الليلة".

وأضاف، أن "انتاج الغاز السائل سيعود لوضعه الطبيعي من هذه الليلة"، مشيرا الى ان "الحكومة العراقية تعهدت بتوفير الحماية الجوية لمحيط حقل كورمور بالكامل".

وتشهد مدن كردستان انقطاعا شبه تام للتيار الكهربائي منذ أيام، حيث لاتتجاوز ساعات التجهيز باليوم الواحد اكثر من 3 ساعات بعد هجوم بالطائرات المسيرة استهدف حقل كورمور للغاز في محافظة السليمانية يوم الجمعة الماضي، وأسفر عن مقتل أربعة عمال أجانب وإصابة اثنين بجراح.

وأعلنت شركة (ساوث كردستان)، اليوم الثلاثاء، عن استئناف إنتاج الغاز في الحقل الليلة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

هجمات البحر الأحمر تعيد تشكيل تجارة الغاز الطبيعي المسال

لم يشهد مضيق باب المندب، الفاصل بين شبه الجزيرة العربية وأفريقيا، مرور أي ناقلة للغاز الطبيعي المسال منذ أربعة أشهر، ما يُعد شهادة على مدى تأثير الهجمات العنيفة هناك على تجارة الطاقة العالمية.

 

وقال التقرير: "في حين اعتاد عشرات من هذه السفن المرور عبر مضيق باب المنداب كل شهر قبل تصعيد الحرب الإسرائيلية في غزة، إلا أن هجمات الحوثيين في اليمن أدت إلى انخفاض هذا العدد إلى الصفر منذ منتصف يناير".

 

اضطرت السفن إلى تغيير مسارها حول إفريقيا لنقل الوقود بين أحواض المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ، ما ترك المشترين أمام مجموعة محدودة من الموردين إلا إذا كانوا على استعداد لدفع تكاليف شحن أعلى... والنتيجة هي أن السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال أصبحت تعاني من التشتت بشكل غير مسبوق.

 

وقال باتريك دوجاس، رئيس تجارة الغاز الطبيعي المسال في شركة توتال إنرجيز، في مؤتمر الشهر الماضي: "في الوقت الحالي، وأكثر من أي وقت مضى، لدينا إنفراط للبضائع بين الحوضين "الأطلسي والمحيط الهادئ" ، وسيكون نقل شحنة من حوض إلى آخر أكثر صعوبة اقتصاديًا".

 

اضطر التجار إلى إيجاد وجهات لشحناتهم بالقرب من أماكن إنتاجها لتوفير تكاليف النقل. ومن المرجح أن تزداد هذه الجهود عندما يرتفع الطلب على الوقود استعدادًا لفصل الشتاء المقبل، والذي عادةً ما يرتفع فيه أيضا تكاليف الشحن.

 

ومن ضمن الحلول لهذه الأزمة غير المسبوقة، تبديل وجهات الشحنات، على سبيل المثال عن طريق توجيه الغاز الطبيعي المسال الأميركي إلى أوروبا وإيجاد إمدادات مماثلة في آسيا لتلبية الالتزامات التعاقدية مع مشترٍ هناك.

 

ووفقًا لبيانات تتبع السفن على بلومبرغ، وصلت كميات الغاز الطبيعي المسال القطري التي انتهى بها المطاف في آسيا في الربع الأول من عام 2024 إلى أعلى مستوى لها على الأقل منذ عام 2017، بينما ضخت روسيا المزيد من وقودها فائق التبريد إلى أوروبا.

 

كان البحر الأحمر وقناة السويس التابعة له يشكلان سابقًا حوالي عُشر التجارة البحرية العالمية، ويوفران لدولة قطر أقصر طريق إلى أوروبا التي لجأت إلى الغاز الطبيعي المسال منذ أن فقدت تدفقات خطوط الأنابيب من روسيا.

 

المسافات الأطول التي تقطعها السفن الآن تحد من عدد الناقلات الممكنة، وتضيف حوالي 4 بالمئة إلى الطلب العالمي على شحن المنتجات النفطية والغاز، وفقًا لشركة كلاركسون ريسيرش سيرفيسز، وهي وحدة تابعة لأكبر شركة وساطة سفن في العالم.

 

على بعد آلاف الأميال، انخفضت أيضًا عمليات العبور عبر قناة بنما بعد أن أدى الجفاف غير المسبوق إلى تقليل حركة المرور هناك.

 

ومع ذلك، أغلق فعليًا طريقًا آخر أقصر للغاز الطبيعي المسال الأميركي إلى آسيا.

 

وقال دوجاس، من شركة توتال إنرجيز، إن الازدحام من المرجح أن يكون هيكلياً، لأن الزيادة المتوقعة في إمدادات الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة بحلول نهاية العقد لن تفعل الكثير لتخفيف العبء على الممر البحري "قناة بنما".

 

على الرغم من اضطرابات البحر الأحمر التي تصاعدت في يناير، إلا أن التكلفة اليومية لاستئجار ناقلة بقيت مرنة بل وسجلت تراجعا حتى الآن. ويعكس ذلك وضع العرض المريح في أسواق مثل أوروبا التي شهدت شتاءً معتدلاً واستهلاكًا صناعيًا ضعيفا للوقود.

 

وقال بير كريستيان ويلوخ فيت، مدير ورئيس الغاز الطبيعي المسال العالمي في شركة وساطة السفن Fearnleys : "ومع ذلك، فهذه هي ما نسميها "فترة أشهر الكتف" في الغاز الطبيعي المسال (وهي الفترة التي تشهد عادة أكبر قدر من تقديم الخصومات والعروض في سوق الغاز الطبيعي المسال)، مع انخفاض الطلب على الغاز والسفن".

 

وتابع قائلا: "دعونا نرى كيف ستسير الأمور عندما نتجه نحو فترة ارتفاع الطلب التي تسبق الخريف."


مقالات مشابهة

  • حرمان 700 أسرة بأبو المطامير من توصيل الغاز الطبيعي
  • تمييز في المشاريع والتخصيصات.. الاتحاد الوطني يشكو مظلومية السليمانية
  • الحكيم يدعو الشركات الكندية للاستثمار في السوق العراقية
  • الإعلان عن انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل في الأردن 
  • الشرطة العراقية تقبض على إرهابيين اثنين
  • صندوق النقد: الاقتصاد القطري يبدي قدرة كبيرة على الصمود
  • المشروع الأول من نوعه.. افتتاح محطة الغاز الطبيعي المضغوط في الريشة
  • هجمات البحر الأحمر تعيد تشكيل تجارة الغاز الطبيعي المسال
  • افتتاح المحطة الرئيسية لاستقبال غاز الريشة
  • بلومبيرغ: هجمات البحر الأحمر تزيد من نفوذ الغاز القطري في آسيا