نورلاند: إعادة افتتاح السفارة في طرابلس قريباً
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
استقبل النائبان بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني وعبدالله اللافي، اليوم الثلاثاء المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي السفير ريتشارد نورلاند، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية في ليبيا جيرمي برنت.
وتناول اللقاء مستجدات العملية السياسية والاقتصادية في ليبيا، ومستجدات ملف المصالحة وعدداً من الملفات الثنائية، وذلك بحسب بيان المجلس الرئاسي.
وأكد المبعوث الامريكي سعي بلاده على إعادة افتتاح السفارة في طرابلس قريباً واستئناف العمل من ليبيا.
وأكد النائبان تمسك الرئاسي بإنجاح العملية السياسية في ليبيا، وكسر الجمود الحالي، عبر الوصول لتوافقٍ على القضايا الخلافية بين الأطراف السياسية، والوصول إلى الانتخابات في أقرب الآجال.
كما تناول اللقاء مستجدات ملف المصالحة الوطنية ، وعبر المبعوث الامريكي، عن استمرار الاهتمام بدعم ملف المصالحة، مثمناً التقدم الذي تحقق في هذا المسار عبر المجلس الرئاسي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفارة الامريكية في ليبيا ريتشارد نورلاند عبد الله اللافي موسى الكوني
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”